الرئيسية » تقارير » موقف متناقض لـ “بابا الفاتيكان”: يصلي لأطفال اليمن ويزور العاصمة التي اغتالت طفولتهم

موقف متناقض لـ “بابا الفاتيكان”: يصلي لأطفال اليمن ويزور العاصمة التي اغتالت طفولتهم

قوبلت زيارة البابا فرنسيس الحالية للإمارات باستنكار وهجوم عنيف من قبل العديد من نشطاء مواقع التواصل، الذين وصفوا موقفه بالمتناقض حيث عبر عن دعمه لليمن صباحا وصلى لأجل الأطفال الجوعى هناك ومساء يزور الدولة التي تحاصرهم وهي السبب الأول في مأساتهم المروعة منذ 2015.

وبعد ساعة من صلاته لأطفال اليمن “الجياع والمنهكين” من الحرب، استقل البابا فرنسيس، طائرته وتوجه الى دولة الإمارات إحدى الدول المشتركة في الحرب والصراع الدائر في اليمن، في تناقض واضح لم تبرره لافتات زيارة مركز التسامح في الخليج أمام المجلس الكنسي الذي يخشى أن تحسب زيارة الحبر الأعظم كانحياز لأحد اطراف الصراع في اليمن .

ودعا البابا فرنسيس الأطراف المشاركة في الصراع والمجتمع الدولي للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن توزيع الغذاء ويخدم مصالح اليمنيين.

وصلى البابا للأطفال الجياع والعطاش والمحرومين من الدواء والمهددة حياتهم، وطالب الجميع بأن تبقى أفكارهم مع هؤلاء، وذلك قبل أن يغادر من مطار الفاتيكان ليحط في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الأحد.

ويواجه البابا فرانسيس بحسب جريدة “الأوبزرفر” انتقادات شديدة بسبب هذه الزيارة لدور الإمارات في الحرب في اليمن وتسببها في كارثة للمدنيين هناك.

وتشير الجريدة إلى أن المعارضين لزيارة البابا يعتبرون أنه ورط نفسه في التعاون مع دولة الإمارات التي تشارك في الحرب في اليمن.

وتنقل الجريدة عن إميل نخلة المسؤول السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) قوله ” ليس جيدا بالنسبة للبابا أن يقوم بزيارة الإمارات بينما حكومتها منخرطة في ارتكاب كل الأعمال الوحشية في اليمن”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “موقف متناقض لـ “بابا الفاتيكان”: يصلي لأطفال اليمن ويزور العاصمة التي اغتالت طفولتهم”

  1. لا تستغربوا من أية تناقض ! البابا ليس حاكما لبلد عربي أو غيره ! وليس مسلم ولا حتى عربي لتحملونه مسؤليات ليست من واجباته! حضوره بهدف واحد فقط تحقيق بعض المكاسب والحرية لأتباع كنيسته الكاثوليكية وهو أيضا يتحدث نيابة عن المسيحيين بصفة عامة ! لكن قمة التناقض أن يستقبل حاكم عربي وحاشيته العدو ويقيمون حفل موسيقي له ويرقصون له ويسهرون معه إلى الصباح يؤدون فروض الطاعة له ويقدمون التنازلات وفي ليلة الجمعة وفي ذات الوقت يقتل الفلسطينيون في مسيرة العودة ويخرج بعدها ليقول نتوسط في القضية الفلسطينية ثم يخرج آخر ليقول نحن لا نتوسط بل دورنا التيسير ! ويتاجرون بالقضبة الفلسطينية وآلام الفلسطينيين الفقراء ! هذا هو التناقض ! هذه هي العبودية في أوضح صورها ودروس في الهرولة والانبطاح والتنازلات والتطبيع وفتح الأجواء الجوية والبحرية للعدو امبراطورية العبودية! خخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.