الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي: الأردن سيكون “الوطن البديل” للفلسطينيين بموجب صفقة القرن شاء الملك عبدالله أم أبى

كاتب سعودي: الأردن سيكون “الوطن البديل” للفلسطينيين بموجب صفقة القرن شاء الملك عبدالله أم أبى

وطن- أثار الكاتب السعودي المتصهين، عبد الحميد الغبين، غضب الشارع الأردني بعد مقطع فيديو متداول له طالب فيه بنزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الفلسطينية بزعم أن الأردن غير قادر على إداراتها، ونقل إدارة الأقصى والمقدسات للسعودية ويكون تابع للحرمين.

“الغبين” وفي مداخلة له على قناة عبرية، زعم أن الأردن فشل فشل ذريعا في إدارة المقدسات، ورأى أن السعودية هي البديل والأجدر لإدارة هذه المقدسات بزعم أن لها خبرة كبيرة في إدارة الحرمين وتسطتيع أن تطور هذه المقدسات والأقصى يكون تابعا للحرمين.

وعن التقارب الأخير بين الأردن من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى والذي سبب إزعاجا كبيرا لقادة الحصار، زعم الغبين أن ما وصفه بهرولة الأردن إلى تركيا وقطر لن تنقذه من المصير الحتمي بأنه سيكون وطنا بديلا للفلسطينيين بموجب صفقة القرن.

الكاتب عبد الحميد الغبين يتمنى الصحة لـقاتل الفلسطينيين

وتابع:”لكن السؤال هنا هل تبقى الأسرة الهاشمية هي الحاكمة للدولة الجديدة أم يكون هناك شكل آخر للحكم بعد تنفيذ المشروع الأمريكي الضخم لحل القضية الفلسطينية”.

وتابع:”ولولا دعم السعودية للأردن لانهار النظام وحلت الفوضى في أيام، والمسجد الأقصى يجيب أن يكون تحت الوصايا السعودية فهي مهبط الوحي”

نفس الكاتب السعودي دعا قبل يومين إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم كونهم “بلاء هذه الأمة”. حسب ادعائه.

وقال الغبين في تغريدة خبيثة رصدتها “وطن”، “دافعت عن فلسطين، والفلسطينيين سنوات طويلة وخسرت الكثير على الصعيد المهني والمالي “، متابعاً هذيانه بالقول :” كنت أظن أنهم أصحاب قضية عادلة وتناسينا أنهم هم بلاء هذه الأمة والخلاص منهم باي طريقة خلاص ل 500 مليون عربي من التشرذم والضياع “.!

وأضاف الكاتب المتصهين الذي يسبح بحمد إسرائيل قائلاً :” علينا أن نشجع إسرائيل بطردهم إلى وطنهم الحقيقي الأردن فهذا مكانهم”.

ومنذ صعود نجم ولي العهد محمد بن سلمان -في يونيو 2017- بدأ الحديث المباشر والعلني عن التطبيع، ونحا بعض المثقفين المحسوبين على السلطة إلى تفكيك المقاربات السابقة للتطبيع، وإحالة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي إلى “العقدة النفسية”، وهي المقاربة نفسها التي اعتمدها الرئيس الراحل أنور السادات في زيارة القدس في 19 نوفمبر 1977، ثم توقيع اتفاقية كامب ديفد في سبتمبر 1978.

ما حقيقة افراج السعودية عن عبدالحميد الغبين ومنعه من الكتابة أو الظهور على أي وسيلة إعلامية

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “كاتب سعودي: الأردن سيكون “الوطن البديل” للفلسطينيين بموجب صفقة القرن شاء الملك عبدالله أم أبى”

  1. اخرس يا ابن القرد ، جهنم هي وطن لك ولامثالك ولآل قرود
    لعنة الله عليكم يا ابناء المومسات

    رد
  2. ولماذا لاتكون السعودية موطـــــــــــــــــــــــــــــــــنا أبديا ودائـــم للفلسطينييـــن خصوصا والمساحة الشاسعة الواسعة للسعودية ….

    رد
  3. الأردن عرضت كوطن بديل للفلسطينين سابقا ولكن الفلسطينين لا يقبلون بأي وطن بديا عن فلسطين فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينين و المسألة ليست مرهونة حصرا بموافقة الملك او عدمه ذلك كان أولا، أما ثانيا فأنتم كشذاذ آفاق ومنافقين في دول المنشار فحتما سيداس عليكم ويتم البصق في وجهكم كما حدث مع رسولكم الى قدس قبل ايّام فحذار أصغر فلسطيني برقبة حكامكم وأمرائكم وشيوخكم ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.