الرئيسية » الهدهد » كلمة قطر بمؤتمر التعاون الإسلامي أثارت جنون “برميل البحرين” فخرج عن طوره وطالب الدوحة بالعودة إلى “رشدها”

كلمة قطر بمؤتمر التعاون الإسلامي أثارت جنون “برميل البحرين” فخرج عن طوره وطالب الدوحة بالعودة إلى “رشدها”

يبدو أن كلمة قطر بمؤتمر التعاون الإسلامي الأخير في أبوظبي والتي ألقاها مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، يوسف سلطان لرم، قد أربكت قادة الحصار بشدة وأزمت موقفهم أكثر.

ظهر ذلك جليا في الهجوم الموحد كيفا وتوقيتا من مسؤولين ورموز بارزة بدول الحصار، أبرزهم الوزير الإماراتي قرقاش ونائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان.

ولحق بهم اليوم وزير خارجية “جزيرة الرتويت” خالد بن أحمد آل خليفة، الذي خرج يهاجم قطر بجنون ويدعوها للعودة إلى الرشد.. حسب وصفه.

“برميل البحرين” وفي تصريحات لصحيفة “البيان” الإماراتية، قال إن “قطر جزء من المنطقة حال عودتها إلى الرشد، وإلا فإن لا حاجة إليها”.

وأضاف مهاجما الدوحة: “على قطر أن تعي أنها مسؤولة عن دعم الإرهاب وضخ الأموال للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتآمر على دول الخليج، وبعد كل ذلك تذهب إلى العالم لتقول إنها دولة محاصرة”، مشيرا إلى أن قطر لم تغير من سياساتها ولم تتخذ أي موقف تجاه دعم الإرهاب في كل أنحاء العالم”.

وتابع وزير الخارجية البحريني مزاعمه: “ما تقوم به قطر مستمر إلى الآن ونتطلع إلى أن تتوقف عن ذلك أو أننا لن نتعامل معها بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف أن “النظرة الأمثل لمحاربة التنظيمات المتطرفة هي الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية، لافتا إلى أن دولا عدة طالبت إيران، خلال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، بوقف دعم الإرهاب.

وقال إن مؤتمر التعاون الإسلامي في أبوظبي، ركز على سبل مكافحة الإرهاب والتطرف، وطرح حلولا لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين. وأضاف أن “تنظيم الإخوان يعد من بين أسس التنظيمات الإرهابية التي نراها اليوم، آخرها داعش وبوكو حرام”، منوها بأن الحل لمحاربة التطرف، هو الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية.

ووصف خالد بن أحمد، إيران بأنها الدولة التي تمثل الجانب الآخر من الإرهاب، وهو إرهاب الدولة، قائلا: “خلال هذا المؤتمر، سمعت إيران كلاما واضحا من كل الوفود، بأننا لن نتهاون ولن نتقبل المواقف الداعمة للمذهبية والطائفية والإرهاب، أتمنى أن تصلهم الرسالة”.

وأكدت دولة قطر أنه بالرغم من استمرار الحصار غير المشروع المفروض عليها والمخالف لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقانونية والدينية وعدم تقديم أي دليل للاتهامات الموجهة ضدها، إلا أنها ما زالت تؤكد أن الحوار دون شروط مسبقة هو الحل الأمثل للأزمة الخليجية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، يوسف سلطان لرم، أمام أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونوه يوسف لرم، بموقف دولة قطر الثابت وحرصها على الحفاظ على روابط الأخوة الإسلامية والتزامها بميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي لاحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وشدد على أن دولة قطر تقف بكل حزم في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأسبابه وتنخرط بدور فاعل في كافة الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة التطرف والإرهاب على كافة المستويات بما فيها التعاون مع المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طالب بمحاسبة المسؤولين عن “الحصار المفروض على بلاده”، مؤكدا أن ذلك الحصار يستهدف المواطن القطري. وقال، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “لقد أدرك المجتمع الدولي بطلان المزاعم التي يقوم عليها الحصار الذي يستهدف المواطنين القطريين ويهدف للنيل من الدولة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كلمة قطر بمؤتمر التعاون الإسلامي أثارت جنون “برميل البحرين” فخرج عن طوره وطالب الدوحة بالعودة إلى “رشدها””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.