الرئيسية » الهدهد » الإعلامي المصري إبراهيم عيسى “لم يردعه أحد” هاجم الإمام الشافعي وسخر منه بعدما هاجم البخاري

الإعلامي المصري إبراهيم عيسى “لم يردعه أحد” هاجم الإمام الشافعي وسخر منه بعدما هاجم البخاري

شن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى هجوما جديدا ممزوجا بالسخرية على الإمام الشافعي واصفا إياه بالمتشدد.

وقال “عيسى” خلال تقديمه لبرنامج “مختلف عليه” على قناة “الحرة” إن الإمام الشافعي كان في بداية حياته العلمية، يقبل الاختلاف، لكنه تشدد فيما بعد، موضحا أن الإمام الشافعي يعود إليه تأسيس الفقه بمعناه المتعارف عليه.

ووصف عيسى الفقه بأنه هو “الإجابات الجاهزة” على كل الأسئلة المتعلقة بالأمور الحياتية.

وأوضح أن الشافعي كان لديه “بذرة” حقيقية في البداية تتعلق، للقبول بالاختلاف والتسامح مع الاختلاف، وللاختلاف نفسه، ولكنه تشدد فيما بعد.

وسخر من الإمام الشافعي قائلا : ” الشافعي” الذي سمي بـ”ناصر السنة”، عليك أن تتأمل في أمور السنة نفسها، مضيفا إما أن تكون السنة مقررة، أو مؤكدة على حكم جاء في القرآن، أو مبينة أو شارحة للقرآن، أو الاستدلال بها على نسخ حكم أو منشئة لحكم سكت عنه القرآن.

وأكد عيسى في انتقاده للشافعي أن “هذه هي السنة عنده، لكن الغريب أنه وضع أمرا جديدا يدلّ على تشدده، أنه جعل أقوال الصحابة مُلْزمة في التشريع”.

وأوضح أن الشافعي أورد أحكاما وحدودا تتعلق بأهم الأمور الحياتية في حياة للإنسان التي تتعلق بالحرية والعبودية، معتمدة على أقوال الصحابة، وليس على حديث شارح للقرآن، مكتفيا بذلك بقول الصحابي سواء كان الخلفاء الراشدين أو غيرهم.

واختتم قوله قائلا: إنه تشدد في ذلك، حيث جعل من أقوال الصحابة تشريعا ملزما للآخرين.

https://www.youtube.com/watch?v=jwmng-Ga6Hg

وكان إبراهيم عيسى قد شن هجوما عنيفا على أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار حفّاظ الحديث، زاعما انه سبب هزيمة المصريين أمام الحملة الفرنسية.

وقال “عيسى”  خلال لقائه مع برنامج “المصري أفندي”، المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، والذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير،  لمناقشة الفيلم السنيمائي “الضيف” وما أثاره من جدل: “فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم”، موضحًا أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية.

وتابع: “البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العربية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري”.

وأوضح أن قراءة مذكرات عرابي، أو ما كتب أيام المماليك، تشير إلى أن أفراد الجيش المصري كانوا يقرأون القرآن ثم يختمون بقراءة البخاري تبركًا لصد قوات الاحتلال.

وعقّب على الأمر قائلا: “وضع في منزلة إنه بيتقري في منزلة القرآن، لدفع العدوان، والكلام ده موجود في كتب التاريخ”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الإعلامي المصري إبراهيم عيسى “لم يردعه أحد” هاجم الإمام الشافعي وسخر منه بعدما هاجم البخاري”

  1. هذا الطرطور الذي لو كان يتعظ لنظر كيف مسخه الله فجعل مؤخرته كأنها مؤخرة بقرة…
    عليه من الله ما يستحق هو وأمثاله…
    وأنا أتحداه أن يأتي هو وأمثاله من العلمايين بإنجاز واحد في أي مجال شاء…ولكن بربكم ماذا تسطيع الحمير والأبقار أن تفعله غير النهيق والخوار و…

    رد
  2. نحن نتبرا من ابراهيم عيسى ولا يموت بصلة للشعبنا
    المصري العضيم ومع حبنا واحترامنا لشعبنا المصري
    العضيم
    رسالتي هذا الخاسئ الاجرامي
    نسال الله سبحانه وتعالى
    ان يجمد له دمائه في عروقه
    خسئت انت ومن وراءك ومع من تعمل
    ونحن نعرف انك قبضة مبالغ مالية مقابل رميتك
    كاهذه

    فليخسا الخاسؤن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.