الرئيسية » الهدهد » خطاب نصرالله يستنفر إسرائيل بعد تأكيده أن “الرد” قادم لا محالة.. توتر في تل أبيب والاحتلال يحشد على حدود لبنان

خطاب نصرالله يستنفر إسرائيل بعد تأكيده أن “الرد” قادم لا محالة.. توتر في تل أبيب والاحتلال يحشد على حدود لبنان

وطن – أكدت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل في حالة استنفار كامل عقب توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالرد، وتأكيده أنه قادم لا محالة، وظهرت أجواء التوتر جلية في عناوين المواقع الإعلامية الإسرائيلية، ونقلت وسائل الإعلام العبرية آخر التطورات التي يعلن عنها الجيش والأمن الإسرائيلي.

الرد أمر محسوم

وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، السبت، أن الرد على الاعتداء الإسرائيلي على معقل الحزب في بيروت بطائرتين مسيرتين “أمر محسوم”.

وأكد نصرالله، في كلمته بمناسبة إحياء أولى ليالي عاشوراء، أن الرد “سيكون مفتوحا، ومن لبنان، وليس شرطا أن يكون من مزارع شبعا، مع أنها مزارع لبنانية ويجب تحريرها”، متحدثا عن “الرعب الذي يعيشه العدو على الحدود”.

وقال إن “الموضوع بالنسبة لنا ليس رد اعتبار انما يرتبط بتثبيت معادلات وتثبيت قواعد الاشتباك وتثبيت منطق الحماية للبلد”، مؤكداً أنه “يجب أن يدفع الإسرائيلي ثمن اعتدائه”.

وقال نصر الله إن طائرات مسيرة مثل تلك التي استخدمت في هجوم الضاحية الجنوبية “تفتح الباب أمام القتل والاغتيالات في لبنان”، مؤكدا على وجوب الرد بالقول إن “المسألة الآن في يد القادة الميدانيين الذين يعرفون ما عليهم أن يفعلوا”.

هذا الموضوع صبرنا عليه كثيرا

وأضاف “هذا الموضوع صبرنا عليه كثيرا، منذ التحرير في العام 2000، وبعد 2006، مع أنها خرق أمني، وتجمع معلومات”، معلنا أن “المرحلة الجديدة تعني إسقاط المسيرات في السماء اللبنانية، وهذا حق لنا”.

وتابع قائلا “ذلك لا يعني أننا سنسقط كل مسيرة، وبشكل يومي، وإنما نحن سنعمل بشكل معين وخطط معينة، ونحن نعمل بإرادتنا، ونختار الزمن والحيثيات”.

وأوضح نصر الله أن حزبه لديه ما يكفي من الصواريخ الدقيقة لأي مواجهة صغيرة أو كبيرة في لبنان، نافيا مزاعم إسرائيل بأن حزب الله لديه مصانع صواريخ.

واستطرد قائلا “نحن أمام عمل إسرائيلي واضح، لأن الإسرائيلي أراد تركيب “شماعة” يدعي من خلالها وجود مصانع صواريخ دقيقة“.

وأشار زعيم حزب الله إلى أن “نتنياهو يبحث عن حجة لممارسة الاعتداء، وليغير المعادلة، ويفرض قواعد اشتباك جديدة، خاصة أن أي عملية لم تحصل على الحدود”.

استنفار كامل في تل أبيب

وعلى صعيد ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد حظرت إسرائيل الطيران المدني في الأجواء الشمالية، كما أغلقت مطار “كريات شمونة المدني”، وعلى الأرض نشرت فيديوهات لناقلات تحمل مدافع وآليات حربية إسرائيلية تتجه صوب الحدود الشمالية.

كما أُعلن اليوم، أن سلاح البحرية الإسرائيلي رفع من درجة تأهبه خوفا من أن يشمل رد حزب الله عملا بحريا، وفي الوقت نفسه صدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للرد في أي لحظة.

ورجحت مصادر أمنية أن يختار حزب الله أهدافا عسكرية منعا لتدهور الأمور إلى حرب شاملة لا يسعى لها الحزب ولا حتى إسرائيل، وعلى ضوء ذلك قلّص الجيش الإسرائيلي من تحركات قواته على الحدود، لكنهم في إسرائيل يقولون إن استعدادت الجيش تتناسب مع رد واسع على حزب الله.

حزب الله: “الحرب قادمة لا محالة وتحت كل شجرة وحجر تنتظر اسرائيل مفاجأة”.. هل يتسلّل مقاتلوه إلى الضفة؟!

وتشمل الاستعدادت العسكرية الإسرائيلية حسب ما وردت في المواقع العبرية:

1- تكثيف وحشد قوات من سلاح المدرعات والمدفعية في منطقة الحدود الشمالية.

2- سحب القوات المنتشرة على خط الحدود لإفساح المجال امام عمل القناصة والمدفية في حال جرى هجوم من الطرف الآخر للحدود.

3- تكثيف الحراسة في المستوطنات القريبة من الحدود خوفا من عملية تسلل إلى تلك المستوطنات.

4- زيادة جاهزية منظومة الدفاع الجوي لمواجهة احتمالية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

5- رفع درجة التأهب والاستعداد في سلاح الجو.

6- رفع درجة التأهب والاستعداد في سلاح البحرية، خوفا من أي استهداف بحري قد يعمد عناصر حزب الله لتنفيذه.

ونقلت مواقع عبرية عن مصادر في لبنان، قولها إن التقديرات هناك تشير إلى احتمال قيام حزب الله بتنفيذ عملية تشمل إطلاق قذائف مضادة للدبابات على دورية للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق قذائف كاتيوشا على مواقع عسكرية، وعمليات إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال، في وقت متزامن.

“نصرالله” يتوعّد الإسرائيليين: “ستحضرون بثاً مباشراً لتدمير جيشكم إذا دخل إلى جنوب لبنان”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خطاب نصرالله يستنفر إسرائيل بعد تأكيده أن “الرد” قادم لا محالة.. توتر في تل أبيب والاحتلال يحشد على حدود لبنان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.