فضيحة مدوية للإمارات كشفها قائد عسكري ليبي مقرب من حفتر بعد وقوعه أسيرا بيد قوات الوفاق
وطن – يتوالى انكشاف أسرار وفضائح الإمارات في دعم الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، عقب إسقاط طائرة مسيّرة إماراتية قبل أيام في مدينة مصراته غربي البلاد.
ولم تمضي 10 أيام على إسقاط الطائرة الإماراتية حتى ظهر العقيد الليبي “فوزي بوحرارة”، الآمر السابق لغرفة عمليات غريان التابعة لقوات الجنرال المتقاعد “خليفة حفتر” يقر بأن الهجوم الذي استهدف مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس، شاركت فيه طائرات إماراتية مسيرة.
جاء ذلك في مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن اعترافات لـ”بوحرارة”.
ووفق تقارير إعلامية ليبية، ألقت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، القبض على “بوحرارة”، الإثنين، عقب صد تقدم قوات “حفتر” إلى مدينة غريان الواقعة على بعد 100 كم جنوب طرابلس.
وفي الفيديو، قال “بوحرارة” ردا عن سؤال موجه إليه حول من كان موجودا إلى جانب قوات “حفتر” بغرفة عمليات غريان، قائلا: “الإماراتيون”.
ولم يصدر على الفور أي تعقيب إماراتي حول ما جاء باعترافات “بوحرارة”.
وفي سياق آخر أوردت قناة “الجزيرة” في خبر عاجل لها أن طائرة إماراتية أقلت اليوم عبر مطار عدن عددا من قيادات المجلس الانتقالي إلى خارج البلاد.
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، تعددت إخفاقات قوات “حفتر”، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو قلب طرابلس.
ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق و”حفتر”.
اللهم أهلك آل سعود أينما كانوا ابناء المتعة الجبناء