الرئيسية » الهدهد » عُمانيون يدافعون عن وزير خارجيتهم: السلطنة لا تجامل أحد ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية

عُمانيون يدافعون عن وزير خارجيتهم: السلطنة لا تجامل أحد ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية

وطن- دشن عُمانيون بموقع التواصلتويتر” وسما تصدر قائمة الوسوم المتداولة بالسلطنة تحت عنوان “#بن_علوي_يمثلني”، عبروا فيه عن تضامنهم مع وزير الخارجية يوسف بن علوي بعد انتقاد البعض له وهجومهم عليه بسبب تصريحاته الأخيرة عن القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأكد ناشطون عبر الوسم أن من يهاجم “بن علوي” اليوم بسبب تصريحاته (بأنه يجب على العرب طمأنة إسرائيل) لم يفهموا مغزى تصريحاته وهم أنفسهم من هاجموه قبل أشهر ولم ينطقوا عندما عرفوا الحقيقة.

وقال أحد النشطاء في رده على المهاجمين للوزير العُماني:”#بن_علوي_يمثلني

نعم وكلنا ثقة ولا نهتم لمن قصر فهمه وصعبة عليه لغة السياسه العمانية والعبرة في النتائج”

وكتب آخر: “بن علوي يمثلني ويمثل كل عماني فاهم الحنكة والحكمة من هذا الرجل الذي سوف يسطره التاريخ بماء الذهب”

وتابع:”كلامك ليس عبثا با بن علوي ونفهم نواياك الجميله ولن نحيد عن حكمة مولانا وعندنا كل الثقه بخطاه حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين”

 

وكان وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، دعا السبت الماضي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد على ساحل البحر الميت في الأردن، إلى “طمأنة إسرائيل، بأنها غير معرضة للتهديد في الشرق الأوسط”.

“شاهد” يوسف بن علوي يُلجم كلّ المزاودين على عُمان: “لا تطبيع مع إسرائيل إلا بهذه الشروط”

وقال الوزير العُماني إن “على الفلسطينيين مساعدة إسرائيل للخروج بشعورها الخاطئ بالتهديد”.

وانتقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ذات الجلسة، تصريحات بن علوي، مضيفا إنه في عام 2002 عرض عديد من الدول العربية والإسلامية على إسرائيل الاعتراف بها مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، في إشارة إلى “مبادرة السلام العربية”، التي رفضتها إسرائيل.

وتابع الصفدي: “المشكلة تكمن فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سينتهي”.

كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، تصريحات وزير الشؤون الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، التي طالب فيها الدول العربية بـ”طمأنة إسرائيل على مستقبلها وتبديد مخاوفها”.

وقالت حماس في بيان وصل وكالة الأناضول: “إننا وقد صَدَمنا هذا الموقف الغريب، لنعبر عن استنكارنا ورفضنا المُطلق لهذه التصريحات التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي”.

وأضافت: “بأي منطق أخلاقي وسياسي يُطلب من الضحية أن تُطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله؟ وهو كيان غاصب يملك أقوى جيش في المنطقة، ويمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويحتل الأرض، ويهوّد القدس، ويدنس المقدسات، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط”.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن زار العاصمة العُمانية، مسقط، في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي.

بعد بيان مفتي السلطنة.. اتصال مفاجئ من إسرائيل بـ”بن علوي” وهذا ما قاله الوزير العُماني “بوضوح”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “عُمانيون يدافعون عن وزير خارجيتهم: السلطنة لا تجامل أحد ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية”

  1. العيب من أهل العيب ما هو عيب! واللي استحوا ماتوا! وليست غريبة على متملقين ومنافقين وكذابين مثل مسؤوليهم ! والرعية على دين ملوكهم ! كلام يضحك ! لم تفهموا تصريحاته السابقة ! خخخخ! فهمنا وبالشكل الصحيح ! كذب وقال أن نتنياهو طلب زيارة السلطنة فجاء على الفور الرد من سيدكم الصهيوني الكبير بأنكم تستجدون الزيارة من 18 شهرا ! خخخخخ! قال أن هناك وساطة بين الصهاينة والفلسطينيين ! فجاء الرد صاعقا أهداف الزيارة أمنية فقط ! خخخخخ! عموما تذكروا! فقط تذكروا فلسطين أكبر من كل الشخصيات الكرتونية في بلادكم من حاكمكم المريض إلى ناضر الخارجية المعتوه إلى أصغر مسؤول عندكم! خلكم في الاختلاسات والسرقات أنتم روادها وراعيها!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.