الرئيسية » الهدهد » بروفيسور عُماني يتوقع تقسيم اليمن ويوجّه “نصيحة بجمل”: “السعودية مدركة للأمر بخلاف الطائشين”

بروفيسور عُماني يتوقع تقسيم اليمن ويوجّه “نصيحة بجمل”: “السعودية مدركة للأمر بخلاف الطائشين”

وطن – توقع الأكاديمي العماني البروفسور حيدر اللواتي، تقسيم اليمن بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد، موجّهاً نصيحة للأطراف ذات الصّلة.

وقال “اللواتي” في تغريدةٍ له بـ”تويتر” تابعتها “وطن”: “أقولها ناصحا إن مصلحة الأمن القومي الخليجي يكمن في يمن مستقر وإذا تم التقسيم فان الجنوب سيُقسم الى اقاليم/دويلات مشغولة في صراعات عنيفة”.

ورآى العميد السابق بجامعة السلطان قابوس إن تلك الصراعات لن تتوقف عند حدود اليمن، “واعتقادي ان السعودية اكثر واقعية ومدركة لهذا الأمر بخلاف ذوي الطيش والاوهام”.

والجمعة، مُنيت قوات المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتيا بانتكاسة إثر فشل اقتحامها لمدينة “عتق”، وتمكن قوات الجيش اليمني من صدها والسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وإحراق عربات إماراتية عسكرية.

هذا وقالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليمنيتان إن الجيش تصدى لهجوم مسلح بمدينة عتق بمحافظة شبوة من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ودعتا الإمارات إلى وقف دعمها لما وصفتاهم “بالمتمردين”.

وأضافتا في بيان أنهما رصدتا قيام “مجاميع المتمردين” بالتحشيد عسكريا من أكثر من محافظة لتكرار محاولة دخول عتق.

وأشار البيان إلى أن ما تمتلكه تلك المجاميع من أسلحة ومعدات يبين بوضوح أنها تتلقى الدعم العسكري واللوجستي والمالي من قبل الإمارات، رغم دعوات الحكومة اليمنية لوقف ذلك.

وقال البيان إن الجيش اليمني سيتصدى بقوة وحزم لما وصفه بتمرد مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، مؤكدا أن الجيش يقوم بواجبه في حماية المدن والمؤسسات، وسيدافع عن الوطن ومكتسباته ضد أي أطماع داخلية أو خارجية.

هكذا سخر الأكاديمي العُماني حيدر اللواتي من تحليل “عبقري” لإعلامي سعودي معروف عن أزمة إيران وأمريكا

ودعت وزارة الدفاع اليمنية المقاتلين في صفوف من وصفتهم بالمتمردين للتوقف عن مهاجمة مؤسسات الجيش والأمن.

وأكدت أن ما يحصل من تمرد مسلح لن يحرف بوصلتها الأساسية في محاربة المشروع الإيراني والمليشيات الحوثية، وفق تعبير البيان.

من جهة ثانية، قالت مصادر محلية إن المجلس الانتقالي يحشد تعزيزات عسكرية من محافظات عدن ولحج وأبين في جنوب اليمن.

وأشارت المصادر إلى حشد عسكري لقوات الحزام الأمني وقوات المجلس الانتقالي في منطقتي عزان والصعيد بشبوة، لمحاولة شن هجوم على القوات الحكومية في مدينة عتق، بهدف استعادة المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين.

وكان مصدر عسكري يمني قال للجزيرة إن قوات الجيش اليمني أكملت السيطرة على كامل مدينة عتق (عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن)، لا سيما المواقع العسكرية التابعة للقوات المدعومة إماراتيًّا.

من جانبها، قالت هيئة أركان الجيش اليمني إنها مستعدة لأي طارئ في محور شبوة، وأكدت أن معنويات قواتها في أعلى مستوياتها.

الأكاديمي حيدر اللواتي يعلق على ما يدور في قصور آل سعود

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بروفيسور عُماني يتوقع تقسيم اليمن ويوجّه “نصيحة بجمل”: “السعودية مدركة للأمر بخلاف الطائشين””

  1. على باله الشيعي جاب العيد! خخخخخخ! طيب خلاص كلام استراتيجي خطير! كل دول الخليج بلا استثناء خائفة من يمن موحد قوي ! سنوات وسنوات ما راضين دخول اليمن مجلس التعاون بذريعة اختلاف الأنظمة ! نفس حال العراق بل الغزو! طيب اسكت قريبا جدا سيتفتت بلدك مسقط وعمان إلى كانتونات ! فاستعد للهرب إلى طهران حيث أسيادك ! ويومها سترى العجب العجاب ! خخخخخخ!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.