الرئيسية » الهدهد » عزمي بشارة: لا تستطيع الإمارات ولا أي قوة خارجية أن تتحكم بشعب كشعب السودان إذا حقق هذا الأمر

عزمي بشارة: لا تستطيع الإمارات ولا أي قوة خارجية أن تتحكم بشعب كشعب السودان إذا حقق هذا الأمر

وطن- قال المفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، إن الشعب السوداني لا يحب أن يقارن بشعب آخر، ووجه نصيحته لقادة الحراك في السودان بالاستفادة من التجربة المصرية خلال المرحلة الانتقالية بين 2011ـ2013 ووضعها في الحسبان.

ودون “بشارة” في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”لا يحب السودانيون مقارنتهم بشعب آخر وهذا حال كل شعب، لكل شعب خصوصيته ولكن التأمل المقارن بالمشتركات والبنى وليس الخصوصية فحسب انتج العلوم الاجتماعية.”

وتابع موضحا:”ولا يغيب عن بالي مهما حاولت ضرورة أن يستفيد السودان في ظروفه الخاصة من التجربة المصرية في المرحلة الانتقالية بين 2011-2013.”

الرئيس السوداني عمر البشير يتحدى شعبه: لن أتنحى والمظاهرات لن تغير شيئا

وردا على سؤال أحد المتابعين السودانيين في ذات التغريدة، عن تخوفه من التدخل الإماراتي في الشأن السوداني والقفز على الدولة المدنية المنتظرة، قال بشارة:”لا تستطيع أية قوة خارجية أن تتحكم بشعب كشعب السودان إذا كانت قواه الديمقراطية موحدة ولا تقصي كل من يقبل بمبادئ الديمقراطية في الحكم.”

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي، إن الحل السياسي العاجل ممكن بتوافق الجميع، مؤكدا أن الحوار مستمر لتشكيل حكومة جديدة؛ بينما طالب تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري بتسليم السلطة فورا لحكومة مدنية انتقالية.

وأضاف أن المجلس يتواصل مع الجميع لتقريب وجهات النظر، من أجل الوصول إلى التوافق المنشود حول متطلبات المرحلة الانتقالية واختيار رئيس الوزراء وتشكيل حكومة مدنية بأسرع وقت ممكن.

وتمثل تصريحات كباشي أول تصريح من المجلس العسكري بعد إعلان تحالف قوى الحرية والتغيير أنه لن يقبل بأي تواصل مع ما سماه الحرس الشمولي القديم، أو أي تمثيل آخر أُعلن كامتداد لحكم عسكري آخر في البلاد، وتأكيده استمرار الاعتصامات حتى تحقيق جميع مطالب الثورة.

وبعد تصريحات الناطق باسم المجلس العسكري، أصدر تحالف قوى الحرية والتغيير بيانا طالب فيه المجلس العسكري بتسليم السلطة فورا لحكومة مدنية انتقالية.

وأكد التحالف أن اللجنة السياسية بالمجلس العسكري تقف ضد وصول الثورة لغاياتها وأهدافها، وأن الشعب السوداني لن يقبل بأي من رموز النظام كجزء من عملية التغيير.

وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة بعد ثلاثة عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

ضابط إماراتي يكشف معلومات خطيرة عن مخطط “دحلان” لإرغام الشعب السوداني على القبول بـ”حميدتي” رئيساً

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عزمي بشارة: لا تستطيع الإمارات ولا أي قوة خارجية أن تتحكم بشعب كشعب السودان إذا حقق هذا الأمر”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.