الرئيسية » الهدهد » الشعب الجزائري بركان ثائر ورئيس البرلمان يزيد من انفجاره

الشعب الجزائري بركان ثائر ورئيس البرلمان يزيد من انفجاره

وطن _ استفز رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب،  الشعب الجزائري  الغاضب أساسا وعلى شفا انفجار بتطبيله للرئيس المقعد عبدالعزيز بوتفليقة ودفاعه المستميت عن ترشحه لعهدة خامسة وقوله “إن الله بعث بوتفليقة لإصلاح الأمة”.

رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب  وفي تصريحات فجرت غضبا واسعا، قال إن هناك أناسا يريدون إشعال الفتنة، لكن هيهات..هيهات.. فالفتيل، الذين يريدون إشعاله مسقي بدم الشهداء، ودم الشهداء لن يحترق.

ووصف رد بوشارب بـ “الاستفزازي”، والذي جاء ردا على  مظاهرات الشعب الجزائري  السلمية الحاشدة  والمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنظام الحالي.

وأضاف بوشارب، الذي عين رئيسا للبرلمان بعد ما وصف بـ”انقلاب” على رئيس السابق السعيد بوحجة أن الدستور يكفل حق التعبير للجزائريين عن مطالبهم وآرائهم وغضبهم بالطريق السلمي.

كما أكد بوشارب أن الله بعث “بوتفليقة” لأجل إصلاح الأمة الجزائرية.

وتابع قائلا: في لقاء لحزبه بمدينة وهران (غربي الجزائر)، اليوم السبت: أنه من حق الشاب الذي درس طيلة سنوات، من أجل أن يحظى بوظيفة، ولم يحصل عليها، أن تكفل الدولة حقه في التوظيف ، ومن حق المرأة أن تحضى بسكن يقيها ويسترها هي وأبناؤها.

وأشار إلى أن خارطة الطريق التي جاء بها، والندوة الوطنية التي دعا إليها بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ستكون جامعة لكل أطياف الشعب.

الجزائريون يعدون العدة لـ”جمعة الكرامة”.. “شاهد” مظاهرات طلابية حاشدة والامن يغلق محطة مترو وسط العاصمة

وفي سابقة هي الأولى من نوعها تنذر بصراع أجنحة داخل المؤسسات الجزائرية، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الجمعة، تقريرا حول مظاهرات رافضة للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في خروج عن الخط المعتاد للإعلام الرسمي.

وغطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، هذه المظاهرات بطريقة غير مسبوقة، ونقلت في تقريرها أن “مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وبمناطق أخرى من البلاد، تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي”.

وأكثر من ذلك، ذكرت الوكالة أن المتظاهرين رفعوا شعارات من قبيل: “نعم للعدالة”، و”مسيرة سلمية”، و”تغيير وإصلاحات”، “مطالبين بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة”.

ولم يحدث سابقا أن نشرت الوكالة الرسمية، أخبارا أو تقارير حول احتجاجات لها طابع سياسي في البلاد، خصوصا حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس أو حتى الحكومة.

والجمعة، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية، إلى دعوات للتظاهر تم تداولها عبر شبكات التواصل، ضد ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 نيسان/ أبريل القادم.

ونظمت أكبر المسيرات، التي اتسمت بالسلمية، بالعاصمة الجزائر، لكن قوات الأمن منعت بالقوة وصولها لقصر الرئاسة.

أكثر من ألف قاض جزائري رفضوا الإشراف على انتخابات الرئاسة في حال ترشح بوتفليقة

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الشعب الجزائري بركان ثائر ورئيس البرلمان يزيد من انفجاره”

  1. استعدو للموجة الاكثر دموية في النسخة الثانية من الثورات العربيه التي ستطيح بباقي الزمرة لاسيما ان البقية قد تمادو في الخيانة والجبروت واذلال المواطنين وستنطلق هذ الثورة من السودان مرورا بالاردن فالجزاذر والمغرب وستنتهي بدول الخليج ولن ينجوا منها احد .

