الرئيسية » الهدهد » حكومة هادي تبحث نقل العاصمة إلى المهرة عقب سيطرة رجل ابن زايد على عدن

حكومة هادي تبحث نقل العاصمة إلى المهرة عقب سيطرة رجل ابن زايد على عدن

كشف الصحفي اليمني المعروف أنيس منصور، مفاجأة جديدة ضمن الأحداث المتسارعة على الساحة اليمنية، بإشاراته إلى أن هناك حديث داخل الحكومة الشرعية عن نقل العاصمة إلى المهرة بدل عدن عقب سيطرة الانقلابيين عليها بقيادة هان يبن بريك المدعوم إماراتيا.

وقال “منصور” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن وزير بحكومة الشرعية بعث له برسالة مفادها أن الحكومة ستنقل العاصمة إلى المهرة.

ودون ما نصه ساخر:”وزير في الشرعية بعث لي رسالة بالوتساب: أخي انيس لا تنهار ولا تقلق الدنيا بخير وسيتم نقل العاصمة الى المهرة حتى الان لم ارد عليه اطلب مساعدتكم بالإجابة ايش ارد عليه “

ولفت أنيس منصور في تغريدة أخرى إلى أنه من اول يوم وهو يكتب ويصيح ويحذر أن الامارات واضحة من بداية دخولها لعاصفة الحزم تسعى لتفكيك اليمن وتدميرها ولديها اطماع وأجندة.

وتابع:”التحالف الذي دخل لاستعادة الشرعية الى صنعاء اسقط ما تبقى منها في عدن وعزز سلطة الحوثيين، بصيص الأمل هي أوراق يمكن تلعبها الشرعية دولياً ضد الامارات”

وقال وزير الدولة في الحكومة اليمنية عبد الغني جميل إن ما يجري في عدن وقبله في صنعاء كان بدعم وتمويل من الإمارات، وأضاف أن السيناريو المدعوم إماراتيا طُبق بحذافيره شمالا وجنوبا بمزاعم طرد تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الإصلاح.

بدوره، قال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري إن الحكومة الشرعية تواجه إمكانات وسلاح دولة الإمارات.

في السياق نفسه، قال وزير الثقافة اليمني مروان دماج إن وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني واللواء فضل حسن في مكان آمن.

وكان مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت أفاد في وقت سابق بأن عدن أصبحت الآن واقعيا بيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بتوافق سعودي إماراتي، وتحدث عن مفاوضات لتسليم عدن للمجلس.

واعتبر أن انسحاب المدرعات السعودية من أمام قصر معاشيق الرئاسي في عدن يعني أن السعودية تشرف على عملية انقلاب على الشرعية، وتسلم الوضع إلى جهة جديدة غير الحكومة الشرعية، هي قيادة المجلس الانتقالي والحزام الأمني، وبالتالي فإن السلطات المحلية والوزراء في الحكومة أصبحوا في حكم المنعدم.

وفي أول رد فعل لجماعة الحوثي، قال محمد البخيتي -عضو المكتب السياسي للجماعة- إن الإمارات وحلفاءها أسقطوا ما تبقى من شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإن قوات الحزم الأمني -المدعومة إماراتيًّا- أصبحت سلطة أمر واقع في الساحة اليمنية يجب التعامل معها، على حد وصفه.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حكومة هادي تبحث نقل العاصمة إلى المهرة عقب سيطرة رجل ابن زايد على عدن”

  1. من عبط اليمنيين الشماليين والجنوبيين الثقة بالامارات والسعوديه هاتين الدولتين لم يخونوا اليمن فقط فقد رخانو كل الدول العربيه تقريبا من ليبيا غربا الي قطر غربا ومن لبنان شمالا الي اليمن جنوبا هاؤلاء اليهود ليس لهم امان فكيف تثقون بهم سيدمرون اليمن برمته وماهادي الا دمية يتلاعب بها السعوديين والامارتيون روح روح تعال تعال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.