وطن _ سخر الشيخ التونسي بشير بن حسن من رؤساء كل من مصر عبد الفتاح السيسي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة وكذلك التونسي الباجي قايد السبسي، مستنكرا حالة سكوت الشعوب العربية في هذه البلدان على ما هي فيه.
وقال الشيخ التونسي بشير بن حسن في تدوينات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي رصدتها “وطن”:”عرب اليوم : 100مليون مصري يحكمهم بن صهيونية 43 مليون جزائري تحكمهم صورة و12 مليون تونسي يحكمهم متطاول على الشرع”.
وأضاف في تدوينة اخرى علماء السلطان من أمثال “ربيع المدخلي” بالقول:” الربيع العربي سيكذب ربيع المدخلي و أتباعه ولو بعد حين …الأيام بيننا عباد الطواغيت”.
وأوضح أن “حمقى السلفيين : لم يفقهوا مرة اخرى معنى الحديث : وسنة الخلفاء الراشدين المهديين! وهي التداول السلمي على السلطة وليست عبادات أحدثوها”.
“أين يمكننا العثور على حليف مسلم بهذا الصفاء”.. كاتب يهودي يدعو لمنح السيسي “جائزة نوبل” لأنه حارب الاخوان
يأتي حديث الداعية التونسي وسط مزاعم بأن والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي “يهودية” من أصول مغربية، إلا أنه لا يوجد مصدر موثوق يؤكد هذه المزاعم حتى الآن.
كما تأتي السخرية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في أعقاب إعلانه مؤخرا عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة وسط ما يعانيه من حالة صحية متدهورة، حيث عمد مسؤولي النظام على إحضار صورته في كل المناسبات الرسمية لعجزه عن الحضور شخصيا.
وفيما يتعلق بالسخرية من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، فقد جاءت منتقدة ومهاجمة قراره الخاص بالمساواة بين الرجال والإناث في الميراث، الأمر الذي أشعل موجة من الغضب منه لم تقتصر على التونسيين فقط.
(الموقعون عن رب العالمين)؟!،من السلفية التلفية ؟!،يتحملون جزء كبيرا في التنظير لبقاء الطواغيت جاثمة على مفاصل الأمة وقدراتها؟!،في مصر أعلام السلفية التلفية هم من أفتوا للسيسي للبقاء رئيسا أبدا وبدون انتخابات؟!، فهو حاكم متغلب ؟!،والمتغلب يبقى رئيسا إلى أن يغلب؟!،إلى أن يغلب في عملية خروج محتملة في الزمان والمكان؟!،أي وكانًهم يجيزون الخروج على الحاكم ضمنا؟!،في وقت نراهم يصرفون كلً جهدهم للتنظير لعدم جواز الخروج على الحاكم وإن جلد الظهور؟!،أو أخذ الأموال سيول؟!،أو حتى وإن ظهر يزني في التلفاز مداعبا صدور البغايا في حبور؟!.بل والأغرب أن ًأعلام السلفية المتمسكون بالسنة ظاهرا لم يتحركوا قط للجم السيسي وهو يقول:(سيبكم من السنة)؟!،وكذلك في الجزائر ؟!،أعلام وأتباع السلفية التلفية رأيناهم يركًزون كلً جهودهم من أجل اقناع العامة والخاصة بعدم جواز الخروج عن الحاكم؟!،لا بالقول ولا بالفعل ولو من خلال المسيرات والمظاهرات السلمية؟!،متناسين بأنً هذا الحاكم الذي ينظًرون بعدم الخروج عنه لا وجود له في الواقع؟!،فكيف يتم الخروج عن شيء غير موجود؟!،أيمكن الخروج عن صورة؟!،أو عن الخشب المسندة؟!،في الجمعة الماضية تلقى ائمة المساجد أوامر بالخطابة يوم الجمعة بما يوجًه المصلين لعدم السير أو التظاهر والتحذير من عواقب الفتن؟!،البعض من تيار السلفية التلفية استجاب؟!،فكان أن رفض المصلون في بعض المساجد الصلاة وراءهم وقطعوا الصلاة مبكرا ؟!،فمثلا أنا فضًلت عدم الصلاة في المسجد الذي كنت اتوقع أنً امامه سينحو ذلك المنحى؟!