الرئيسية » الهدهد » قطر تفتح النار على السعودية وتفند أكاذيبها حول دعم الدوحة للإرهاب: حجج “واهية” منافية للقانون الدولي

قطر تفتح النار على السعودية وتفند أكاذيبها حول دعم الدوحة للإرهاب: حجج “واهية” منافية للقانون الدولي

في ضربة جديدة للسعودية حذرت قطر من التأثير المدمر للإرهاب والتطرف العنيف على التمتع بحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، مشيرة إلى الاتهامات الباطلة من جانب السعودية بدعم الدوحة للإرهاب.

وأمام مجلس حقوق الإنسان بدورته الأربعين، شدد سكرتير ثاني لدى الوفد الدائم لقطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عبد الله السويدي، على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مساندة الجهود الحكومية للتصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدا أن جهود مكافحتهما ومواجهتهما ينبغي أن تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان، وذلك وفقا لصحيفة “الشرق” القطرية.

ودعا السويدي، جميع الدول، إلى دعم المشاركة الفاعلة للمجتمع المدني في التصدي للجذور الأساسية والظروف التي تساعد على انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، ومن أبرزها انتهاكات حقوق الإنسان، وغياب الديمقراطية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية، وانتشار التمييز الطائفي، والإقصاء السياسي ، والتهميش الاجتماعي، وحرمان الأفراد من حرية التعبير.

وقال إنه “بالإشارة لما ورد بتقرير المقرر الخاص السابق السيد بن إميرسون حول زيارته للمملكة العربية السعودية، يود وفد بلادي أن يعبر عن قلقه بخصوص التعريف الفضفاض للإرهاب المعتمد في الدولة المعنية”.

وأضاف “في هذا الصدد، فإن دولة قطر تدين مشاركة المملكة العربية السعودية في إصدار قوائم معدة بصورة انفرادية بحجج زائفة ومنافية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبنية على إدعاءات باطلة برعاية الإرهاب، تم فيها إدراج أفراد وكيانات، من ضمنها مؤسسات خيرية لديها اتفاقات تعاون مشترك مع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، واستخدام هذه القوائم كأداة للضغط السياسي والاقتصادي، وبما يشكل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لهؤلاء الأفراد، ويحد من قدرة هذه المؤسسات على القيام بأنشطتها الإنسانية، لاسيما في البلدان النامية”.

وتساءل المسؤول القطري، في ختام كلمته، عن مدى تأثير إدراج منظمات المجتمع المدني في قوائم إرهاب معدة بصورة انفرادية خارج منظومة الأمم المتحدة على جهود هذه المنظمات في حماية وتعزيز حقوق الانسان وتقديم العون الإنساني.

وتشهد منطقة الخليج أزمة “غير مسبوقة” بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بزعم دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبر تدخلا مباشرا في شؤونها.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “قطر تفتح النار على السعودية وتفند أكاذيبها حول دعم الدوحة للإرهاب: حجج “واهية” منافية للقانون الدولي”

  1. العالم يعرف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين وتنشر خطاب الكراهيه وتمول الإيديولوجية المتطرفة وتغذيها هي السعوديه وليست قطر ، بؤرة التشدد والتطرف والتزمت . وان قانون جاستا “العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي”، وضع للسعوديه وليس لقطر نظراً لدعمها للارهاب وضلوعها في احداث 11/9. وان اتهام قطر من قبل دول الحصار بدعم وتمويل الارهاب هو أشبه ما يكونوا بعاهرة انتهت لتوها من حفلة ماجنه فتوجهت الى أقرب قاعه محاضرات تحاضر فيها عن العفة والشرف ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.