الرئيسية » الهدهد » الحوثي: دعوة الإمارات لشيخ الأزهر لاستقبال البابا وتجاهل مفتي السعودية وإمام الحرم يدل على هذا الأمر الخطير

الحوثي: دعوة الإمارات لشيخ الأزهر لاستقبال البابا وتجاهل مفتي السعودية وإمام الحرم يدل على هذا الأمر الخطير

علق محمد علي الحوثي المتحدث باسم ما يعرف بـ”اللجنة الثورية العليا” للحوثيين في اليمن، على زيارة بابا الفاتيكان المثيرة للجدل إلى الإمارت، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي دعت فيه الإمارات شيخ الأزهر لاستقبال البابا تجاهلت مفتي السعودية كأحد الرموز الدينية الهامة مثل شيخ الأزهر.

وتساءل “الحوثي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) عن سبب هذا التجاهل، مشيرا إلى أن عدم دعوة مفتي المملكة وإمام الحرم في استقبال البابا بمثابة “انقلاب” يهدف من وراءه ابن زايد لتأكيد أن مصر الدولة الاسلامية الاقليمية وان فكرالسعودية منبع للتطرف والارهاب.. حسب وصفه.

وتابع موضحا:”ام انه نتيجة لمجلس التنسيق بينهما من اجل الانقلاب على الفكر الوهابي الموصوف بالارهاب امريكيا ولاجل الافلات عن وصمهما بالارهاب مستقبلا”

https://twitter.com/Moh_Alhouthi/status/1092509866822897665

وتضع الإمارات مكافحة التنظيمات الإسلامية على رأس أولوياتها، في حين تتسامح مع الأديان الأخرى غير الإسلام، بما في ذلك الكاثوليكية، مما جعل البابا فرانشيسكو يخصها بالزيارة، بحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.

ويقول الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو في مقاله بالصحيفة، إن الحرب على “الإسلام الراديكالي” -خاصة الإسلام السياسي- أصبحت هوسا لدى أبو ظبي، حيث لم تعد تكتفي بوضع تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني على لوائحها السوداء للإرهاب، بل وضعت عليها الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين والاتحاد السابق للمنظمات الإسلامية في فرنسا الذي أصبح معروفا بـمسلمي فرنسا.

ويشير إلى أن أبو ظبي تعتبر كل الضربات مسموحة في هذه الحرب ضد الإسلاميين.

وينسب الكاتب إلى مسؤول إماراتي قوله لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نتدخل في خطب الجمعة من أجل المصلحة العامة، ولتجنب انتشار خطاب الكراهية الذي رأيناه في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا”.

ويضيف أنه في بلد السكان فيه مراقبون خفية وبشكل صارم فإن اتهام المخابرات أي شخص بأنه عدو يسمح للسلطات بقمع يتجاوز حد المعقول، ومثال ذلك سجن الإمارات باحثا بريطانيا أربعة أشهر قبل العفو عنه في نهاية العام الماضي.

ويقول مالبرونو إن الإمارات تبدو كأنها البلد الذي يتقاسم بعض القيم مع الغرب، مثل الحوار بين الأديان الذي يحضره بابا الفاتيكان اليوم الاثنين مع شيخ الجامع الأزهر.

ويشير الكاتب إلى أن حضور شيخ الأزهر ليس صدفة، لأن أبو ظبي تدعم مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سياسيا وماليا في حربها ضد الإسلاميين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.