ضج موقع “تويتر” في السعودية بوسم “مجزرة_أم_الحمام”، عقب تنفيذ القوات السعودية لعملية أمنية قالت إنها استهدفت مطلوبين للأمن بمنطقة “أم الحمام” في القطيف، بينما وصفها ناشطون بمجزرة وقصف عشوائي وقتل للأبرياء.
الإعلام السعودي قال إن الجهات الأمنية السعودية نفذت، عملية استباقية في بلدة الجش التابعة لمحافظة القطيف، أسفرت عن مقتل عدد من المطلوبين والقبض على آخرين، بعد تبادل لإطلاق النار.
وذكرت قناة “العربية” أن العناصر الأمنية طالبت فور تنفيذ المداهمة المطلوبين تسليم أنفسهم، ما قوبل بالرفض وفتح النيران تجاه العناصر الأمنية، الرواية التي كذبها ناشطون وقالوا إن الأمن قتل أبرياء.
بينما ذكر حساب “أخبار السعودية” على “تويتر”: “مقتل مطلوبين والقبض على آخرين في عملية أمنية بالقطيف ، حيث حاول المطلوبين تعطيل مشاريع تنموية”.
ووصف عدد من النشطاء ما حدث بأنه “مجزرة” وشنوا هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي.
فيما ذكر آخرون أن الضحايا من خارج القوائم المعلنة والمطلوبة للأمن، ما يثبت أنها عملية عشوائية نتج عنها مجزرة بحق سكان المنطقة..حسب قولهم.
و”أم الحمام” بلدة زراعية يحيط بها النخيل من سائر الجهات، وتقع على الساحل الغربي للخليج العربي، وأمَّا بلدة “الجش” فتقع جنوب غرب محافظة القطيف، وهي بلدة زراعية كذلك تحيط بها البساتين والمزارع من جميع الجهات.
وربما تشكل طبيعة البلدتين ملاذًا للمطلوبين لتنفيذ تحركاتهم وسط المناطق الزراعية التي يصعب رصدها من قِبل السلطات الأمنية.
وأورد ناشطون أسماء الضحايا وقالوا إن عددهم 7، عدا عن وجود مصابين لم يُحدد عددهم ولا طبيعة إصاباتهم.
سلمت أيادي من نفذ ماتسمونه مجزره
يموت ثلاث او اربع ارهابيين بمجزره ليعيش ٣٠ مليون مواطن ومقيم بأمن
حمى الله بلاد الحرمين من كل شر