في مشهد فجر جدلا واسعا وغضب بين الجزائريين اليوم، السبت، أعلن حزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم في الجزائر، رسميا ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.
وقال معاذ بوشارب، رئيس البرلمان الجزائري منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، :”نعلن رسميا بوتفليقة مرشحا لرئاسيات 2019 عن حزب جبهة التحرير الوطني”.
وأضاف المسؤول نفسه، خلال كلمة ألقاها في افتتاح تجمع أربع تشكيلات سياسية موالية للسلطة، في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، أن “البلاد تعيش اليوم استقرارا أمنيا بفضل حكمة بوتفليقة”.
بوشارب أورد أن الجيش الجزائري زاد قوة بعد اعتلاء بوتفليقة رئاسة البلاد، معتبرا أن “العهدة الخامسة ستضمن تكريس المكانة التي وصلت إليها الجزائر اليوم، وسط دول العالم، في ظل الاستقرار الأمني الذي تعيشه الدولة”.
وعقدت أربعة أحزاب جزائرية موالية للسلطة اجتماعا لمطالبة بوتفليقة بالترشح في الانتخابات، بحضور شخصيات سياسية بارزة منها الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الذي قاد الحملة الانتخابية لبوتفليقة في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وقوبلت هذه الخطوة بغضب جزائري كبير واستنكار واسع، حيث أوضح النشطاء أن بوتفليقة يعتبر “ميت” على كرسي الحكم حسب وصفهم وأنه مجرد صورة للجنرالات.
المشجعون الجزائريون “ينعون” رئيس بلادهم
جدير بالذكر أن بوتفليقة لم يكن يترشح في العهدات السابقة باسم حزب جبهة التحرير الوطني، رغم أنه حزبه، وكان يخوض الانتخابات بـ”شكل حر مستقل”، بينما تم اليوم ترشيحه باسم الحزب،.
ولمحت أغلب الشخصيات البارزة التي دخلت السباق إلى إمكانية انسحابها في حال تأكد ترشح الرئيس لولاية خامسة، باستثناء الجنرال المتقاعد علي غديري الذي صرح أن مشاركته غير مرهونة بدخول بوتفليقة وأنه “مستعد لمنافسته”.
وتجري أحزاب وشخصيات معارضة في البلاد مشاورات خلال الأيام الأخيرة من أجل التوافق على مرشح واحد لدخول سباق الرئاسة لكنها لم تفض إلى أي قرار حتى الآن.
حزب جبهة التحرير الوطني لا وجود له في الواقع الجماهيري؟!،بل وحتى الهيكلي؟!،لا رئيس مزكى من المؤتمر؟!،لامكتب سياسي؟!،ولا رئيس مكتب سياسي؟!،ولا لجنة مركزية؟!،كل هياكله مجمدة؟!، المسير الحالي ومن يعاونه عيًنوا بالتليفون؟!،ليس لهم سبق نضالي في ج ت و؟!،هم يرشحونه ليس حبا فيه؟!،بل حبا في مصالحهم ؟!،وفي ديمومة الحلب؟!،ولذلك يتنافسون في ابداء الولاء طلبا لأن تكون حصتهم في الحلب عالية؟!،هم يوحى لهم ؟!،وأما موقف المعني بالترشح فلن يتأكد فعليا إلا مع حلول آخر أجل لإيداع الترشيحات وهو الثالث من شهر مارس؟!،ننتظر وسنرى ؟!،
الافضل لمن رشحه ان يبقيه هكذا الي الابد ليتم تحنيطه ايضا بعد مماته و هو علي الكرسي ليعتقد الماس بان بوتفليقه ماوال حيا يرزق !!!!
انه العهر العربي و سياسة استحمار الشعب او الغاؤه و تخليد الزعيم الي ان يرحل لا يترك الكرسي حتي و ان مات و يعتقد اغلب الحكام العرب بانه سياخذ الكرسي معه الي مثواه الاخير
يا اخي اغلب البلدان العربيه و منها بلاد المغرب العربي تان من الفساد و السرقه و الخراب و قلة الضمير و الفقر
يا اخي اذا كان فيك ذره من ضمير ولا اقول دين لان اغلب الحكام العرب ان لم يكن كلهم بلا اي مله او دين من الاساس حتي و ان صلوا صباح مساء امام الناس
يا اخي انظر الي حال شعبك و اترك المنصب لغيرك لعله يصلح ما افسدت انت اعمل ولو عملا صالحا واحدا في حياتك قبل ان تموت قد تموت في غضون ايام فانت ميت من الاساس و لاحراك للك ولا يبتسم وجهك ابدا من غضب الله عليك
يا اخي انا لا ادري لماذا الدول العربيه تعيش في بؤس و شقاء ومن يحكمها فقط يعيش هوه و احفاده و عائلاته في سعادة و هناء
ثم يدعون الدين و الاسلام و انهم يعرفون الله
لا حول ولا قوة الا بالله الهم انتقم من كل الحكام العرب اللهم ابتليهم بكافة الامراض التي لا شفاء منها و اجعلهم يا رب يانوا من الالم و المرض ولا يهنؤا ابدا باي نعيم و اللهم اقتص منهم في الدنيا قبل الاخره ليراهم الناس و هم يتالمون و ليراهم الناس و هم مذلولون من المرض اللهم اجعلهم عبره لمن يعتبر فلقد تجبروا و افسدوا في الارض قتلوا و ذبحوا و سرقوا مقدرات شعوبهم و نافق من نفاقهم و سعي في خراب بلاده
وقطع ارزاق الناس بغير حق و شرد الناس و اهللك كل من يقف امامه و طغي في البلاد فاكثر فيها الفساد
فيا رب صب عليهم من سوط عذاب كما وعدت
اللهم امين