الرئيسية » الهدهد » صحف الإمارات تُسيء لسلطنة عُمان بنقل أخبار “مفبركة” رُغم تكذيبها من مصدرها

صحف الإمارات تُسيء لسلطنة عُمان بنقل أخبار “مفبركة” رُغم تكذيبها من مصدرها

وطن- تعمدت الصحف الإماراتية الإساءة لسلطنة عُمان، ونقلها أخبارا مزعومة حول تورط مواطن عُماني في تهريب أسلحة للحوثيين باليمن رغم تكذيب هذه المزاعم بالأدلة وظهور المواطن العُماني المقصود نفسه في مقطع نفى فيه كل هذه الاتهامات الباطلة وأكد أنه حر طليق.

صحيفتا “البيان” و“الاتحاد” في الإمارات نقلتا هذه الأنباء الكاذبة رغم النفي الرسمي والتوضيح، ما اعتبره ناشطون إساءة متعمدة من عيال زايد للسلطنة وشعبها.

موقع مشبوه يبث مزاعماً باستخدام موانئ سلطنة عمان لتهريب الأسلحة للحوثيين.. جاءه الرد صاعق

وذكرت إحداهما أن الشحنات ضبطت في شاحنة “ميتسوبيشي” بينما أظهرت الصور شاحنة “ايسوزو”، والصحيفة الأخرى ذكرت أن المواطن العماني المتهم بالتهريب يتبع أحد قيادي الإخوان والشخص بخير وفي عمان وبريء من التهم، بما يثبت تعمد الصحيفتان نشر هذه الأكاذيب للمكايدة ليس إلا.

وكانت بعض وسائل الإعلام اليمنية الموالية للإمارات والسعودية، زعمت أن المواطن العُماني ويُدعى “محمد سعيد محسن قمصيت”، والذي نشرت صورة بطاقته الشخصية، قد ألقي القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، خلال نقله أسلحة ومتفجرات على متن سيارة “متسوبيشي”، كان يحاول تهريبها الى جماعة الحوثي في منفذ “شحن” .

وادّعت أنّ المواطن العُماني كان يتردد على قطر خلال الفترة الأخيرة في محاولةٍ واضحةٍ من تلك الصفحات الزجّ بسلطنة عمان وقطر في الصراع الدائر في اليمن والمتورطة به الإمارات والسعودية التي تقود التحالف لمحاربة الحوثيين.

لكنّ المواطن العُماني “قمصيت”، خرج في فيديو، وكذّب تلك المزاعم الرامية الى إلصاق تهمة تهريب الأسلحة للحوثيين بمواطنين عُمانيين.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تتهم فيها سلطنة عمان بتسهيل عمليات التهريب للحوثيين من خلال حدودها مع اليمن، وتحديداً من خلال محافظة المهرة، لكن في كلّ مرّة ينكشف كذب تلك الإدعاءات.

كاتب عُماني يكشف هدف نشر ادعاء القبض على مواطن من السلطنة خلال تهريبه أسلحة للحوثيين

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “صحف الإمارات تُسيء لسلطنة عُمان بنقل أخبار “مفبركة” رُغم تكذيبها من مصدرها”

  1. من المتعارف عليه في النشاط الجرمي ؛ وبين رجال المافيا ؛ أنه إذا أردت توريط شخص معك ودفعه للانظمام أو لتأييد نشاطاتك الجرمية ؛ فما عليك إلا إستخدام قاعدة نفسية مشهورة هي قاعدة ” وضع القدم في الباب ” ؛ وما أن يبدأ صاحبها بوضع قدمه حتى ينزلق بسهولة إلى الباب …. ومتى دخل يكون من الصعب خروجه ….وهكذا يتورط ضمن نشاط المجموعة ! ولكي تنجح هذه القاعدة فلا بد من إيجاد الذرائع والمسببات التي تصنع عوامل النجاح …. وما تفعله الإمارات الآن هي محاولات عبثية لجر قدم السلطنة نحو سياساتها …. متناسية (الأمارات) أن ” أن الماء لايباع في حارة السقايين ” فعمان أكبر من أن تجر نحو هذه السياسات ؟!

    رد
  2. الله يهديهم اللى طريق السلام والمحبة والاحترام بين الجيران..وحبل الكذاب قصير ..يقول المثل:” لما ما قدرت تتطحن قامت تكيل”

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.