،قصدت مسجدا آخر بعيد بحوالي سبعة كم على أمل ألا أسمع ما يرفع لي الضغط الدموي ونسبة السكر في الدم؟!،ولكن المفاجأة أنً المسجد الذي قصدته استغرق كل كلامه في الدرس والخطبة في تسفيه الداعين للمسيرات جاعلا من نفسه بوقا للسلطة بالمجان؟!،فانسحب من انسحب؟!،وسخط من سخط؟!،ودخل من دخل في جدل بيني؟!،وهمً من همً لإنزال الإمام من على المنبر صاغرا؟؟!،لكن كظم الغيظ انتصر في الآخير والحمد لله؟!،إنًها الفتنة التي تكلًمنا عنها من قبل؟!،(واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة)؟!،وبالفعل إنًها بطاقة الفتنة التي يشهرها أعلام السلفية التلفية لفرض منطقهم؟!،متناسين أن:(ألا في الفتنة سقطوا)؟!،إنًهم شيوخ السلفية ؟!،شيوخ التلفية ؟!،زرعتهم السلطة في العديد من المساجد؟!،هوايتهم قمع كل من يخالفهم الرأي في الدين والدنيا؟!،فتحول هؤلاء إلى (ارهابين)مهمتهم قمع كلً رأي مخالف لما علًمهم كبراءهم من المداخلة؟!،مثل هذا الدين سبق وأن وصفته بأنًه أخطر من الإدمان على المخدرات؟!،وقد قلت في هكذا دين بأن كارل ماركس صادق لما قال:(الدين أفيون الشعوب)؟!،وبالفعل فإنً كل محاور محتك مع أتباع هذا التيار يخرج بيقين مفاده أنً هؤلاء مجرد مدمنين على أفيون ما وصفه ماركس؟!،أوليس الأفيون هو من يجعل المجلود الظهروالمسلوب المال يذوب عشقا في جلاده ؟!،بل ويواصل مناشدته بأن يستمر في جلد ظهره وسلب ماله؟!،بل وحتى مضاجعة أمًه أو أخته وفي ذلك حكمة_كما سبق وأن صرح أحد السعوديين_؟!،إنًه الدين الذي لم نشهد مثله في آبائنا الأولين؟!،دين يؤله الحكًام؟!،دين يعتبر الحكًام رسلا؟!،ألم يصرًح رئيس البرلمان الجزائري مؤخرا بأنً من عيًنه رسول من الله؟!،وأي رسول؟!،رسول عاجز عن الكلام؟!،عاجز عن الخطابة؟!،عاجز عن المشي؟!،ورغم ذلك لم ينطق سدنة السلفية التلفية ملجمين من صرًح بذلك ؟!،فيذكًرونه بأن محمد(ص) لانبي بعده؟!،وأنً هذا يدخل صاحبه في الكفر؟!،والحق أن لو أنً أحدا من قادة الأحزاب الإسلامية صرًح بذلك قاصدا رئيس حزبهم لأخرجوه من الملة؟!،ولأفتوا بجواز هدر دمًه؟!،وبالفعل فقد رأينا المداخلة يصطفون مع حفتر العلماني المجرم؟!،اصطفوا معه فتارة يقتلون؟!،وتارة البيوت يقتحمون؟!،وتارة أموال الناس يغتصبون؟!،هل تريد أن تدمن الأفيون؟!،لا عليك ؟!،اقصد اوًل وكر من أوكار السلفية التلفية فستصبح مدمنا؟!،ادمان يغنيك عن الأفيون نفسه؟!،بل ويغنيك عن التستر والاحتراس؟!،ذلك أنَه يمكنك فعل ذلك جهارا نهارا؟!،وعلى مرأى ومسمع من السلطات؟!،بل والحق أنًها هي من تشجًعك على تعاطيها وترويجها لأكبر عدد ممكن؟!،وهذا ماحذًر منه الرسول(ص) عندما وصف بعض الناطقين (عن رب العالمين) بالدعاة على أبواب جهنًم؟!،هل عرفتموهم ؟!،إنًهم أعلام السلفية التلفية؟!،أعلام الضلال والتضليل؟!,.أعلام الضًلال والتضليل رغم أنً سيمات السجود بادية على جباههم؟!،سيمات السجود لله وللحكًام معا؟!،سجود فيه دخن كثير؟!،دخن يبعدهم عن الإخلاص لله؟!،إخلاص لا تقبل الأعمال بدونه؟!،(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء وذلك دين القيًمة)؟!،لا يمكن لك أن تخلص لله في دينك في وقت تخلص الولاء للحكًم الطغاة؟!،حكًام طغاة من الملوك والجملوكيين ؟!،طغاة بغاة؟!،لا يدخلون قرية إلا وأفسدوها؟!،جاعلين أعزة أهلها أذلة؟!،وكذلك فعلوا ويفعلون؟!،فما بال السلفية التلفية لهم يصفًقون ؟!،والطبل لهم يطبًلون؟!،والرؤوس لهم يطأطئون؟!،وعلى كل أفعلهم يبصمون ويزكًون؟!.