وطن – بعد أن ضجت بقضيتها مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت الفتاة السعودية الهاربة من الكويت إلى تايلند بهدف الحصول على اللجوء في أستراليا رهف محمد التي عرفت خلال الساعات الماضية بـ”فتاة تايلند” عن أسباب هروبها وملاحقتها، مؤكدة إلحادها وتخليها عن الدين الإسلامي، مطالبة الامم المتحدة مساعدتها، وذلك قبل ساعات قليلة من ترحيلها للكويت وإعادتها لأهلها.
وقالت “رهف” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”استناداً إلى اتفاقية 1951 وبروتوكول عام 1967 ، أنا رهف محمد ، أطلب رسمياً من الأمم المتحده تمنحني وضع لاجئ لأي دولة تحميني من التعرض للضرر أو القتل بسبب ترك الدين والتعذيب من عائلتي.”.
استناداً إلى اتفاقية 1951 وبروتوكول عام 1967 ، أنا رهف محمد ، أطلب رسمياً من الأمم المتحده تمنحني وضع لاجئ لأي دولة تحميني من التعرض للضرر أو القتل بسبب ترك الدين والتعذيب من عائلتي. https://t.co/dym3rDB1jz
— Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 6, 2019
من جانبها، كشفت الكاتبة والناشطة الحقوقية المصرية منى الطحاوي التي كرست وقتها لترجمة تغريدات “رهف” لإيصال صوتها، بأن والدها هو مسؤول سعودي ويشغل منصب محافظ محافظة السليمي في إمارة حائل بالسعودية، ويدعى محمد بن مطلق القنون الشمري.
I have been translating Rahaf’s videos & tweets and trying to help her because she deserves to be free and safe from danger.Her father is a governor in #Saudi Arabia. That means that he has muscle behind her family’s attempt to forcibly repatriate her. SHE IS IN DANGER #SaveRahaf pic.twitter.com/s4afFPC5hM
— Mona Eltahawy (@monaeltahawy) January 7, 2019
كما نشرت “الطحاوي” مراسلة مع “رهف” تؤكد بأنه يتم سحبها لتصعد على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية ليتم إعادتها للكويت.
.@rahaf84427714’s friend just sent me their texts:
— Mona Eltahawy (@monaeltahawy) January 7, 2019
Rahaf: They’re trying to drag me to @KuwaitAirways
Friend: Film is. Quickly. #SaveRahaf pic.twitter.com/e4FhElPGo4
ويزيد إعلان الفتاة الأخير الغموض بشأن مصيرها وتشابك قصتها مع تعدد الروايات بشأنها، إذ تقول بلادها إن تايلند لن تسمح لها بالدخول كونها تخالف القوانين التايلندية من ناحية عدم توفر تذكرة عودة ومال، على الرغم من أن الفتاة كانت متجهة إلى أستراليا وتحمل تأشيرة تخولها السفر إليها بهدف طلب اللجوء هناك.
وكانت رهف قد روت عبر حسابها في موقع “تويتر” قصتها، وتطورات وجودها في مطار بانكوك الرئيسي، بما فيها مصادرة مسؤول من السفارة السعودية في تايلند جواز سفرها الذي يحوي تأشيرة تخولها السفر إلى أستراليا.
وتقول رهف التي التقتها عدة وسائل إعلام عالمية بعد أن نالت قصتها شهرة عالمية وحظيت بتعاطف منظمات حقوق إنسان عالمية استجابت لدعوات واسعة بالتدخل، تقول إنها تبلغ من العمر 20 عامًا، وأنها هربت من تعنيف عائلتها.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن ضابط الشرطة التايلاندي، سوراتشاتي هاكبام، إن القنون هربت لتتفادى إجبارها على الزواج، وإنها لم تحصل على إذن بدخول البلاد لأنها لم تحصل على تأشيرة، وإن الشرطة تقوم بإجراءات إعادتها إلى الكويت.
الله يشفيها وترجع لدينها.
حابه تجرب المنشار
اهم شيء يجب أن تفعله اذا اردت الحصول على لجوء سياسي في الدول الغربية هو أن تعلن الحادك وتخليك عن الاسلام وهذا ما فعله الالاف من الايرانيين بالذات للحصول على اللجوء. حاليا لا يستطيع أهلها فعل أي شيء سوى التبرء منها.
الله يهديها وترجع لاهلها ودينها
هذا الترف واموال البترول التي يتمتع بها شيوخ وبراميل الخليج اين يوصل… فايما لحم نبت من سحت فالنار اولى به. ربي يحفظنا واولادنا من اكل الحرام ويجنبنا مثل هكذا بلاء.. البنت لو كانت ترعرعت في احدى قرى الارياف الفقيرة او بنت رجل مثابر بنى حياته على حق ما كانت تكون بهذه التفاهة