الرئيسية » الهدهد » شخصية فذة وفريدة .. تفاصيل مدهشة من سيرة دبلوماسي عُماني مثّل لعقود دولتين!

شخصية فذة وفريدة .. تفاصيل مدهشة من سيرة دبلوماسي عُماني مثّل لعقود دولتين!

وطن- سلط تقرير عماني الضوء على شخصية فذة وفريدة، عملت في السلك الدبلوماسي لدولتين هما كينيا وبلده الأصلي سلطنة عمان.

ووصفت صحيفة “أثير” الشيخ فريد بن مبارك بن علي الهنائي بأنه شخصية عمانية استثنائية “تستحق الوقوف عندها، وتسليط الضوء عليها؛ نظرا لمسيرته الحافلة في السلك الدبلوماسي، إلى جانب تفرده بأنه شغل منصب سفير لجمهورية كينيا ولسلطنة عُمان”.

وأفيد في هذا السياق بأن الهنائي، ولد لأبوين عمانيين في مدينة ممباسا الكينية عام 1930، فيما تعود أصوله إلى بلدة بلادسيت في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية العمانية، وكان والده الشيخ مبارك بن علي الهنائي واليا على ممباسا التي كانت حينها تابعة لسلطنة زنجبار.

تلقت هذه الشخصية العمانية الفريدة تعليمها الأولى في مدرسة كليو فيكتوريا في الإسكندرية أواخر الثلاثينيات، وكانت حينها تعد من اقدم المدارس الإنجليزية في مصر.

والتحق الهنائي مطلع الخمسينيات بجامعة أكسفورد البريطانية لدراسة القانون واللغات والعلوم السياسية، وبعد التخرج عاد إلى كينيا، حيث درس العلوم الإدارية في نيروبي مطلع الستينيات، وأتقن في مسيرته العلمية الحافلة، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والسواحيلية.

وبدأت هذه الشخصية العمانية الفريدة حياتها العملية بمنصب دبلوماسي في وزارة الخارجية الكينية، حيث تدرج في المراتب وعمل مستشارا في السفارة الكينية في فرنسا، ثم انتقل إلى ألمانيا، وعيّن بعد ذلك سفيرا في الكونغو، ولاحقا في مصر، حيث اعتمد ممثّلا لكينيا لدى الجامعة العربية.

وفي مطلع السبعينيات، وتحديدا عام 1974، عاد إلى كينيا، وعمل مديرا لمكتب إفريقيا والشرق الأوسط، وفي العام نفسه تقاعد عن الخدمة.

ولم تتوقف هذه الشخصية عند هذا الحد، إذ عرض عليه العمل في وزارة الخارجية العمانية خلال زيارة قام بها لأقاربه في السلطنة، وعين وزيرا مفوضا عام 1975، ثم أصبح سفيرا لعُمان في ألمانيا، ولاحقا سفيرا للسلطنة لدى الولايات المتحدة، واعتمد كذلك سفيرا غير مقيم لدى كندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين.

وترأس الهنائي دائرة المراسم في وزارة الخارجية العمانية عام 1979، ورأس البعثة الدبلوماسية لبلده في الصين بين عامي 1986 – 1990، وعاد بعدها إلى ديوان عام وزارة الخارجية العمانية، وفي عام 1992 أنهى مشواره الدبلوماسي الطويل والحافل بالتقاعد إلى أن توفي في 29 يوليو عام 2003.

صحفي عُماني يتحدّث لـ”الجزيرة” عن ما يحمله وزير الدبلوماسية العُمانية في جعبته خلال زيارته لإيران

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “شخصية فذة وفريدة .. تفاصيل مدهشة من سيرة دبلوماسي عُماني مثّل لعقود دولتين!”

  1. هل تصدقون هذه الشخصية تملك من العلم والثقافة والخبرة والتجربة أكثر من جرذ السراديب متسلل الأنفاق للصهاينة ؟ هل تصدقون يتحدث اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والسواحيلية بطلاقة فقط وصل لدرجة سفير ! بينما الخارجية المسقطية العمانية مليئة بجماعة عميل الصهاينة الكبير وخادم الفرس متسربي المدارس والأميين الذين لم يجلسوا في كرسي الدراسة حتى ثواني وأصبحوا وكلاء وأمناء عامين ! خخخخخخ! هذه حقيقة اسأل أية عماني حر يمكن أن يجيب عليها ! السفارات المسقطية في الخارج مليئة بالظفاريين أقرباء وأصدقاء عميل نتنياهو ! سفراء قائمي أعمال سكرتير أول ملحق دبلوماسي وهم في الأصل كانوا كتبة وطباعين في الوزارة 1 خخخخخخ! على المسقطي العماني من مسقط والداخلية والشرقية والظاهرة والباطنة ومسندم بدرجة أقل والوسطة بدرجة أقل جدا ان يبحث عن دعم في الأجهزة الأمنية والمكتب السلطاني للحصول على وظيفة كاتب في سفارة خارج مسقط وعمان لأن الكعكة الباقية بعد تسلط الظفاريين هي لأبناء الشيوخ والتجار ورجال الاعمال وقادة الجيش وضباط الامن ! مسقط وعمان مضحكة وخيخة ومهزلة عالمية تدخل في كتاب جينز للأرقام القياسية الهزلية ! هععععع!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.