الرئيسية » تقارير » هذا ما فعلته أبوظبي مع شقيقة الأسد.. لوموند: الإمارات “وعاء” خفي لأموال الشخصيات البارزة بالنظام السوري

هذا ما فعلته أبوظبي مع شقيقة الأسد.. لوموند: الإمارات “وعاء” خفي لأموال الشخصيات البارزة بالنظام السوري

وطن- تعليقا على قرار الإمارات إعادة فتح سفارتها بدمشق وعودة العلاقات مع نظام الأسد، أكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الإمارات لعبت دورا بارزا في دعم النظام السوري بشكل خفي منذ اندلاع الحرب.

المليارات ذهبت سدى.. “لوموند”: قضية خاشقجي ضربة في مقتل للدبلوماسية السعودية

الصحيفة لفتت إلى أن الإمارات دعمت بشار الأسد عبر تأمين أمواله، وكذلك رفع العزلة الدولية والعربية عنه.

ونقلت “لوموند”، عن خبير سوري، تأكيده، على أن الإمارات كانت بمثابة وعاء لأموال الشخصيات البارزة في النظام السوري التي تدفقت إليها.

كذلك استضافت أبوظبي “بشرى الأسد” شقيقة الرئيس السوري التي تخضع للعقوبات.

وقالت الصحيفة، إن إعادة رفع العلم الإماراتي في دمشق ليس بالأمر المفاجئ؛ مؤكدة أن خطوة إعادة فتح سفارة أبوظبي تمت بتنسيق مع الحليف السعودي، والإدارة الأمريكية.

وأضافت “لوموند” أن التقارب بين أبوظبي ودمشق، سيتبعه خطوة مماثلة من دول أخرى، لكسر العزلة المفروضة على “الأسد”، ما يمكن النظام السوري من استعادة وضعه إقليميا ودوليا.

وقبل أيام، استقبل “بشار الأسد” نظيره السوداني “عمر البشير” المقرب من السعودية، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا منذ اندلاع ثورتها عام 2011.

وانتقدت منظمة حقوقية ما أسمته “تسارع وتيرة إعادة دول عربية علاقاتها الرسمية مع النظام السوري، المتورط بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق شعبه”.

وهاجمت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب، في بيان لها، إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق، لتعلن بذلك تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد.

ونددت الشبكة العالمية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، بالخطوة الإماراتية “رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد سوريا من مقعدها في جامعة الدول العربية”.

وقالت الشبكة العالمية إن “الإمارات التي احتضنت النظام السوري وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، وأمدته بالأسلحة طوال ثورة الشعب السوري، تعيد اليوم علانية وبشكل رسمي علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري”، وفق اتهامها.

وقالت إن إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، تأتي “بعد ستة أعوام من إغلاقها بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، وتزامن معها تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية”.

ولفتت إلى أن الإمارات، أبقت بالأصل على قسم قنصلي في السفارة السورية في أبوظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.

وأشارت الشبكة العالمية إلى أن الإمارات تتخذ منذ فترة خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية لـ”المجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة نصف مليون سوري”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هذا ما فعلته أبوظبي مع شقيقة الأسد.. لوموند: الإمارات “وعاء” خفي لأموال الشخصيات البارزة بالنظام السوري”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.