علق أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية القطرية، على التصريحات المثيرة للجدل للداعية السعودي عائض القرني، الذي اعتذر عن مواقفه الفكرية السابقة، معتبرا أن الصحوة الإسلامية صاحبها تشدد وتضييق، مؤكدا في الوقت ذاته أنه مع الإسلام المنفتح المعتدل الذي نادى به ابن سلمان وهاجم قطر وتركيا.
وهاجم “الرميحي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) القرني بقوله إنه بعد مشاهدته مقتطفات من أكاذيب القرني أيقن أن الشيخ سلمان العودة تعرض ويتعرض لنفس الضغوط لاتهام قطر حتى يحظى بصك البراءة.
وتابع:”لكن شتان بين الثرى والثريا، فك الله أسر الشيخ سلمان”
وسخر منه في تغريدة أخرى بقوله:”لاتنتظروا من سارق الكتب الصدق”، في إشارة إلى سطو عائض القرني على مؤلفات لكتاب سعوديين قاضوه أمام المحاكم.
وفي برنامج “الليوان” الذي بث أمس الاثنين على قناة “روتانا خليجية”، قدم القرني اعتذاره للمجتمع السعودي عن الصحوة -التي شهدت انتشارا واسعا في الثمانينيات والتسعينيات بالسعودية وخارجها- وما صاحبها من أخطاء قال إنها خالفت فيها الكتاب والسنة، وخالفت سماحة الإسلام والدين الوسطي المعتدل وضيقت على الناس.
وأكد القرني اعتذاره باسم رجال الصحوة جميعا الحاضر منهم والغائب، موضحا أنه الآن مع الإسلام المنفتح على العالم، والوسطي المعتدل الذي نادى به محمد بن سلمان.
وهاجم وسائل الإعلام التي تصفه بأنه “عالم سلطان” و”مطبل”، كما هاجم الإخوان المسلمين وقطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين قال إنهم يستهدفون السعودية.
وانتقد مغردون القرني الذي قالوا إنه يبدل أقواله كثيرا، مستشهدين بموقفه من الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ومديحه لأردوغان قبل سنوات ودعوته المسلمين إلى دعمه ودعم تركيا.
ورأى متابعون أن المقابلة التلفزيونية جاءت في مظهر تحقيق أمني على الهواء، حيث كان يوجه المذيع أسئلة مباشرة ومعدة سلفا عن قطر والإخوان المسلمين والصحوة، كثيرا ما كان يسلط الإعلام السعودي الرسمي والموالي له سهامه تجاهها.
الاعلام العربي كلة موجهة !.العالم العربي كلة من طنجة الى بغداد ومن اللاذقية في سوريا الى عدن في جنوب اليمن سجن كبير !!!!!! ان اللة يزع بالسلطان ما لا يزع في القران!
وزع –يزع —فهو وازع —-وزَعَ الظَّالمَ : كفَّه ، منَعه