ضجت مواقع التواصل في الأردن بوسم “#نرفض_تكريم_لينا_عناب” الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في الأردن، وكان الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الحملة ضد “عناب” بعد إرسال الحكومة الأردنية طلب استمزاج رأي للحكومة اليابانية حول تعيين الوزيرة السابقة لينا عنّاب سفيرة لعمان في طوكيو، وتنتظر الحكومة الأردنية رد اليابان على طلبها.
وعبر كثير من الأردنيين عبر الهاشتاغ عن غضبهم ورفضهم القاطع لتعيين الوزيرة السابقة التي قَدمت استقالتها بعد انتقادات واتهامات بالتقصير بواجب وزارتها في حادث البحر الميت الذي وقع في أكتوبر 2018، وأودى بحياة 21 شخصًا، وإصابة 43 آخرين.
وقال أحد النشطاء:”هذه الوزيرة مع وزارتها مسؤلة عن الإهمال الذي تسبب بوفاة ٢١طالب كانوا برحلة مدرسية للبحر الميت ما سبب ألم نفسي لابائهم “.
ونشر آخر صورة لطفلين وعلق:”نخاف على مستقبل هؤلاء”.
ولأول مرة يتحرك الشارع الاردني بخطوات مبرمجة لإعاقة تعيين سفير في الخارج حيث بدأت السفارة اليابانية في عمان بتوثيق الاعتراضات والملاحظات التي تصلها بالخصوص.
وأعلن والد أحدى ضحايا البحر الميت انه وبإسم الضحايا وجه رسالة لحكومة اليابان طالب فيها برفض ترشيح الوزيرة عناب لمنصب السفيرة وهي رسالة الاولى من نوعها بهذا المعنى على مستوى السلك الدبلوماسي.
وبدأ اردنيون بالعشرات يخاطبون البلاط الامبراطوري الياباني كما اعلن الطبيب عدنان أبو سيدو مقترحا ارسال الوزيرة عناب إلى جزر القمر وقائلا بان حتى تل ابيب سترفضها.
وبنفس الوقت تداول اردنيون على “واتس اب” عشرات البيانات التي تتحدث عن المواقع النافذة التي شغلتها عناب سابقا في الاردن وتحديدا مع نخبة من رجال الاعمال البارزين ومن بينهم صبيح المصري وخالد شاهين والمستثمر التركي الغامض هاكان وغيرهم.
ولأول مرة تدخل الحكومة الاردنية بتجربة إحتكاك من هذا النوع لها علاقة بحراك شعبي يظهر إستعدادا لمنع تعيين سفير للمملكة في الخارج فيما يترقب الجميع الموقف الياباني من الجدل المثار حول الوزيرة عناب.
وبرز ذلك إلى جانب الحملة على منصات التواصل التي تستهدف السفيرة الاردنية في واشنطن والمتهمة بدورها انها فرنسية الجنسية.
نجحت الحملة باذن الله ورفضت اايابان بلد التقدم والحرية والانسانية ترشيح الوزيرة بعد الرسائل التي ارسلت من افراد الشعب الاردني الى اميراطور اليابان والحكومة اليابانية…يحيى الشعب