وطن- أثار غياب الداعية الإماراتي المجنس والمثير للجدل وسيم يوسف، جدلا واسعا على مواقع التواصل وكان آخر ظهور له في مايو الماضي عبر برنامجه الذي يقدمه على تلفزيون أبوظبي.
ناشطون تداولوا أنباء عن أنه تم منع وسيم يوسف من الخطابة والظهور الإعلامي، عقت تعيين د. سلطان الجابِـر مديراً لشركة “أبوظـبي للإعـلام” بدلاً مـن علي بن تمـيم.
ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذه المعلومات التي تداولها الكثير من النشطاء، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الإمارات أو تلفزيون دبي بخصوص هذا الشأن.
وكان الداعية الإماراتي المجنس والمقرب من ابن زايد، قال في آخر ظهور له إنه سيخرج في إجازة بعد نهاية شهر رمضان تستمر من شهر إلى شهر ونصف الشهر، غير أن غيابه طال أكثر مما أعلنه بشكل مسبق ليصل إلى ما يقرب الشهرين.
وتولى رئاسة مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر الذي يتولى أيضًا رئاسة المجلس الوطني للإعلام وهو هيئة مستقلة تقوم بمهام ما يسمى في دول أخرى وزارة الإعلام.
يشار إلى أن وسيم يوسف حصل على الجنسية الإماراتية في ساعتين فقط، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها ابن زايد والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارت.
ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أيا من علماء المسلمين المعروفين.
ولد في مدينة “إربد” الأردنية سنة 1981 وعمل لاحقا مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيبا مفوها يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إمام وخطيب لمسجد الشيخ زايد.
بنى وسيم علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي سريعا ما خصص له برنامج على تلفزيون أبو ظبي قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2014 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.
ويعد يوسف شخصية مثيرة للجدل، وقدَّمه الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة، باستخدام مساحات القنوات الفضائية.
ععع
وسيم يوسف محبوب العرب https://www.ean-almashahir.com/2019/05/wassim-youssef.html