الرئيسية » الهدهد » كاتب عماني عن محاولة إفشال القمة الاقتصادية في بيروت.. مال عربي “فاسد” وأمين عام جامعة عربية أكثر فساداً

كاتب عماني عن محاولة إفشال القمة الاقتصادية في بيروت.. مال عربي “فاسد” وأمين عام جامعة عربية أكثر فساداً

كد الكاتب والمغرد العماني حمد بن سالم بان محاولة إفشال القمة الاقتصادية العربية التي اختتمت أعمالها في بيروت الأحد يقف وراءه المال العربي الفاسد وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ” الأكثر فسادا”، مستبعدا وجود إصلاح للجامعة العربية في المنظور القريب.

وقال “ابن سالم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” فساد القمة العربية في بيروت ورائه المال العربي الفاسد وأمينها العام الأكثر فساداً من الجامعة العربية”.

وأضاف متسائلا:” إذن فكيف يستقيم الظل والعود اعوجاً ولا يرجى له إصلاح في المنظور القريب؟”.

https://twitter.com/HSalalawi/status/1086978581744549888

يشار إلى أن خلافات عدة بين الأعضاء خيمت على القمة الاقتصادية العربية التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت ، مما تسبب في غياب كل الزعماء العرب عدا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.

ما بين الشأن الداخلي في لبنان وبين الموقف من سوريا المجاورة والزعيم الشيعي المختفي منذ 1978 موسى الصدر تنوعت الأسباب والأمر واحد، قمة اقتصادية غاب عنها أغلب القادة العرب لأسباب بعضها قد يكون تصفية حسابات بين الدول الأعضاء، والبعض الآخر وراءه ضغوط إقليمية.

فما لا يقل عن ثمانية رؤساء دول تراجعوا في قرار المشاركة، بعد أن كانوا قد أكدوا مشاركتهم لينضم بذلك إلى الرئيس اللبناني ميشال عون كل من أمير قطر والرئيس الموريتاني.

الوضع في سوريا كان هو الأكثر بروزاً لغياب القادة عن هذه القمة الاقتصادية، فتحول الأمر إلى انقسامات بين الدول العربية بشأن المشاركة والحضور وحتى على مستوى الضيوف الذين مثلوا بلادهم في هذا التجمع.

وعلى الرغم من أن هذه القمة ليست بنفس أهمية قمة جامعة الدول العربية، التي ستعقد في تونس في مارس/آذار المقبل، لكنها شهدت حضور العديد من القادة عندما عقدت آخر مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2013.

وكانت الدول العربية آنذاك، مثلما هي الآن، منقسمة بشأن ثورات الربيع العربي عام 2011، التي أطاحت بأربعة زعماء، وأدت إلى اندلاع ثلاث حروب في المنطقة.

وتعد نقطة الخلاف الرئيسية في هذه القمة هي عودة سوريا إلى الجامعة العربية، خصوصاً بعد تغير الوضع في الداخل السوري، إذ نجح نظام الأسد بمساعدة ودعم كل من روسيا وإيران والميليشيات الشيعية في السيطرة على معظم الأراضي التي كانت في حوزة الفصائل المعارضة، وكذلك تنظيم داعش.

الموقف اللبناني الرسمي كان يرغب في عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بعد «هرولة» عدد من الدول العربية لفتح سفاراتها في دمشق، فيما ذهب البعض الآخر لأبعد من ذلك، كما حدث من الرئيس السوداني عمر البشير، والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اللذين زارا دمشق نهاية العام الماضي، فيما أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق وألمحت الرياض لخطوة مثل هذه.

وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال  اللبناني جبران باسيل، دعا قبل أسابيع لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تعليق عضويتها في عام 2011، لكن بعض الأعضاء يضغطون من أجل إعادتها، بينما أعاد آخرون فتح سفاراتهم في دمشق.

لماذا غابت السعودية والإمارات؟

كان موقف السعودية وحليفتاها الخليجيتان الإمارات والبحرين واضحا  منذ البداية واضحاً، وهو عدم حضور هذه القمة، فجزء من غيابهم متعلق بالوضع في لبنان، الذي يلعب الخصمان الإقليميان الرياض وطهران دوراً كبيراً في استقرار أو زعزعة الوضع فيه، فمنذ أشهر لم يحسم ملف الحكومة اللبنانية الجديدة التي يترأسها حليف الرياض سعد الحريري، فحاولت السعودية ممارسة مزيد من الضغوط على لبنان من أجل إفشال القمة، التي قد أعاد حضور أمير قطر إليها الزخم، بعد حالة التهميش التي بدت عليها.

الإمارات هي الأخرى لديها موقف قريب من الموقف السعودي من الوضع في لبنان، لاسيما في الوقت الذي تدفع فيه أبوظبي لتطبيق الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والرامية إلى عزل إيران وحلفائها وضم إسرائيل إلى المحور الخليجي المناوئ لطهران، وربما قد يتطور الأمر إلى شن ضربات جوية ضد إيران برغبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرغب في محو كل ما قام به سلفه باراك أوباما في العلاقات مع إيران، وخاصة الاتفاق النووي مع طهران، الذي ضرب به ترامب عرض الحائط وانسحب منه.

فالغرض الخليجي في إفشال القمة الاقتصادية، حتى لا يمثل ذلك انتصاراً لحلفاء طهران في بيروت كان واضحاً منذ البداية، لكن الوضع قد يكون تغير الآن بعد حضور أمير قطر إلى هذه القمة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “كاتب عماني عن محاولة إفشال القمة الاقتصادية في بيروت.. مال عربي “فاسد” وأمين عام جامعة عربية أكثر فساداً”

  1. طيب ما حضرت السعودية والامارات ! حاولوا افشال القمة ! ايش الجديد؟ الناعقين والناهقين والناعبين العمانيين ما يحصلوا لهم سالفة إلا وتسمع الكلام التافه التعيس ! فقير وطاح على عصيدة! خخخخخخ!

    رد
  2. هههععععععههههععع صاحب التعليق رقم (1)تدليس على المكشوف الموقع وتحلليه هو اللي قال ان احبابك ما حضروا وليس المغرد العماني.
    يالبغام قلل من التدليس على الأقل في الاشياء اللي القراء يشاركوك قراءته.اخخخخخخخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.