وطن _ علق الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على الهجوم الذي استهدف مطار أبها الدولي بمقذوف حوثي، أسفر عن إصابة “26” مدنيًّا، من ضمنهم أطفال ونساء حسب قوله.
وأضاف السديس الذي لم يلتفت إلى عمليات القتل اليومية في اليمن، في تصريح صحفي أن هذا العمل يدل على فساد أخلاقهم، وسوء نواياهم، وعدوانيتهم السافرة، ويفضح مخططاتهم الدنيئة باستهداف المدنيين والآمنين، في انتهاك وامتهان لجميع القيم والقوانين الدولية والأعراف العالمية، ولم يعلق
وتابع الشيخ عبد الرحمن السديس “إن هذا الفعل العدواني الإرهابي الدنيء لا يمكن أن يصدر من صاحب دين أو مدافع عن مبدأ، ولا تقرُّه شريعة ولا عُرف ولا قيم، إنما هو إفساد في الأرض، وإرهاب آثم، وجرم شنيع. قال تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}. وهو فعل يصدر عن شرذمة باغية ضالة مضلة، لا تراعي في الآمنين إلًّا ولا ذمة، ولن يكون سعيهم إلا في بوار، وعاقبتهم خيبة وخسران، ومخططاتهم المدعومة من قوى الشر لن تمس بلادنا العزيزة بأي سوء بإذن الله القوي العزيز”.
أدى لسقوط جرحى وإغلاق المطار.. هجوم حوثي على مطار أبها السعودي عبر طائرة مسيرة
ونوه السديس بيقظة الجنود السعوديين البواسل المرابطين بالحدود الجنوبية، الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا وذودًا عن حمى البلاد العزيزة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد جنود المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وعزيمة على حماية البلاد والعباد وقِبلة المسلمين من كل من تسول له نفسه مد يد التخريب إلى مملكة الحزم والعزم (المملكة العربية السعودية).
واختتم السديس تصريحه سائلا الله – عز وجل- أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، ويزيدها أمنًا وإيمانًا، وسلامًا واستقرارًا، وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة الإسلام والمسلمين.
مع رفضي و تنديدي يما جرى و قتل رجل مسلم مسالم و تقطيعه بالمنشار اليس عملا ارهابيا ؟؟؟؟؟؟؟