    رد
  2. هذا لا يمثًل إلا نفسه ؟!،بل الحق أنًه حتى نفسه لا يمثًلها؟!،هويمثًل(الكبار) الذين نصبوه على رئاسة البرلمان؟!،وعلى رئاسة جبهة التحرير الوطني؟!،(الكبار) أزاحوا ديناصورات الحزب العتيد جانبا ؟؟!،وقدًموا هذا الغلام ؟!،الذي لم يبلغ الفطام سياسيا؟!، ليسوس باسم حزب حرًر الجزائر من أعتى استعمار عرفه التاريخ؟!،فياله من وصي قاصر؟؟!، غير راشد؟!، لشعب راشد؟!، هذا الغلام لو كان يفقه قوة الشعب لما تشدق بما تشدًق به؟!،فهل مليون ونصف مليون شهيد ضحوا من أجل أن يصادر حق الشعب في تقرير مصيره؟!،وهل ضحوا من أجل أن تستولي شرذمة من المحظوظين والمغامرين على القرار في البلاد؟!،وتجعله حكرا على ثلة لها الأمر من قبل ومن بعد؟!،وهل ضحى هؤلاء البررة لجعل المال مال الأمة دولة بين الأغنياء من زبانية النًظام؟!،وهل ضحوا من أجل أن يكون السكر حكرا على فلان؟!،والزيت لعلان؟!،والزيفت لزيد؟!،والحديد لعمر؟!،والمشورة لسعد؟!،والقرار لسعيد؟!،والحكم بالتهديد والوعيد؟!،هل من العقل والمعقولية أن يحكم هذا الشعب المعطاء على مدار تاريخه البعيد والقريب من هو عاجز عن الإتصال والتواصل مع شعبه بالمباشر وبدون واسطة؟!،إذا كان الغلام قد وصفه بأنًه مبعوث من رب العالمين؟!،فهل الرسل والأنبياء يخاطبون أتباعهم ومعاريضهم بوسطاء؟!،أو من وراء حجاب؟!ـأو عن بعد بلا صوت ؟!،فلم جعل الله للإنسان لسانا وشفتين؟!،أما آن لهذا الغلام أن يعلم أنه _وكما قالت العرب_ما الإنسان لولا اللسان؟!،أوليس الله عزًو جلً أخبرنا بأنًه ما بعث رسولا ولا نبيا إلا بلسان قومه؟!،فلم ؟!،ليكلًم قومه ويبلًغ رسالة ربًه؟!،فكيف بهذا المبعوث من ربً العالمين يعجز عن تحية الشعب الجزائري ومخاطبته بالمباشر ليس بينه وبين شعبه حجاب؟!، ثمً لنفرض جدلا أنً ما قاله هذا المراهق السياسي صحيحا من كون المبتعث بعث لإصلاح أاحوال الأمة؟!،فلم إذا تقاعس طيلة عشرين سنة ولم يفعل؟!،فهل حرًف رسالة ربًه؟!،ولكن أنً له أن يحرًف وربًه خاطب آخر رسله بقوله:(لو تقول علينا بعض الاقاويل لأخذناه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)؟!،رسل الله تبعث مقترنة ومعها المعجزات؟!،فأرنا ياغلام معجزة رسولك الذي تؤمن به؟!،تسلًم الجزائر وديونها اثنتين وثلاثين مليار دولار؟!،سدًدها؟!،ثمً عمد لطبع ما مقداره خمسة وأربعين مليار دولار كدين محلي؟!،دين محلي رفع من التضخم فاشتعلت الأسعار؟!،تسلًم البلد والبلد يستورد ماقيمته عشرين مليار دولار لتعيش؟!،فهاهي الآن تستورد ما قيمته ثمانين ملياردولار لتعيش؟!،تسلًم البلد والعمًال الذين عملوا اثنتين وثلاثين سنة يمكنهم الإحالة على التقاعد؟!، والآن حجر عليهم التقاعد ولو عملوا أربعين سنة؟!،اللهم إلا إذا بلغت أعمارهم ستين سنة ؟!،فمثلا أنا بدأت العمل وعمري ثمانية عشر سنة والآن تجاوزت سنوات عملي اثنتين وثلاثين سنة فلا يحق لي التقاعد بمقتضى القانون المعدل مؤخرا؟!،وعند بلوغي ستين سنة_إن أبلغنا الله مأمننا_ سأكون قد عملت اثنتين وأربعين سنة؟!