في محاولة للتغطية والتشويش على الانتصار القطري الكبير في عقر دار “عيال زايد”، خرج ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي السابق يهذي بعدما أفقدته الصفعة القطرية صوابه ويزعم أن قطر تنسق مع إسرائيل لضرب استقرار مصر.
ونشر خلفان مقطعا مصورا على صفحته الرسمية “تويتر” رصدته (وطن)، حوى تقريرا يزعم أن دولة قطر نسقت مع إسرائيل من ضرب استقرار مصر.
وقوبلت تغريدة الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد، بهجوم وسخرية واسعة من قبل النشطاء الذين صفعه أحدهم بقوله:”يا ضاحي بالله عليك وانت المفروض رجل أمن .. هل من المعقول ان اسرائيل تتخلى عن مصر او تضرها .. كيف لإسرائيل ان تتخلى عن رجلها في اكبر بلد عربي حليف ومتعاون معه”
وسخر منه آخر بقوله:”سمعنا و لكن رأينا وسمعنا وزيرة صهيونية ترفع علمها ويعزف لها السلام الصهيونى على ارضكم وتزور المسجد الكبير لديكم
الا يوجد ذرة حياء”
ولا ينفك خلفان من نشر تغريدات تهاجم دولة قطر منذ الأزمة الخليجية.
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح مدى وقاحة وتخبط “خلفان” الذي تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية ومن ثم أساء إليها.
وأعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، ونادى بنصرة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وأيد الأسد، ودافع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر وتعاون مع إسرائيل ونسق معها أيضاً في ذات الوقت.
وتناقضات هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة، ولعل من أبرزها مطالبته بضم إيران لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحتل جزرا إماراتية، وهذا التصريح لم يكن بتغريدة له في موقع تواصل اجتماعي بل بتصريح رسمي وهو في أعلى منصب أمني بدبي.
تنهيقات هذا البغل المسن خلفان الحماراتي ليست مملة فقط..بل مقرفــــة مثل قرف وجهه الخنزيري البغيض