الرئيسية » الهدهد » التلفزيون الإسرائيلي: الأردن وافق على إغلاق مصلى “باب الرحمة” وعدم الصلاة فيه

التلفزيون الإسرائيلي: الأردن وافق على إغلاق مصلى “باب الرحمة” وعدم الصلاة فيه

ذكرت القناة الإسرائيلية الرسمية، الأربعاء، أن الأردن “وافق” على أن يتم إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وعدم الصلاة بداخله مقابل ترميمه.

وفجر الخبر الذي سربته القناة الإسرائيلية، جدلاً واسعاً في صفوف الفلسطينيين الذين طالبوا بتوضيح عاجل من السلطات الأردنية حول الأمر.

وقال الكاتب الفلسطيني صالح النعامي الخبير في الشأن الإسرائيلي ان كان الامر كذلك فهذه طعنة في ظهر القدس والمقدسيين وتسليم بالسيادة الصهيونية على الاقصى واسهام في تحسين فرص نتنياهو في الانتخابات.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1105727102928723968

وأدى أهالي مدينة القدس المحتلة، صلاة فجر يوم الأربعاء، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بعد إعادة فتح أبوابه.

وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى إن ابواب المسجد الاقصى فتحت منذ صلاة الفجر، وكافة موظفي الاوقاف والمصلين تمكنوا من دخوله كالمعتاد، لافتا انه في منتصف الليل تمكن حراس الوحدة الليلية من الدخول الى المسجد الاقصى .

وكانت قوات الاحتلال قد اغلقت المسجد الأقصى يوم أمس حتى فجر اليوم بحجة اضرام النيران بمخفر الشرطة داخل الاقصى، وحولت الأقصى وساحاته لثكنة عسكرية، وحال ذلك دون اقامة صلوات العصر والمغرب والعشاء، وقمعت قوات الاحتلال المصلين في شوارع القدس وعلى أبواب الأقصى في محاولة لمنع الصلاة والاعتصام على أبواب المسجد، واعتقلت 19مواطنا وأصابت العشرات برضوض وجروح مختلفة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “التلفزيون الإسرائيلي: الأردن وافق على إغلاق مصلى “باب الرحمة” وعدم الصلاة فيه”

  1. أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق! الأردن فقد كل أهليته في الإشراف على المقدسات الإسلامية والقدس بكاملها ! نظريا وفعليا وعمليا القدس أمانة لدى المقدسيين والشعب الفلسطيني بأكمله ! قرار الأردن باطل ولا أساس له! هذه هي العمالة بعينها كلما اتفق الفلسطينيون لعمل ما في مصلحتهم وهم من يدفع فاتورة الدم تأتي الأنظمة العربية لتخريب العمل الفلسطيني لمصلحة الصهاينة!

    رد
  2. هذا يكشف حقيقة ملك العمالة المتصهين الذي يدعي الوصاية على المسجد الاقصى و ما هو الا كما كان ابوه و جده اوصياء على استكمال المشروع الصهيوني لاهدافه في تصفية الشعب الفلسطيني و تدمير كافة المقدسات الاسلامية و المسيحية منذ الانتداب البريطاني الى انشاء الكيان الكرتوني المسمى الاردن.

    ملك الفساد الثاني الان عند اسياده في واشنطن يسعى للحصول على عمولة مجزية من صفقة القرن ليس لدعم الاردن الذي دمره بفساده هو عصابته ولكن ليثبت نفسه في دوره كعميل مخلص للصهيونية و الماسونية ابا عن جد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.