الرئيسية » الهدهد » الحل دائما وأبدا في مسقط.. ترامب يسعى لمحادثات مباشرة بين السعودية والحوثيين عبر سلطنة عُمان

الحل دائما وأبدا في مسقط.. ترامب يسعى لمحادثات مباشرة بين السعودية والحوثيين عبر سلطنة عُمان

وطن – تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبدء محادثات مباشرة مع قوات الحوثيين التي تدعمها إيران في اليمن في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات.

وتتطلع واشنطن بحسب ما كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إلى حث المملكة العربية السعودية على المشاركة في محادثات سرية في سلطنة عُمان مع قادة الحوثيين في محاولة للتوسط في وقف لإطلاق النار في اليمن، وفقًا لمسؤولين على اطّلاع بالأمر.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تفتح أول قناة مهمة بين إدارة ترامب والحوثيين في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع.

وفي عام 2015، بعد أشهر قليلة من بدء الحرب في اليمن، التقى كبار مبعوثي إدارة أوباما سرًا مع قادة الحوثيين لأول مرة في عُمان للضغط من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأمريكيين المحتجزين لدى المقاتلين اليمنيين.

والتقى المسؤولون الأمريكيون مع زعماء الحوثيين في ديسمبر الماضي في السويد خلال محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة. ولكن لم تحدث أي مفاوضات مباشرة منذ تولي الرئيس ترامب مهام منصبه في عام 2017، حسبما قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون.

وذكرت الصحيفة على أن إدارة ترامب تنظر إلى قوات الحوثي على أنها وكلاء لإيران، وتقول إن طهران يجب أن تتحمل المسؤولية المباشرة عن الهجمات التي يشنها المقاتلون الحوثيون على المملكة.

وقتل أكثر من 90،000 يمني منذ أطاح المقاتلون الحوثيون بحكومة البلاد في عام 2015، مما أدى إلى تحرك من جانب السعودية ومجموعة صغيرة من الحلفاء للقتال لإسقاط قوات المتمردين.

دعوة السعودية الحوثيين للحضور إلى المملكة ومسؤول يكشف التفاصيل

وأصبح اليمن منذ ذلك موطنًا لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة، وأصبحت المجاعة والكوليرا تهديدًا مستمرًا لملايين اليمنيين.

وتدهور الوضع في اليمن كثيرًا في الأسابيع الأخيرة، مما خلق حاجة ملحة جديدة للجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الذي دفع الملايين إلى حافة المجاعة.

وبدأت الإمارات، الحليف الأكثر أهمية للسعودية في اليمن، بسحب معظم قواتها من البلاد في يونيو. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شنت القوات اليمنية المدعومة من الإمارات هجومًا عسكريًا مفاجئًا على الحكومة المدعومة من السعودية والتي تعمل انطلاقًا من عدن، مما تسبب في تمزق بين دولتي الخليج.

وأثار انسحاب الإمارات والقتال في عدن جهودًا جديدة من قبل الولايات المتحدة لاكتساب الزخم للدبلوماسية، بما في ذلك الخطط المتطورة للتحدث مباشرة مع الحوثيين.

وسيقود المحادثات الأمريكية كريستوفر هينزل، الدبلوماسي المخضرم الذي أصبح أول سفير لإدارة ترامب في اليمن في أبريل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الخطط.

وتواجه مبادرة إدارة ترامب الوليدة بالفعل عقبات خطيرة.  في الأسبوع الماضي، عينت قوات الحوثي سفيرا رسميا لدى إيران بعد عقد اجتماعات عامة في طهران.

واعتبر البعض هذه الخطوة علامة على أن المعارضين الحوثيين لمحادثات السلام يحاولون إخراج الجهود عن مسارها.

وينظر إلى الرئيس اليمني في المنفى المدعوم من السعودية، عبد ربه منصور هادي، بشكل متزايد في عواصم العالم الرئيسية على أنه عائق أمام المحادثات، وفقًا لأشخاص مطلعين على الجهود الدبلوماسية.

ويستكشف اللاعبون الرئيسيون بنشاط طرق تهميش هادي بسرعة في محاولة لتحريك محادثات السلام.

هناك أيضًا مخاوف شديدة في واشنطن من أن السعودية ليست جادة بشأن إنهاء النزاع. ويخطط المسؤولون الأمريكيون هذا الأسبوع للقاء القادة السعوديين في واشنطن لإقناعهم بأهمية تبني الدبلوماسية.

ومن المقرر أن يلتقي خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي وشقيق ولي العهد محمد بن سلمان، بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو يوم الأربعاء.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تناقش المحادثات الدبلوماسية الخاصة، لكنه أضاف أن “السفير الأمريكي في اليمن يتحدث مع جميع اليمنيين لتعزيز أهداف الولايات المتحدة في البلاد”.

واستولى الحوثيون، الذين تقع أوطانهم القبلية في شمال اليمن، على العاصمة صنعاء في عام 2015. ويسيطرون الآن على معظم النصف الغربي من البلاد.

وناقشت واشنطن منذ فترة طويلة كيفية التعامل مع الحوثيين، وفق الصحيفة، وقال بعض المسؤولين في البيت الأبيض إنهم يجب أن يعينوا كمنظمة إرهابية أجنبية.

ويرى المعارضون أن القيام بذلك سيقتل فعلياً محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي فشلت حتى الآن في تأمين نهاية للحرب.

سلطنة عُمان تنصح ابن سلمان  بـ”الحل الوحيد” لوقف هجمات الحوثيين التي كبدت السعودية خسائر فادحة

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الحل دائما وأبدا في مسقط.. ترامب يسعى لمحادثات مباشرة بين السعودية والحوثيين عبر سلطنة عُمان”

  1. يا فرحة الحاكم المريض وجرذ السراديب ! حصلوا عمل هاليومين 1 يعني مش بطالة مثل شبهم الفقير المعوز1 خخخخخخ1 مسقط وعمان ام المهازل1

    رد
  2. إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. أما من يجاهر بالعهر السياسي وأراضيه محتله ودخله الاقتصادي من وراء فروج الروسيات وقتل الجيران والتجسس عليهم وخنق شعوبهم وشد الفتن بينهم بدعم الديانات الأخرى بفلوس البغاء لمحاربه دين الله فاستتروا

    رد
  3. الجرو لا ينبح الا في حضن امه
    وهذا ما يشكل عقد النقص عند البعض فيجعلهم يبحثون عن استإجار الأقلام الرخيصة للتطاول على عمان. فكلما أختفى اجير يأتي أجير آخر وها نحن نرى اليوم أجير قبيح المدعو(مرزاب او هرزاب) أحد أرخص المرتزقه وبلا حياء يتطاول على عمان اسياده والشعب الأصيل بلاد التاريخ والحضاره أسياد البحار

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.