كشفت وسائل إعلام مصرية قصة صاحبة الصورة التي هزت مواقع التواصل من أمام “معهد الأورام” عقب التفجير الدموي، وحازت مع طفلها على تعاطف كبير.
فايزة حيا الله، والدة الطفل عبد الرحمن، المصاب بسرطان في المخ، قالت في أول ظهور إعلامي لها إنها كانت متواجدة في معهد الأورام مع إبنها طوال 20 يوما بسبب مرضه.
وروت حيا الله، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامجه “90 دقيقة”، تفاصيل حادث معهد الأورام، قائلة: “الشباك طار زي الورقة علينا وقت التفجير، والزجاج أصابني وأصاب ابني، حاولوا يلحقونا ووقفوا الدم وبعدين نزلونا من المعهد”.
وأضافت أنه تم تحويلهما إلى مستشفى آخر بعد الحادث، لافتة إلى أنها خرجت اليوم من المستشفى، موضحة أن الطفل عمره 3 سنوات، وما زال مريضا.
وأعلنت القاهرة أن الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام “إرهابي”، بعد أن أرجعته في وقت سابق إلى “تصادم سيارات”.
واتهمت الوزارة في بيان “حركة حسم” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بتجهيز السيارة بالمتفجرات تمهيدا لنقلها “إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية”.
وقالت إن “حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها”. لكن الحركة نفت في بيان لها صلتها بالحادث.
هذه امرأة كانت مهمومة بمداواة ابنها أم هي ضابطة أمن مكلفة بالتحري في قضايا الإرهاب؟!ـيبدو وأنها مكلفة كضابطة أمن بمسك مستمسكات الملف الأمني لذلك خلضت إلى أن الفاعل هو حسم؟!،جهاز أمني شطارته لا تظهر للعيان إلا بعد خراب البصرة؟!.
نظام السيسي يقوم بالتفجير وفي أماكن حساسة ومن ثم يقوم بنشر الصور التي يقول عنها انسانية للمتاجرة وخداع الغلابة ! ما هو كان من باب أولى توفير الامن والأمان للبلاد وابعاد اللعبة الامنية والسياسية عن حياة الفقراء ! وليس الاتجار بآلام الآخرين!