الرئيسية » الهدهد » فيديو نادر.. شجاعة صدام حسين أمام المحكمة: “أنا المسؤول”

فيديو نادر.. شجاعة صدام حسين أمام المحكمة: “أنا المسؤول”

تستمر رغد صدام حسين الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، في نشر تاريخ والدها من صور ومقاطع لم تنشر من قبل وكل ما كتبه بخط يده وقرأه بصوته.

هذه المرة نشرت “رغد” عبر صفحتها الرسمية بفيس بوك وفق ما رصدته (وطن)، مقطعا مصورا قالت إنه يظهر شجاعة الرئيس العراقي الراحل أثناء محاكمته.

https://www.facebook.com/Raghadsaddam.official/videos/325983354689793/?__xts__[0]=68.ARAm-ZR3Z_ttS66N-3KoqFmgUb1D3jjGOLZ4E0cz-9rYI_00ZgNExVhQfeQJIJM–vemONh41m4riGcoj3QT5q5rCaJIvEdYqXWMW1JZLW5F-NhYOdTV0xHN-yqwq4yGRCxPBJv821rDVZKCC3hO2hl4_4g6L-WCBmvcVawP0zCMMA8l03yNNh7bYXWLbs6yHm9lI8XCsXT2SQTTVcKGwKcYB74aCR-lzevLwrK5a7vhUXbYdIUrFADNQb-eIiRLOkkoCn5-6aLfVPKNzW9mQdEbR0mwfJbGYi9zgHmBwiEGLaBGBp5kHr_eKCoWjhyXiI2B7DOKLBMtaeqqTvo0_t5HddSPZmQCjKo&__tn__=-R

وشمل المقطع جزء من محاكمة صدام حسين وظهر يخاطب المحكمة بكل جرأة وكأنه هو من يحاكمهم بحسب وصف النشطاء.

وكان حساب رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل على تويتر نشر، ما قالت إنه آخر ما جاء على لسان أبيها قبل أربعة أيام من إعدامه الذي صادف الـ30 من ديسمبر/كانون الأول 2006.

وحملت الرسالة توقيع “رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة”، وجاء فيها “أيّها الشعب الوفي الكريم: أستودعكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة ولا يخيب ظن مؤمن صادق أمين.. الله أكبر”.

ونفذ حكم الإعدام شنقا في الرئيس الراحل صبيحة أول أيام عيد الأضحى، بأمر من رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، الذي أصرّ على تنفيذ الحكم في ذلك اليوم تحديدا.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “فيديو نادر.. شجاعة صدام حسين أمام المحكمة: “أنا المسؤول””

  1. «سيذكرني قومي إذا جدّ جدهمُ، وفي الليلة الظلماء أُسر الفارس المغوار والشاعر النحرير أبوفراس، وفي السجن قال قصيدته الشهيرة التي فيها:

    أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شــــــــــــــيـمَـتُـكَ الـصَّـبْـرُ
    لقصيدة كاملة :
    أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
    أما للهوى نهي عليك ولا أمر
    بلى ،أنا مشتاق وعندي لوعة
    ولكن مثلي لا يذاع له سر
    إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
    وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
    تكاد تضيء النار بين جوانحي
    إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
    معللتي بالوصل والموت دونه
    إذا بت ظمآنا فلا نزل القطر
    حفظت وضيعت المودة بيننا
    وأحسن من بعض الوفاء الغدر
    وما هذه الأيام إلا صحائف
    لأحرفها ، من كف كاتبها ، بشر
    بنفسي من الغادين في الحي غادة
    هواي لها ذنب ، وبهجتها عذر
    تروغ إلى الواشين في ، وإن لي
    لأذنابها عن كل واشية وقر
    بدوت وأهلي حاضرون ، لأنني
    أرى أن دارا لست من أهلها قفر
    وحاربت قومي في هواك ، وإنهم
    وإياي ، لولا حبك ، الماء والخمر
    فإن يك ما قال الوشاة ولم يكن
    فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفر
    وفيت وفي بعض الوفاء مذلة
    لإنسانة في الحي شيمتها الغدر
    وقور ، وريعان الصبا يستفزها
    فتأرن أحيانا كما أرن المهر
    تسائلني : من أنت ؟ وهي عليمة
    وهل بفتى مثلي على حاله نكر
    فقلت لها : لو شئت لم تتعنتي
    ولم تسألي عني ، وعندك بي الخبر
    فقالت : لقد أزرى بك الدهر بعدنا
    فقلت : معاذ الله ، بل أنت لا الدهر
    وما كان للأحزان لولاك مسلك
    إلى القلب ، لكن الهوى للبلى جسر
    وتهلك بين الهزل والجد مهجة
    إذا ما عداها البين عذبها الهجر
    فأيقنت أن لا عز بعدي لعاشق
    وأن يدي مما علقت به صفر
    وقلبت أمري لا أرى لي راحة
    اذا البين أنساني الح بي الهجر
    فعدت إلى الزمان وحكمها
    لها الذنب لا تجزي به ولي العذر
    فلا تنكريني يا ابنة العم ، أنه
    ليعرف من أنكرته البدو والحضر
    ولا تنكريني ، إنني غير منكر
    إذا زلت الأقدام ، واستنزل الذعر
    وإني لجرار لكل كتيبة
    معودة أن لا يخل بها النصر
    وإني لنزال بكل مخوفة
    كثير الى نزالها النظر الشزر
    فاظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
    وأسغب حتى يشبع الذئب والنسر
    ولا أصبح الحي الخلوف بغارة
    ولا الجيش ، ما لم تأته قبلي النذر
    ويا رب دار لم تخفني منيعة
    طلعت عليها بالردى أنا والفجر
    وحي رددت الخيل حتى ملكته
    هزيما ، وردتني البراقع والخمر
    وساحبة الأذيال نحوي لقيتها
    فلم يلقها جافي اللقاء ولا وعر
    وهبت لها ما حازه الجيش كله
    ورحت ولم يكشف لأبياتها ستر
    ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى
    ولا بات يثنيني عن الكرم الفقر
    وما حاجتي بالمال أبغي وفوره
    إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفر
    أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى
    ولا فرسي مهر ولا ربه غمر
    ولكن إذا حم القضاء على امرئ
    فليس له بر يقيه ولا بحر
    وقال أصيحابي : الفرار أو الردى؟
    فقلت : هما أمران أحلاهما مر
    ولكنني أمضي لما لا يعيبني
    وحسبك من أمرين خيرهما الأسر
    يقولون لي بعت السلامة بالردى
    فقلت : أما والله ، ما نالني خسر
    وهل يتجافى الموت عني ساعة
    إذا ما تجافى عني الأسر والضر ؟
    هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
    فلم يمت الانسان ما حيي الذكر
    ولا خير في دفع الردى بمذلة
    كما ردها يوما بسوءته عمرو
    يمنون أن خلو ثيابي ، وإنما
    علي ثياب من دمائهمو حمر
    وقائم سيف فيهمو اندق نصله
    وأعقاب رمح فيه قد حطم الصدر
    سيذكرني قومي إذا جد جدهم
    وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
    فإن عشت ، فالطعن الذي يعرفونه
    وتلك القنا والبيض والضمر الشقر
    وإن مت فالإنسان لا بد ميت
    وإن طالت الأيام وانفسح العمر
    ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به
    وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
    ونحن اناس لا توسط بيننا
    لنا الصدر دون العالمين أو القبر
    تهون علينا في المعالي نفوسنا
    ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
    أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العلا
    وأكرم من فوق التراب ولا فخر يدة كاملة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.