الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان شكل قوة عسكرية جديدة ومنحها امتيازات “7 نجوم”.. هذا ما يخشاه بعد أن كشف مخطط شقيقه

ابن سلمان شكل قوة عسكرية جديدة ومنحها امتيازات “7 نجوم”.. هذا ما يخشاه بعد أن كشف مخطط شقيقه

في أعقاب الكشف عن محاولة الاغتيال التي خطط لها شقيقه الأمير بندر بن سلمان، كشف حساب “العهد الجديد” الشهير على تويتر، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عمل على تشكيل قوة حراسة شخصية جديدة، تم اختيارها من قوات الحرس الملكي لحمايته من أي خطر يواجهه من أفراد العائلة المالكة، أو ضباط وزارة الداخلية أو الحرس الملكي نفسه.

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”، إن “ابن سلمان” خصص لهذه القوة التي أطلق عليها “قوات التدخل السريع” امتيازات كبيرة وصفها بأنها “7 نجوم” لضمان ولائهم.

وأكد ان مهمة هذه القوة “الحفاظ على أمنه الشخصي ومقاومة أي تمرد ممكن أن يقوم به أحد من أقاربه أو من ضباط الداخلية أو الحرس”.

ولفت “العهد الجديد”، إلى أن تشكيل هذه القوة جاء في أعقاب شكه في عدم استطاعة قوات المرتزقة من شركة “بلاك ووتر” المختصة بحمايته بعدم قدرتهم على السيطرة على الأمور في حال حدث أي طارىء.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1103035159182540800

وكان “العهد الجديد” قد اكد في تغريدة سابقة بأن “ابن سلمان” اعتقل شقيقه الامير بندر بن سلمان في أعقاب كشفه بأن الأخير خطط لاغتياله عن طريق أحد ضباط القصر.

واوضح أن عملية الإغتيال فشلت في أعقاب وشاية الضابط، وكشفه عما يخطط له شقيقه، مشيرا إلى انه تمت مكافئته بمبلغ مال ضخم.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1102675077894733825

وكان “العهد الجديد”، قد كشف في يوليو/تموز عام 2017 بأن ولي العهد السعودي قد فقد الثقة بأقرب الناس حوله، مؤكداً أنه لجأ إلى استبدال حراسه الشخصيين بمرتزقة من “بلاك ووتر”.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/889956540937121793

وتأتي هذه الأحداث متزامنة مع ما كشفته صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تفاصيل خطيرة لما وصفته بتزايد الخلافات بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله وولي عهده محمد بن سلمان، الذي قالت إنه ربما خطط للانقلاب على والده البالغ من العمر 83 عاماً خلال سفره الأخير إلى مصر.

وتابعت الصحيفة في تقرير لمراسليها في واشنطن ولندن أن الملك سلمان وولي عهده اختلفا في عدد من القضايا السياسية الهامة في الأسابيع الأخيرة بما في ذلك الحرب باليمن، حيث تحدثت المصادر عن قلق يتنامى عن خلافات بين الملك وأبنه منذ حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، حيث توصلت المخابرات الأمريكية إلى أن ولي العهد هو من أمر بتنفيذ العملية.

وزادت التوترات، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، بين الملك وابنه بشكل كبير في أواخر فبراير الماضي، عندما زار الملك سلمان مصر، حيث تم تحذيره من قبل مستشاريه حول وجود خطر محتمل وتحرك ضده.

وكشفت المصادر عن أن حاشية الملك كانت تشعر بقلق شديد من تهديد محتمل لسلطة الملك ما دفع بتكليف فريق أمني يتألف من 30 عنصراً من الموالين للملك تم اختيارهم بعناية من وزارة الداخلية ليرافقوا الملك في رحلته إلى مصر بدلاً من فريق الحراسة السابق.

الخطوة، وفقاً لتلك المصادر، كانت استجابة سريعة عكست المخاوف من أن بعض موظفي الأمن الأصليين ربما كانوا من الموالين للأمير محمد بن سلمان، كما أن مستشاري الملك رفضوا أيضا تعيين أفراد من الأمن المصري لحراسته أثناء وجوده في مصر.

وبين مصدر تحدث للغارديان، أن قائمة الشخصيات التي استقبلت الملك في مطار الرياض لم تكن تشمل ولي العهد، وكانت خطوة يراد منها الإشارة عدم رضا الملك عن ولي العهد.

كما أشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، وخلال زيارة والده لمصر للمشاركة بالقمة العربية الأوروبية، وبصفته نائباً للمك؛ أعلن عن تغييرات شملت تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في أمريكا، وتعيين شقيه خالد بن سلمان نائباً لوزير الدفاع، وهو المنصب الذي يحتفظ به محمد بن سلمان.

وكشف المصدر الذي تحدث للصحيفة، أن تلك التعينات تمت من دون علم الملك مما أثار غضبه بسبب ما اعتقد أنه تحرك سابق لأوانه لمنح الأمير خالد دوراً أكبر.

وأوضح أحد الخبراء أنه لم يسبق أن قام نائب الملك بتوقيع مراسم، كالتي قام بها محمد بن سلمان خلال غياب والده، منذ عقود، مؤكداً أن الملك وفريقه علم بتلك التعيينات من التلفزيون.

وقالت الغارديان إن الملك سلمان سعى لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت بالسعودية جراء جريمة القتل التي استهدفت جمال خاشقجي، كما أن فريقه دفعه من أجل المشاركة بشكل أكبر في صنع القرار لمنع ولي العهد من الاستحواذ على مزيد من السلطات.

وبين المصدر أن الأمير والملك اختلفا أيضا حول العديد من المسائل السياسية الخارجية المهمة بما في ذلك التعامل مع اسرى حرب اليمن ورد السعودية على الاحتجاجات في كل من السودان والجزائر. كما اختلف مع نهج ولي عهده المتشدد لقمع الاحتجاجات في كلا البلدين، مشيرة إلى أنه “رغم أن الملك سلمان ليس مصلحاً، إلا أنه ايد أن تكون التغطية حيال احتجاجات الجزائر أكثر حرية في الصحف السعودية”.

 وتنقل “الغارديان” عن بروس ريدل، مدير مشروع بروكينجز قوله إن هناك إشارات خفية من القصر الملكي السعودي ولكنها هامة وتنبئ بشيء خاطئ يجري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.