أعلن حساب “معتقلي الرأي” الشهير على “تويتر”، عن وفاة الداعية السعودي صالح عبدالعزيز الضميري، في سجن سعودي في مدينة القصيم.
وحسب الحساب الشهير والمختص بأخبار المعتقلي السعوديين، فإن الضميري معتقل منذ سنوات، وكان يعاني من الاهمال الطبي، على الأقل منذ 7 سنوات، داخل السجن.
وأضاف “معتقلي الرأي” في تغريدة رصدتها “وطن”، :” تأكد لنا وفاة الشيخ #صالح_عبدالعزيز_الضميري في سجن الطرفية بسبب الإهمال الطبي حيث أنه مريض بالقلب وكان في العزل الانفرادي، وقد تم تسليم جثته لعائلته (صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم بسكاكا).
ولفت إلى الشيخ اعتقل سابقاً أكثر من مرة على خلفية مناصرته الدائمة لمعتقلي الرأي.
وليست هذه المرة الأولى التي يتوفى فيها داعية سعودي في السجن؛ إذ سبقه الداعية أحمد العماري مطلع العام، وجرى تداول أنباء عن مقتل سليمان الدويش أيضا.
وأكد ناشطون سعوديون أن وفاة الداعية الدويش الذي اعتقل في 22 ابريل/ نيسان 2016، جرت تحت التعذيب بعد اخفاء قسري لعدة شهور.
وقال حساب معتقلي الرأي الذي يتابع الأوضاع الحقوقية في السعودية إنه يتحفظ على “ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبب بوفاة الدويش تقديرا لشخصه”، دون توضيح.
وكتب سلمان بخش “هذا هو الواقع في السعودية، فالرجال إما في السجون أو خارج البلد من ضغط وقمع الحكومة، ومنهم من توفي من التعذيب مثل الشيخ #سليمان_الدويش رحمه الله #عالم_بلا_رجال”.
ورأى محمد بن أحمد الخالدي أن وفاة الدويش تنذر “بخطر عظيم يلحق بالمعتقلين وهناك مجموعة من المشايخ في السجون يخشى عليهم القتل تحت أي طائل”.
الله يرحم الشيخ
حسبي الله و نعم الوكيل على كل ظالم