الرئيسية » الهدهد » تحليل “الحيوانات” عن تفجيرات الفجيرة يحوّل كاتباً إماراتياً لـ”مسخرة وأضحوكة”!

تحليل “الحيوانات” عن تفجيرات الفجيرة يحوّل كاتباً إماراتياً لـ”مسخرة وأضحوكة”!

وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة سخرية واسعة، من كاتب إماراتي خرج بتحليل غريب وعجيب لحادث تفجيرات ميناء الفجيرة الإماراتي، الأحد، والذي أسفر عن تخريب 4 سفن تجارية كبيرة وسط ارتباك وتضارب الراويات الإماراتية الرسمية.

الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم وفي مداخلة هاتفية له، ترك سؤال المذيعة عن توصيف ما يحدث حاليا في المياه الإقليمية الإماراتية ودلالته وأخذ يهرف بحديث عجيب عن الحيوانات جعله محل سخرية واسعة.

وقال الكاتب الإماراتي في إجابة بعيدة تماما عن السؤال وغريبة:”الحياة البرية والبحرية بين الإنسان والحيوان ثم بين الحيوانات المفترسة والحيوانات الآمنة لأن البحر عبارة عن الساحل والساحل عبارة عن معيشة الإنسان بشكل مسالم”.

وأخذ أحمد إبراهيم يسترسل في حديثه الغريب ما دفع المذيعة لمقاطعته وإعادة طرح السؤال عليه، لكنه ارتبك وطالبها بإعادة السؤال مجددا.

وسخر أحد النشطاء من تصريحات الكاتب الإماراتي بقوله:”المذيعة تسأله عن تفجيرات الفجيرة والاوضاع فيها، وهذا داخل علينا في علوم البحار والمحيطات زين ماقال ان الهامور يكثر صيده في هذه الايام”.

وسخر الكاتب القطري عبدالله العذبة من الكاتب الإماراتي وقال: ” المحلل الإستراتيجي الإماراتي أحمد إبراهيم من #إمارة_دبي: الحياة في المياه الإقليمية في #الإمارات بعد #تفجير_الفجيرة هي حياة بين الانسان والحيوان، والحيوانات الآمنة والحيوانات المفترسة ومن يقرأ التاريخ يعرف أن #ساحل_عُمان حُوِلَ إلى السواحل المتصالحة!”.

وقال آخر:”صلوا على النبي ترى هذا اذكى واحد فيهم”.

تقرير نرويجي يكشف الجهة والطريقة التي نفذت بها تفجيرات ميناء الفجيرة

ورغم مضي أكثر من 24 ساعة على الهجمات التي تعرضت لها أربع سفن متعددة الجنسيات بالمياه الاقتصادية الإماراتية المقابلة لإيران، ما زال الغموض يكبر والأسئلة تزداد حول طبيعة الهجمات التي تعرضت لها السفن، والجهة التي تقف خلفها، والأهداف والرسائل التي أرادت إيصالها من خلال تلك الهجمات.

ومن المفارقات الغريبة أن غموض الفعل وخفاء الفاعلين جاء وسط حالة غير مسبوقة -على الأقل في السنوات الأخيرة- من التحشيد والتوتر والاستنفار في المياه الخليجية، وهو ما أثار أسئلة أخرى حول هوية ودوافع الضالعين في هذه الهجمات.

وأثار الحادث الذي حاولت الامارات نفيه بعد وقوعه، جدلاً واسعاً وموجة سخط عالمية، غير أنها “استدركت” الامر بعد ساعات واتهمت إيران بالوقوف ورائه.

وسارعت الخارجية الإماراتية إلى الاعلان أن “أربع سفن شحن تجارية مدنية، من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المنطقة الاقتصادية البحرية لدولة الإمارات، وأكدت أن العمليات لم يسفر عنها وقوع أية خسائر.

وبعد مرور “12” ساعة أو أكثر من الحادثة التي لاقت ردود غاضبة، تذكرت السعودية أن ناقلتي نفط “تعرضتا” للهجوم التخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات على نحو 70 ميلا من مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية.

صور لرادار فنلندي تكشف تسرب النفط من الناقلة التي تعرضت لـ”تفجير” قبالة ميناء الفجيرة الاماراتي

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تحليل “الحيوانات” عن تفجيرات الفجيرة يحوّل كاتباً إماراتياً لـ”مسخرة وأضحوكة”!”

  1. كذبت الامارات دولة القتل و السجن و الدمار و دولة محاربة الاسلام و المسلمين دولة الخراب دولة الفاسد دولة النفاق بكل معني للكلمات دولة يجب ان لا تكون يجب مسحها عن الوجود لما قامت بة من فساد بين الدول و التخريب لعن الله حكامها و شعبها ووافديها .اللهم دمرها عن بكرة ابوها اللهم اشعل الحرائق ببترولها يا رب العالمين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.