بعد فتواه بتحريم الخروج على الحاكم حتى لو ظهر يزني ويسكر عبر شاشات التلفاز، عاد الداعية السعودي عبد العزيز الريس لإثارة الجدل من جديد، ولكن هذه المرة حول تحريمه بناء الكنائس ودعوته لهدمها في جميع بلاد المسلمين، وذلك مع تزامنا مع ورود أنباء عن البدء في إنشاء أول كنيسة بالسعودية.
وقال “الريس” في تسجيل صوتي نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن”:” لا يجوز بناء الكنائس في بلدان المسلمين، ويجب هدمها بإجماع علماء الإسلام”.
وذكر ” الريس” في التسجيل العديد من الأدلة التي تؤكد وجوب هدم جميع الكنائس في البلاد التي يحكمها المسلمون.
ووصف “الريس” من يفتي بإباحة بناء الكنائس بـ”علماء الضلالة، وعلماء السوء، وباعوا دينهم”.
كما رفض “الريس” وصف من يفتي بحرمة بناء الكنائس بأنه “داعشي ومن القاعدة”.
رأي “الريس” حول حرمة بناء الكنائس تحول لموضوع سخرية منه ومن فتاويه السابقة، حيث أكد الناشطون أنه في حال اعلن “ابن سلمان” بناء كنيسة فإنه سيكون أحد بنائيها، مذكرين إياه لفتواه السابقة التي أباحت له الزنى والسكر، ومؤكدين بأنه سيقوم بتغيير فتواه لتتوافق ورؤية ولاة أمره.
وكانت مصادر تحدثت عن اتفاق أبرمته الحكومة المصرية مع شركة المقاولون العرب، لإنشاء أول كنيسة تتبع الأقباط الأرثوذكس بالمملكة العربية السعودية، على أن يتحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تكاليف إنشاء الكنيسة كاملة.
أي داعيــــة……داعية الزنا والخمور واشاعة الحرام وتحليله …أجزم أن الشيطان في قمة السرور والغبطة من هؤلاء الأعراب الرعاع
مع احترامي لموقع وطن ولكن هذا الشيخ الذي تسخرون منه ظهرت حقيقته ألا إنه ليس من علماء الضلالة بل إن ما يقوله حق وصدق سواء في عدم الخروج على الحاكم أو في حرمة بناء الكنائس
أظن أن داخله لا يرضى ما يفعله سلمان وابنه وكلامه هذا عن حرمة بناء الكنائس أكبر دليل
لقد انكر ما يفعله ابن سلمان أظن أن قلبه يفر منهم ولكن نسأل الله أن يحفظه…
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.. الله على الظالم يمهله ليزيد في طغيانه وربي له بالمرصاد.. عساهم الخسف عن اولهم لاخرهم..