الرئيسية » الهدهد » الغربان لا تنعق عبثاً .. مُغرّدة عُمانية تفضح الأقلام المأجورة لشيطنة السلطنة على رأسهم “السامرائي وسباهي وجيري ماهر”

الغربان لا تنعق عبثاً .. مُغرّدة عُمانية تفضح الأقلام المأجورة لشيطنة السلطنة على رأسهم “السامرائي وسباهي وجيري ماهر”

شنت المغردة العُمانية المعروفة والمهتمة بالشأن السياسي شيماء الوهيبي، هجوما عنيفا على أقلام السعودية والإمارات المأجورة لمهاجمة السلطنة، وفضحتهم بمقالة لها نشرتها على مدونتها الخاصة.

وسلطت “الوهيبي” الضوء على أكثر الشخصيات التي تنفث سمومها بأوامر ولييْ عهد أبوظبي والإمارات تجاه السلطنة، وعلى رأسهم المرتزقة العراقية شيرين سباهي والإعلامي العراقي سفيان السامرائي والطبال اللبناني جيري ماهر.

وتحت عنوان “مسبار البومة و الغربان.. تجاوزات بحق البريمي وظفار ومسندم”، قالت “الوهيبي” إن كانت هناك من دروس مستفادة من الازمات الخليجية الأخيرة, فبلا منازع سيكون أولها أن الغربان لا تنعق عبثاً ـ في إشارة لهجوم مرتزقة قادة الحصار ـ فعندما نعقت الغربان في منتصف فبراير 2017م, أعلن البعض حصار قطر في يونيو، وعندما نعقت ذات الغربان بمصادرة شحنة طائرات مسيرة قادمة من عمان في ديسمبر 2018م, أصابت الطائرات أهدافها في يناير 2019.

ولفتت إلى أن هذه الأقلام المأجورة التي وصفتها بالغربان، عادت مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي (بيئتها المفضلة) في سرب كامل لتنعق بثلاث نغمات مختلفة في مسارين مختلفين في التنفيذ متشابهين في المغزى و الخبث و الدناءة.. حسب وصفها.

وتابعت المغردة العُمانية مهاجمة شيرين سباهي:” انهالت عشرات الحسابات التابعة للذباب الالكتروني الشقيق مهاجمة تماسك أبناء الوطن الواحد في 3 مناطق مختلفة, أولها مسندم و ادعاءات الامارات بأحقيتها بها واكتراء النائحة الاجيرة شيرين عبد الدولار سباهي لنشر وثائق تافهة لا علاقة لها بالموضوع و إطلاق حسابات متعددة تدعي أحقية دولة الجوار بالمحافظة و إغراق محركات البحث بدلالة ( مسندم إماراتية) بحيث تظهر كأول مقترح للبحث من Google.

وتابعت أنه في خضم هذا وذاك تأتي حسابات تدعي هوية محافظة المهرة جنوباً والتي ترزح تحت حملة أيديولوجية شرسة لتغيير معالم هويتها اليمنية وإعادة صياغتها بهوية يقررها التحالف, لتدعي أحقيتها بمحافظة ظفار.”

وشدد شيماء الوهيبي على أنها قامت بفحص بعض حسابات Twitter التابعة للغربان فوجدت أنها تتشابه في عدة أنماط و تعمل وفق منهجية متقاربة وذكرت ما يلي:

ـ حساب رئيسي لشخص مجهول يحمل هوية دول الجوار يقوم بطرح المعلومات الاستفزازية التي تمس السيادة العمانية في المناطق سالفة الذكر.

ـ حسابات قديمة المنشأ قليلة المتابعين (من المحتمل جداً أنها حسابات مهجورة تم الاستيلاء عليها و تغييرها) تدعي الهوية العمانية أو هوية دول الجوار لترد بالتأييد على الحسابات الرئيسية من منظور قبلي و طائفي.

ـ حسابات إخبارية كثيرة المتابعين تتبع جهات غير معلومة تبث كل ما من شأنه أن يسهل عمل الحسابات الرئيسية و الحسابات المنتحلة خاصة تلك المتسمية بأسماء محافظات يمنية و تبث من خارج اليمن الشقيق بالاضافة الى حسابات إخبارية تدعي هوية باقي الدول العربية.

ـ حسابات مأجورة تنشر ما يقدم لها مكتوباً بعد الدفع والاستلام يتم الاستعانة بها أحيانا ضد السلطنة ( سفيان السامرائي, شيرين سباهي, علي البخيتي, محمد المسوري, فالح الشبلي, جيري ماهر)

واختتمت “الوهيبي” مقالها محذرة الطامعين بأرض عُمان والمستهدفين لاستقرار السلطنة:”و نعيد التذكير. لكم في تاريخنا و تاريخكم عبرة لمن شاء أن يقي نفسه غضب الحليم إن إنتفض لسيادته و أرضه. و إن كان خنجرنا و سيفينا في غمدهما لا يستلا الا للسلام, فلكم في نصال الملايين من خناجرنا وسيوفنا عزة و منعة تعيد كل طامع في شبر من أرضنا الى بومته حاملاً أذنيه و عينيه سائراً على يديه و رجليه.”

وكانت الكاتبة العراقية المقيمة في النمسا شيرين السباهي قد عادت مجددا لتنفث سمومها ضد سلطنة عمان إرضاء لأولياء نعمتها في ابو ظبي والرياض، زاعمة أن محافظة مسندم تتبع للإمارات، محاولة أيضا إثارة الفتنة المذهبية في السلطنة تحت ادعاءات ومزاعم واهية.

كذلك يتربع كل من الإعلامي العراقي سفيان السامرائي واللبناني جيري ماهر، على رأس قائمة الأقلام المأجورة والمطبلة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويتبعون خط السياسة السعودية دائما ويستميتون في الدفاع عنها.

ولفت نشطاء إلى تحول هؤلاء المفاجيء لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن أمثال سباهي والسامرائي وجيري ماهر يمثلون في تصريحاتهم وتغريداتهم وجهة نظر السعودية التي تدعمهم بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.

وبدا واضحا في الفترة الأخيرة دفاعهم المستميت عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الغربان لا تنعق عبثاً .. مُغرّدة عُمانية تفضح الأقلام المأجورة لشيطنة السلطنة على رأسهم “السامرائي وسباهي وجيري ماهر””

  1. العالم اجمع يضحك على سخافة مسقط وعمان! يا تمدجني وتقول بعض الهذر والهذيان أرض الأصالة والسلام وسيط وحلال المشاكل ووووو! وإلا سأهاجمك واربط سيرتك بمحمد بن زايد! أيها الغربان والبوم المسقطية العمانية أصبحتم قافة وكذا ينبح وينبح وينهق وينعق وينعب ! ولا احد يعطيكم طولة ! وليش كل يوم متسترين وراء الحريم ! خخخ!هههه!هعععع! إلى مزبلة التاريخ!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.