،وفي مهنة شاقة تتضعضع الجبال الراسيات إن حملتها كل هذه المدة؟!،ومن هم مثل حالتي كثير؟!،فهل هذه اللصوصية من فعل رسل الله؟!،هل يمكن لرسل الحق أن تهضم حقوق العباد؟!،فكيف ووربك القائل أنه لايترنا أعمالنا؟!،وأنًه من يعمل مثقال ذرة كائنا ما كانت سيجزى بمثلها؟!ـوإنً ربك لايظلم أحدا؟!،فكيف برسله ظالمة ؟!،لعرق العمال مصادرة؟!،تسلًم البلد والدولار يقابله تسعة دنانير؟!،وإذا به اليوم يقابله اثنين وعشرين دينارا؟!،تسلًم البلد على أساس تحقيق التداول في الحكم وفق مبررً تقليص الرئيس السابق اليمين زروال لعهدته ؟!،وإذا به التداول بقي رهين عصبة محدودة عموديا وأفقيا؟!،والدليل أنً رئيس مجلس الأمة من سنة 94 وهو رئيس ؟!،رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي فرئيسا للمجلس الشعبي الوطني في العهدة الأولى فرئيسا لمجلس الأمة وفي مختلف العهد وإلى يوم الناس هذا وهو من لامس ثمانين سنة؟!،رسل الله مثلما علمنا كلها تشترك في الزهد في الدنيا؟!،فمثلا خاتم الرسل لما خيره جبريل بين أن يضيف له في أجله أو أن يتوفاه اختار الرحيل؟!،اختار وأحسن الخيار وهو يقول:بل الرفيق الاعلى ؟!،بل الرفيق الأعلى؟!،فلم مبعوثك ياغلام اختار الخلود في الكرسي ؟!،وهو من بلغ أرذل العمر؟!، فلم لم يختر الأخرة طالما عمًر دنياه_مثلما تقول_؟!،أم لظن منه أنًه سوف ينتقل من فسحة القصور إلى ظلمة القبور؟!،ولذلك تشبث بالكرسي إلى آخر نفس من روحه؟!،ظننا أن هدير الشعب أمس كفيل بإعادتكم إلى سبيل الرشد؟!،وإذا به نراكم مواصلين السير في سبيل الغي؟!، وبكل عنجهية وصلف؟!،ياسلام عليك لما تحجر على الشعب الجزائري الحلم ؟!،فحتى الأحلام أنتم تقرون بمصادرتكم لها؟!،فهل هذا من صميم عمل ورسالةرسل الله؟!،رسل الله تبشًر ولا تنفر؟!،تيسًر ولا تعسًر؟!،فكيف بسدنة الرسل يصدر منهم عكس ذلك؟!،نذكًرك ياغلام بما قاله البطل العربي بن مهيدي لجلاده بأنًه يعتقد اعتقادا راسخا بانً الشعب الجزائري سينتصر لامحالة؟!،فردًعليه الجلاد:اعتقد ماشئت،أما انا فإني أعتقد بأنً فرنسا قوية ومقتدرة؟!،فماذا كانت النتيجة؟!،كانت النتيجة أن انتصرت الضحية على الجلاد؟!،وفرًت فرنسا بجلدها تجرً أذيال الهزيمة؟!،وأمًا الشًعب فقد انتصر وهو يردًد :يا محمد مبروك عليك ،الجزائر رجعت ليك؟!،هذا مثال أردناه أن نسوقه في هذا المقام؟!، مع اختلاف الزمان والمكان والشخوص والحيثيات؟؟!،ولكنها مقاربة كفيلة لأن تضيء أمام كلً محتقر للشعب الجزائري الضوء الأحمر؟!،الضوء الأحمر الذي رسالته أن رويدكم فلودامت لغيركم ما وصلت إليكم؟؟!،فانتبهوا واحفظوا كرامة (رسولكم )الذي به تؤمنون؟!،فلو كنتم فعلا تحبونه لكنتم له من الناصحين ؟؟!،والحق أن من يدعون بوتفليقة للتنحي أرحم به منكم ؟!،وهذا غيض من فيض مما يمكن أن يقال في هذه العجالة الاضطرارية؟!.

    رد
  3. هذا الكائن لايمثل الا الحثالات…..الله مع الطيبين ..والطيبيــن هم خرجوا يوم الجمعة رفضا للحثالات والقذارات والحماقات وكل الهلوسات…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.