علق شيخ الديوان الملكي وكبير “مطبلي” ولي العهد السعودي من العلماء السعوديين صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء، على مشهد اعتلاء ابن سلمان لسطح الكعبة والذي فجر جدلا واسعا قبل أيام.
“المغامسي” وفي حوار مع برنامج “الأبواب المتفرقة” على قناة MBC قال إن العلماء لم يحرموا الصعود على سطح الكعبة، الذي بنته قريش، واستشهد بطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابي بلال بن رباح، أن يؤذن عن سطح الكعبة، بعد فتح مكة، وبمن يكسون الكعبة.
ولفت المغامسي إلى أن الكثير من العلماء المسلمين الكبار أباحوا الصلاة على سطح الكعبة وأشار إلى أنه لا يوجد “مانع شرعي” من الصعود على سطحها.
وأوضح أن خليل الله إبراهيم، حينما بنى الكعبة لم يجعل لها سقفا، ولكن قريش حينما أعادت بناء الكعبة قبل الإسلام جعلت لها سقفا، وجعلت لها ميزابا، وهو موضع الميزاب إلى الآن، الذي يصب في الحِجْر.
وأشار المغامسي إلى أنه لأجل صعود بلال فوق ظهر الكعبة بحث العلماء المسألة قديما حول الصلاة فوق سطح الكعبة، هل هي تجوز أو لا تجزو، منوها أنه لا يمكن مناقشة جواز الصلاة، إلا بإباحة الصعود على سطح الكعبة.
وقال الشيخ السعودي إن الأمير صعد على سطح الكعبة بصفته رئيسا لهيئة تطوير منطقة مكة، وذلك من أجل إلقاء نظرة واتخاذ القرار المناسب لإجراء التعديلات اللازمة.
وأثارت زيارة بن سلمان للمسجد الحرام فجر يوم الأربعاء الماضي، وصعوده فوق الكعبة ردود فعل كبيرة حيث صرح معارضون أن الصعود فوق الكعبة أمر نادر وغير متعارف عليه نظرا لمكانة وهيبة الكعبة المشرفة.
هؤلاء هم الارهابيون شحماولحماودما وعظاما…