الرئيسية » الهدهد » ستُسرّح 50 طياراً .. “الاتحاد” الإماراتية للطيران تتعرّض لضربة قويّة وخسائر كبيرة!

ستُسرّح 50 طياراً .. “الاتحاد” الإماراتية للطيران تتعرّض لضربة قويّة وخسائر كبيرة!

تخطط شركة الاتحاد للطيران بأبو ظبي للاستغناء عن 50 طيارا بنهاية هذا الشهر بعد خسارة كبيرة منيت بها العام الماضي، بحسب ما قاله مصدران اطلعا على مذكرة داخلية للناقلة لرويترز الخميس.

وقال المصدران، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما لأن المذكرة ليست علنية، إن شركة الاتحاد للطيران، ومقرها أبو ظبي، لديها 2065 طيارا من بينهم نحو 160 طيارا زائدا عن احتياجاتها، وستسرح 50 طيارا بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري، بحسب ما قالته الشركة للطيارين في المذكرة.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد للطيران لرويترز إن إدارة العمليات الجوية في الشركة تخضع لمراجعة، ومن المرجح أن يكون أي خفض في العاملين بسيطا.

وتراجع الناقلة الخليجية المملوكة للدولة أنشطتها منذ 2016 بعد إخفاق إستراتيجية لاستثمار مليارات الدولارات في شركات طيران أخرى.

ولم تعلن الاتحاد للطيران بعد نتائجها المالية لعام 2018، لكنها قالت في المذكرة إنها تكبدت “خسارة كبيرة” العام الماضي، وإن ذلك سيستمر في 2019.

وتركز الاتحاد، التي كان لديها في وقت سابق خطط لمنافسة طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، في الوقت الحالي على المسارات المباشرة بعدما خفضت رحلات قالت إنها غير مستدامة.

وقال المصدران إن الناقلة تخطط لخفض نفقات التشغيل بنسبة تتراوح بين 7 و10% عبر شبكتها، والتركيز على زيادة معدلات الكفاءة.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران توني دوغلاس لرويترز في يوليو/تموز الماضي إن الناقلة أصبحت “أكثر ترشيدا” بعدما بلغت خسائرها المتراكمة نحو 3.5 مليارات دولار خلال العامين السابقين.

وفي العام الماضي، شجعت الاتحاد الطيارين على الخروج في إجازة دون أجر لمدد تتراوح بين أسبوع ونحو 18 شهرا، في الوقت الذي تُراجع فيه متطلبات أسطولها بنية إخراج بعض الطائرات من الخدمة، بحسب ما قالته مصادر لرويترز في وقت سابق.

ولدى الاتحاد أيضا اتفاقية مع طيران الإمارات لإعارة بعض طياريها الزائدين لها بشكل مؤقت. وقالت مصادر إن عددا قليلا من الطيارين قبل العرض.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ستُسرّح 50 طياراً .. “الاتحاد” الإماراتية للطيران تتعرّض لضربة قويّة وخسائر كبيرة!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.