لا يتوقف بعض الكتاب السعوديين عن التطاول على سلطنة عُمان، وتلفيق التُهم جزافاً لها ولقيادتها، فيما يتضح أن الأمر بات مقصوداً وبتعليماتٍ مباشرة من مسؤولين سعوديين كبار؛ نظراً لعدم توقف أولئك الكُتّاب عن ذلك، لا بل على العكس يزداد تطاولهم على السلطنة يوماً بعد آخر .
في هذا الإطار، جدد الصحافي السعودي المقرب من النظام عبد العزيز الخميس تطاوله على السلطنة واتهمها بتهريب السلاح للحوثيين باليمن ودعمهم.
كما اتهم “الخميس”، عُمان بتهريب عشرات الطائرات المُسيرة لجماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء.
وزعم في تغريدته التي رصدتها (وطن) أن الطائرات المسيرة كانت قادمة من عُمان عبر أحد منافذ محافظة المهرة الحدودية مع عُمان.
لكنّ المغرّدين العُمانيين، كان لهم رأيٌ آخر، بتفنيد وتكذيب تلك الإتهامات لبلدهم.
وقالت المغردة العُمانية المعروفة شيماء الوهيبي، في ردّها على “الخميس”: “إنه كي تطلب من التاريخ أن يسجل على عمان. عليك ان تكون بدولة تعتبر بلداً مشرفاً من صفحاته وساهمت في كتابه فصوله وفقراته وكتبت مقدمته وصممت غلافه. مثل عمان”.
وتابعت مذكرة آل سعود بتاريخهم الأسود:”الامر المستحيل كونك تتحدر من عصابات قطاع طرق عاشوا وترعرعوا على الإغارة على قوافل الحجاج وسرقتها ونهبها وقتل رحالها وسبي نسائها”.
ولفتت إلى أنه بخصوص تهمة تهريب السلاح فإنها تأتي “لتبرير فشل تحالف العدوان في إنجاز اَي تقدم عسكري يذكر على الإطلاق. ودرءا لفضيحة فرار جنوده من المعركة كالأرانب واحراق آلياته بولاعة وقصف مطاراته ومنشآته بالصواريخ.”..حسب وصفها
وأضافت: “فالمملكة لم تتقدم باستفسار رسمي. ومل المعلومات التي ترد تصدر من مواقع دحلانية”.
وتابعت المغردة العُمانية في ـ قصف جبهة من العيار الثقيل ـ “لم نتنازل عن حدودنا معهم للأردن لكي لا نصبح من دول المواجهة، ولم نمنح ارض فلسطين الحرة لليهود المساكين، ولم نقايض مصر على صنافير و تيران لمنحها لإسرائيل”.
واستطردت:”لم نقدم لها الدعم اللازم لقصف مفاعل اوزيراك العراقي، ولم نعدها بالدعم اللوجستي اللازم لقصف مفاعل بوشهر ولم نشترك مع اسرائيل في انتاج فيروس ستاكسنيت لمهاجمة مفاعل ناتانز الإيراني، لم نقدم الدعم الاستخباري لإسرائيل في حربها ضد حزب الله في لبنان”.
من ناحيته، ردّ الناشط العُماني الشهير سيف النوفلي، على أكاذيب الصحفي السعودي بالقول: “فقد الشئ لا يعطيه، ويبدو ان الصدمة قوية على دول التحالف لم تستطع تحملها بسبب الضربات الموجعة والخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات التي تلقتها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، فلم يجدوا ذريعة لتغطية هزائمهم إلا ان يطلقوا كلابهم المسعورة على عمان مرات بالكذب ومرات بالتزوير”.
فيما كتب المغرّد “سعزد الرواحي”: “حيلة الفاشل والعاجز الكذب والتزوير فهم يعتقدون ذاهبون إلى اليمن للنزهة فعليهم أن يتحملوا حماقاتهم”.
ونظراً للردود القوية من المغرّدين العُمانيين، لم يجد الصحفي السعودي، مخرجاً للهروب من الردّ عليهم، الا بحظرهم من حسابه، في إشارةٍ واضحةٍ إلى إفلاسه وتأكيداً على كذب وزيف ما يدّعي.
كما رفض مغرّدون خليجيون أيضاً تلك الاتهامات التي حاول الصحفي “الخميس” تلفيقها .
هذا المخلوق العجيب مجرد مسير بجهاز رموت كنترول كلما ألقيت له قطعة لحم هب لنهيق والنعيق ضد عمان للأسف القيادات في الدول المفروض أنها شقيقة تؤيد وتبارك أفعال مثل هؤلاء الشرذمة من البشر الذين يسهل شراءهم واستحمارهم أما الأحرار فهم صامدون ويدركون أن عمان وعبر تاريخها لم تطعن أحد من جيرانها أو أي دولة أخرى في الظهر هم من فعلوا وطعنونا مار وتكرارا وحتى الوقت القريب نحن لا ننسى ولكن الحلم أوسع لنا من غدرهم لعلهم يعقلون وما دام الأمر واقف على نعيش حمير البشر والهمز واللمز فالتجاهل وعدم إعطائهم أهمية من قبل قيادتنا لأنهم ليسوا سوى أقزام لن يصلوا لمستوى العمالقة سيأتي الوقت الذي يندمون فيه ويكون مستواهم مزابل التاريخ
كلما ضربهم الحوثي صرخوا على عمان.
الحوثي هذا ذيل الأفعي وصراخكم واصل السماء ايش بيكون حالكم لو حاربتو رأس الأفعى ايران أعتقد بتكونوا في خبر كان.
هههههههههه
كلام مستهلك وممل واصبح مضحك ، مجرد لعب اطفال على آيباد
هو بصراحة قصة صراخ مسقط وعمان كل لحظة وكل حين ما نريد تواجد سعودي أو اماراتي قرب المهرة ! أمر يثير الشك وأصبح دليل كبير على أمر ما يحاك في الخفاء للإمارات والسعودية من إيران وتواطوء مسقط وعمان ! وقصة التهريب معروفة للجميع وحتى في عام 2017م البحرية الاسترالية اللي تجوب المحيط الهندي أوقفت سفينة ممتلئة بالأسلحة وبالكاد تنصلت مسقط وعمان منها! نفي وراء نفي لن يقيد يا إنه إيران قدرت تسيطر على مفاصل قرار هذا البلد بعيدا عن أنظار بريطانيا أو حتى بعلمها ويتم التهريب أو ان الحاكم المسقطي وأعوانه تم تعويضهم عن الرز الموعود بفتات الدولارات للتهريب وللبعمل هم محتاجون جدا حتى اكثر من شعبهم الفقير !خخخخخ!ههههه!هععععع!