وُوري الاعلامي الكويتي الخلوق، أحمد خالد المسفر، اليوم الاثنين، الثرى في مقبرة الصليبخات، بعد وفاته مساء الأحد، متاثراً بإصابته الحرجة بحادث سير ودخوله على إثرها في غيبوبة.
وكان للمسفر مواقف تجاه سلطنة عمان، دفعت المغرّدين العُمانيين، الى استذكارها، مؤكدين أنها ستبقى خالدة بينهم، داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته.
ورصدت وطن جانباً من تغريدات المغرّدين والنشطاء العُمانيين، نعوا فيها “المسفر”.
ومنذ الاعلان عن وفاة “المسفر”، اتشح موقع “تويتر” بالحزن على رحيله، حيث عرفه المغرّدون، محباً لدول الخليج، وداعياً للوحدة.
كما عبّر كثيراً عن رفضه للتطبيع مع “إسرائيل”، وهاجم “صهاينة العرب”، وناصر قضية الشعب الفلسطينيّ ومقاومته.
وفي الأزمة الخليجية، وقف ”المسفر” مناصراً لدولة قطر، رافضاً الإجراءات التي اتخذت ضدّها من جانب دول الحصار.
وكان “المسفر” قطع على نفسه عهداً منذ بداية الأزمة الخليجية بعدم الرد على أي شخص مُسيء له، مؤكداً أنه على الرغم من ما يطاله من تجريح يومياً، إلا أنه يتجاهل كل ذلك إحتراماً لما تربّى عليه. كما قال في تغريدةٍ مثبتة على حسابه الشخصيّ في “تويتر”.
وقدّم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واجب العزاء، لعائلة الإعلامي الكويتي الشاب أحمد خالد المسفر، في مقبرة الصليبخات، اليوم الإثنين.
وكان أمير قطر، وصل في زيارة رسمية للكويت في وقتٍ سابقٍ الإثنين، وأجرى جلسة مباحثات في “قصر بيان”، بمحافظة حولي (جنوب العاصمة الكويت)، مع نظيره الكويتي، وغادر مساءً.
الله يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر و السلوان
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.