الرئيسية » الهدهد » “أهلا وسهلا بك على أرض الإمارات”.. هكذا رحب ابن راشد بـ”أخيه” بابا الفاتيكان

“أهلا وسهلا بك على أرض الإمارات”.. هكذا رحب ابن راشد بـ”أخيه” بابا الفاتيكان

رحب محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، بزيارة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية المقررة إلى الإمارات غدا، الأحد.

وكتب بن زايد على “تويتر” في تغريدة رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي:” نرحب بزيارة البابا فرانسيس لدولة الإمارات.. زيارة تاريخية هدفها تعميق قيم التسامح والتفاهم والحوار الديني “.

وأضاف حاكم دبي في التغريدة نفسها: ” تجمعنا الإخوة الانسانية.. وتجمعنا الوصايا السماوية المشتركة.. وتجمعنا نوايانا من أجل مستقبل أفضل البشرية”.

وجدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترحيبه ببابا الكنيسة الكاثوليكية قائلا: “أهلا وسهلا بك في عام التسامح على أرض الإمارات”.

https://twitter.com/HHShkMohd/status/1091704415986298880

وحل موقع إماراتي أمني قبل أيام، لغز زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لأبوظبي والتي يخطط لها ابن زايد بحرص منذ مدة، بنقلها عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن زعماء يهود من إسرائيل سيشاركون باللقاء.

وقال موقع “إرم نيوز” المخابراتي، إن هذا اللقاء يشكل جزءًا من الفعاليات العديدة التي تقام على هامش زيارة البابا والتي تعد أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي.

ويعقد في إطار الزيارة لقاء بين البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر بوصفه رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي يتولى تنظيم لقاء القيادات الروحية العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تمثل مختلف الأديان حول العالم.

وأضاف الموقع المخابراتي،  أن مصادر وصفها بـ “مطلعة” قالت إن مشاركة قيادات روحية يهودية في اللقاء أمر طبيعي، ونفت هذه المصادر “علمها بمشاركة قيادات روحية من إسرائيل، لكنها أكدت أن اللقاء لا يتناول شؤونًا سياسية، ويركز على المشتركات بين الأديان وأن اللقاء هو تعبير عن روح التسامح التي تحاول دولة الإمارات إبرازها في كل مناحي الحياة اليومية”، على حد زعمها.

ويؤكد ناشطون أن الاستدراك الوحيد على زيارة البابا هو استدراك سياسي لا ديني، فالإماراتيون يرحبون بزيارة جميع الناس إلى بلادهم، ولكن أبوظبي تستخدم زيارة البابا لتلميع صورتها في الخارج وللتغطية على الانتهاكات الحقوقية في الدولة.

كما أن “التسامح” الجاري ترويجه لا يشمل الإسلام ولا المسلمين، فهل تقبل أبوظبي دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لهذا الاجتماع، أو أي عضو في اتحاد علماء المسلمين حتى لو كان كما تزعم متطرفا وإرهابيا؟! فالتسامح إنما يكون مع “الخصوم” والأعداء وليس مع الأصدقاء والمقربين، على حد قول الناشطين!

إن الدولة التي تواصل اعتقال علمائها المسلمين وتنكل بهم منذ عام 2011 ليست مؤهلة للحديث عن التسامح ولا مؤهلة لاستقبال حدث ديني كهذا إلا إذا كانت تسعى لتسخير الزيارة لأهداف سياسية وهو ما يحدث بالفعل، وكان يتوجب على البابا أن يترفع عن المشاركة بهذه الجريمة السياسية ويحافظ على مكانة الكنيسة في الانزلاق لتلميع سلوك هذه الحكومة أو تلك.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““أهلا وسهلا بك على أرض الإمارات”.. هكذا رحب ابن راشد بـ”أخيه” بابا الفاتيكان”

  1. عرفتم اليوم اللعن والسب والشتم ! بل صار لكم السنة 1 وألسنة لاذعة ! وعرفتم الكرامة والعزة ! وعرفتم الكفار ! ويوم استقبلتم نتنياهو وترقصون له والفرقة المسيقية تصدح له وفي نفس الوقت اخوانكم المسلمين والعرب الفلسطينيين يقتلون في مسيرات العودة لم يكن نتيناهو كافرا ولا صهيونيا ولا عدوا بل كان امير المؤمنين ! ويوم رقصتم كالنسوان لكاتس لم يكن وزير الاتصالات والمخابرات كافرا بل مسلما موحدا وخليفة خامس أو سادس أو عاشر! مشكلة المعرفات العمانية تحب الكلام عن الآخرين وذر الرماد في العيون والخداع ! والعالم كله شاهد على انبطاحهم وهرولتهم وتطبيعهم للعدو ! ولله في خلقه شؤون!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.