تسببت تغريدة لكاتب الديوان الملكي المقرب من ابن سلمان خالد الدخيل، في جدل واسع بين النشطاء بعد تحريضه للمتظاهرين في الجزائر على الثورة وعدم التراجع.
وقال “الدخيل” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مشيرا لتظاهرات بعدة دول:” المظاهرات تجتاح الجزائر والسودان والقلق يجتاح دمشق.الربيع لم ينتهي بعد. عادت المظاهرات للجزائر وهي مستقلة وبعد حرب أهلية.”
وتابع:”في حالة الأسد، دماء ضحاياه حربه لا تزال ساخنة، رهينة ل٣ احتلالات تنتظر ثمنها: روسي ايراني وميليشيات. وهم انتصار اقرب للحلم، ومظاهرات تنتظر لحظة عودتها.”
واستنكر ناشطون دعوة “الدخيل” المقرب من النظام السعودي الشعوب العربية للثورة على أنظمتهم، وهو يؤيد نظام ديكتاتوري قمعي ويروج له ليل نهار.
تناقض كاتب الديوان الملكي المفضوح وكيله بمكياليين وضعه في مرمى نيران النشطاء الذين سلقوه بألسنة حداد.
ويسود الهدوء العاصمة الجزائرية، صباح الأحد، لكنه قد يسبق عاصفة تتزامن مع الموعد النهائي لقبول الترشيحات لانتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجرى في 18 أبريل المقبل.
وبعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقا صحيا لتولي المنصب، لم تتوقف.
وحتى الآن لم يقدم بوتفليقة (82 عاما)، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2013، ولم يظهر علنا إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، أوراق ترشحه رسميا.
ويتعين على المرشحين الرئاسيين تقديم طلبات ترشحهم بأنفسهم. لكن بوتفليقة موجود حاليا في سويسرا لإجراء فحوص طبية روتينية لم يُكشف عن طبيعتها.