الرئيسية » الهدهد » سفاح نيوزيلندا جاء الى تركيا مرتين .. وهذا ما كان يخطّط له

سفاح نيوزيلندا جاء الى تركيا مرتين .. وهذا ما كان يخطّط له

كشفت قناة “تي آر تي وورلد” التركية الحكومية، أن الإرهابي “برينتون هاريسون تارانت “، المتهم الرئيسي في مذبحة نيوزيلندا، الجمعة، جاء إلى تركيا مرتين عام 2016.

ووفقًا لتقرير القناة الناطقة بالإنكليزية، فإن الإرهابي الأسترالي “تارانت” تواجد بتركيا بين 17 و20 مارس/ آذار، وبين 13 أيلول/ سبتمبر و25 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وقال مسؤولون أتراك أن “تارانت” بقي في تركيا 43 يومًا في زيارته الثانية، وأنه ربما كان يعتزم القيام بهجوم إرهابي أو عملية اغتيال.

في السياق، ذكرت قناة “أيه بي سي” التي تبث في أستراليا، أن الإرهابي المذكور زار أيضًا مناطق في أوروبا وجنوب وشرق آسيا، وتواجد في باكستان عام 2018.

كما نشرت القناة صورًا تظهر “تارانت” في كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اعتقال 4 أشخاص، بينهم أسترالي، على خلفية الهجوم على مسجدي “النور” و”لينوود” بمدينة كرايستشيرش.

وقالت أرديرن إنه لا يوجد سجل جنائي لأي من الأشخاص المعتقلين، ولم يكونوا من بين المراقبين من قبل أجهزة استخبارات نيوزيلندا أو بلدان أخرى.

وخلف الهجوم الإرهابي على المسجدين المذكورين أثناء صلاة الجمعة، 50 قتيلًا إلى جانب عدد من المصابين.

وكتب منفذ الهجوم “تارانت” عبارات عنصرية على سلاحه، هاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، حسب ما أظهر مقطع الفيديو الذي بثه بنفسه عبر الإنترنت.

ومن بين العبارات العنصرية التي كتبها منفذ المذبحة، الذي يدعى برينتون تارانت، وهو أسترالي الجنسية عمره 28 عاما، على سلاحه “Turcofagos” وتعني باليونانية “آكلي الأتراك”، وهي عصابات نشطت باليونان في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت تشن هجمات دموية ضد الأتراك.

وكتب مخاطبا الأتراك: “يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم وسنطردكم (تعبير بذئ) من أراضينا”.

وأضاف: “نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “سفاح نيوزيلندا جاء الى تركيا مرتين .. وهذا ما كان يخطّط له”

  1. الحروب سجال، والدهر دولاب، والدنيا ليل ونهار، والأرض صعود جبل وهبوط واد، ولكن العبرة بالنهاية، والأمور بخواتيمها، والنهاية لنا إن شاء الله، للإسلام، ما دمنا معه فالنصر لنا. علي الطنطاوي

    رد
  2. ستبقى راية هذا دين الى يوم القيامة
    رغم مكائد الاوغاد فليخسا الخاسون

    ستبقى راية الاسلام ترفرف عالية وسيبقى هذا دين العظيم
    وحراسه صناديد مؤمنون لن ينحنوا الا لله سبحانه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.