الرئيسية » الهدهد » تركي الحمد أصبح مثار سخرية في تغريدة أطلقها: ما لم ترفع إيران الراية البيضاء فهي الحرب لا محالة

تركي الحمد أصبح مثار سخرية في تغريدة أطلقها: ما لم ترفع إيران الراية البيضاء فهي الحرب لا محالة

وطن – ألجم الاعلامي الفلسطيني، نظام المهداوي، الكاتب السعودي الليبرالي تركي الحمد، عندما خرج متبجحاً في حديثه عن التطورات العسكرية في منطقة الخليج، معتقداً أن “مليارات الخليج” يمكن لها أن تشتري أمريكا كما فعلت في مصر وليبيا.

وقال تركي الحمد في تغريدة مثيرة رصدتها “وطن”، ( اجواء الحرب تخيم على المنطقة، فاميركا في عز قوتها، وترامب مرشح لفترة ثانية مع تحسن الأحوال الاقتصادية، فيما إيران واذرعتها في العراق الشام ولبنان في أسوأ الحالات).

وأضاف :” ما لم ترفع إيران الراية البيضاء، فهي الحرب لا محالة.. ولا أظن الملالي يرفعونها بانتظار إمام آخر الزمان “.!!

ورد الاعلامي الفلسطيني المهداوي على الكاتب السعودي قائلاً له :” بائعوا الغباء والأوهام التي يصدقونها فعلاً بإعتبار ان ترامب مثل الجنرال حفتر أو السيسي يشتغل تحت أمرة ملياراتهم التي يحلبها حتى تجف”.

وأضاف المهداوي :” هذا في وقت يترقب فيه ترامب مكالمة من الإيرانيين ليجلس معهم ووقتها ستجد رقصة القرود نفسها حيث سيخرج هؤلاء يشيدون بأي اتفاقية كما فعلوا في عهد أوباما”.

تركي الحمد يكذب حديثاً صحيحاً ويصدق أثراً عن “ابن الخطاب” نكاية بإيران!

وتشهد منطقة الخليج العربي، توترات وحشودات عسكرية غير مسبوقة، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قاذفات من طراز بي-52 ستراتوفورتريس وصلت إلى قاعدة أمريكية في قطر حيث تم إرسالها إلى الشرق الأوسط في إطار ما تصفها واشنطن بأنها تهديدات من إيران.

وأعلن الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء أن عددا من قاذفات بي-52 سيكون جزءا من قوات إضافية مرسلة إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما تقول إدارة ترامب أنها ”مؤشرات واضحة“ على تهديدات من إيران للقوات الأمريكية هناك.

وانتقدت إيران الانتشار الأمريكي الجديد الذي يشمل حاملة طائرات ووصفته بأنه نبأ قديم أعلن الآن لترهيبها عبر ”حرب نفسية“ في وقت تشدد خلاله واشنطن أيضا العقوبات الاقتصادية على طهران.

وتحل حاملة الطائرات أبراهام لنكولن محل أخرى أبحرت من الخليج في الشهر الماضي.

“عندما يختلف اللصوص تظهر الحقيقة”.. تركي الحمد يلجم محمد آل الشيخ بعد وصفه الشعب الإيراني بـ”الرعديد الجبان”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.