وطن- ناشد النائب السابق في البرلمان الكويتي، وليد الطبطبائي، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، بالعفو عن المدانين في قضية اقتحام مجلس الأمة “البرلمان” الكويتي.
وقال الطبطبائي في تصريحات نقلتها عنه صحيفة “الراي” الكويتية: “إننا نلتمس من صاحب السمو العفو عن المحكومين في قضية دخول مجلس الأمة”.
وأضاف الطبطبائي: “نحن أبرياء من التهمة لذا نلتمس من صاحب السمو حفظه ﷲ وهو والد الجميع ورمز البلاد أن يتكرم بإصدار عفو خاص عن جميع المحكومين في قضية دخول المجلس لرفع الظلم الواقع عليهم”.
وتابع: “وهذا ليس بغريب على سمو الأمير والذي وصلت أياديه البيضاء إلى شتى دول وشعوب العالم فكيف بأبنائه الذين يكنون له الاحترام والتقدير”.
ومؤخرًا صدر عفو أميري بالإفراج عن راشد صالح العنزي، أحد المحبوسين على خلفية إدانته في قصية اقتحام مجلس الأمة، بعد أن تقدَّم باعتذار.
وفي يوليو الماضي، قضت محكمة التمييز الكويتية، بسجن نائبين حاليين و6 سابقين 3 سنوات ونصف السنة في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان) التي تعود لعام 2011 فيما برأت نائبًا حاليًا وآخر سابقًا.
وتضمن الحكم معاقبة خمسة مواطنين أيضًا بالحبس ثلاث سنوات ونصف السنة، وثلاثة آخرين بالحبس سنتين مع وقف النفاذ لمدة سنة شرط حسن السيرة والسلوك.
“شاهد” فيديو مؤثر لـ وليد الطبطبائي يقلب الكويت وعبدالله النفيسي يتزعم حملة لرفع الظلم عنه
وامتنعت المحكمة في حكمها عن معاقبة 34 متهمًا في القضية ذاتها، وبرأت 17 آخرين، وأيدت حكم براءة 3 سابقًا.
وفي نوفمبر 2011، اقتحم نواب معارضون وأنصارهم، مقر مجلس الأمة، احتجاجًا على ما اعتبروه “ترد في الأوضاع السياسية”.
وفي ديسمبر 2013، برأت محكمة الجنايات، جميع المتهمين في القضية، إلا أن النيابة العامة استأنفت على الحكم.
وفي 27 نوفمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف، بحبس 68 ناشطًا كويتيا معارضا، بينهم 8 نواب سابقين ونائبين حاليين، بمُدد تتراوح بين سنة و5 سنوات، فيما برأت متهمين اثنين.
وفي 18 فبراير 2018 أمرت محكمة التمييز، بوقف نفاذ حكم الاستئناف، وإخلاء سبيل المحبوسين.
المفروض من الشيخ صباح امير الكويت اعدام هذا التافه وليد الطباطبائي عميل صدام و الوهابي الكافر