الرئيسية » الهدهد » “بوق” ابن سلمان الكويتي أحمد الجارالله: إعلام قطر أقوى من القنابل والصواريخ

“بوق” ابن سلمان الكويتي أحمد الجارالله: إعلام قطر أقوى من القنابل والصواريخ

وطن- في اعتراف صريح بتفوق قطر وهزيمتها لدول الحصار مجتمعة بإعلامها القوي المتميز والمهني، قال الكاتب والصحافي الكويتي أحمد الجارالله ـ المتبع لخط السياسة السعودي ـ إن آلة الإعلام القطري أقوى من الدبابات والقنابل.

بعد تسريب_الأذرع_الاعلامية التحريضي على قطر والكويت.. حازم عبد العظيم: “اعتذار واجب.. نحن نعيش في زمن مسخ”

وفي تغريدة هدفها مهاجمة قطر لكنه دون قصد اعترف بقوتها وهزيمة محاصريها، قال “الجارالله” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إنه لا شك أن قطر تمتلك الآن سلاح الإعلام المؤثر في الإقليم وفي عالم اللغة العربية وهو إعلام مؤثر غربيا”

وتابع:”قطر بمساحتها الجغرافية الصغيرة اختارت قنابل وطائرات ودبابات الإعلام وهي أقل كلفة من صواريخ توماهوك الخلاف مع قطر مستمر  وسيطول طالما الماكنة الإعلامية القطرية بهذه القوة بلا لجم”

وكان ضمن أوائل الشروط في قائمة مطالب قادة الحصار من أجل الصلح مع قطر، هو مطلب إغلاق قناة “الجزيرة” التي قضت مضاجع قادة الحصار وحجمت مخططاتهم الشيطانية بالمنطقة بتقارير نارية فضحت تاريخهم الأسود كان آخرها الكشف عن تآمر السعودية والإمارات والبحرين لغزو قطر عسكريا عام 96.

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““بوق” ابن سلمان الكويتي أحمد الجارالله: إعلام قطر أقوى من القنابل والصواريخ”

  1. في عصر المعرفة أرادت دول الحصار ارتكاب جرائمها بليل حتى لا يفضحوا على رؤوس الأشهاد؟!،ولذلك كان همها اسكات صوت الجزيرة لعلمها بأنها ستفضحهم بمهنية لا مثيل لها؟!،أجل لقد فضحتهم وهم يقطعون أوصال خاشقجي بمنشار؟!،فضحت صفقة قرنهم؟،فضحت هرولتهم نحو اسرائيل وقد أعطوها الدنية في دينهم؟!،فضحتهم وهم يدمرون اليمن ويحرقون أهلها؟!،فضحتهم وهم يتلذذون بحصار غزة واغتيال صفوة المقاومة؟!،فضحتهم وهم يستعملون الحج للرفث والفسوق والجدال؟!،فضحتهم وهم يمكرون بتركيا مكر السوء؟!،فضحتهم وهم يؤججون الفتن ما ظهر منها وما بطن في تونس وليبيا وغيرها؟!،فضحتهم وهم يمنحون ترامب حمل بعير من أموال الأمة التي ترتد علينا قنابل محرقة أحرقت الموصل وغيرها من بلاد الإسلام في اليمن وأفغانستان بحجة محاربة الدواعش والقاعدة؟!،فضحتهم وهم يمولون حرق الركع السجد في رابعة؟!،فضحتهم وهم يتحرشون بالنسوة المعتقلات في أكبر انحطاط خلقي دلَ عن ارتدادهم عن تعاليم الإسلام؟!،فضحتهم وهم يجندون الأطفال السودانيين لمحاربة الحوثيين رغم أن ميزانية وزارة دفاعهم من بين أعلى الميزانيات في العالم غير أن عشرين حوثيا هزموهم وأرغموهم على الإذعان في سويسرا؟!،فضحتهم وهم يظهرون مواجهة إيران لكن سلوكهم دل على مكافأتهم إيران باستقبال أزلامها في العراق بقصورهم المشيدة وبيرهم المعطلة فضلا عن تزكية أحد عرابيها بشار الأسد حيث عادوا مهرولين إليه وهم يمدونه بقبلة الحياة بالرغم من أنه وضع بلده على طبق من ذهب بين يدي قاسم سليماني يقرر فيها ماشاء ويهجر ويوطن من يحلو له؟!،لقد فضحوا و انفضحوا وهم يفعلون كل ذلك؟!،لقد كان من الأحرى على جار الشيطان أن يدين خساسة إعلام المحاصرين من العبرية وأخواتها التي عقيدتها اكذب واكذب ثم اكذب وإن كان كذبهم لا يصدقونه هم أنفسهم فكيف ينطلي على غيرهم؟!،كان الأحرى به أن يوصيهم بالشفافية والنزاهة والصدق والمصداقية؟!،لكن كيف بغير النزيه في أحكامه يوصي غيره بالنزاهة؟!،عار عليه إن فعل ذلك عظيم؟!،ومن أين تأتيه النزاهة وقد سمعناه أخيرا يوسم السودانيين بالكسل ويحملهم مسؤولية وبال ما وصل له بلدهم المهدد بالمجاعة؟!،عار النخب العربية ؟!،عوض أن يتواصوا بالحق شاهدناهم يتواصون بالباطل متناسين بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه؟!،ومتناسين أن المولى عزَ وجل قد حسم في الأزل:(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)؟!،وقوله(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)؟!،وكفى الباطل أن يظن جار الشيطان ومن يدافع ويرافع عنهم أنهم منتصرون بإعلام العلمنة والخلاعة والمجون وهتشك بشك ورؤية 2030 المغلفة بالخلاعة والزندقة والفجور والفسوق؟!،اعلامكم محبب له الكفر والفسوق والعصيان أنَ يهزم إعلام الإيمان ؟!،الإيمان بقضايا الأمة العادلة التي لا يمكن أن تباع في سوق النخاسة والمهانة والهوان ؟!،مهانة ارتضيتموها لأنفسكم طوعا فثقوا أنَ الشقة بعدت بينكم وبين الكرامة ؟!،كيف لا وقد أهانكم الله في مواطن كثيرة عساكم تيقنون أنه (ومن يهن الله فليس له من مكرم)؟،واصلوا ارتشاف كؤوس المهانة ؟!،مهانة لا زالت تأتيكم كؤوسها تترى؟!،لا ترامب ولا نتن ياهو ولا بشار ولا منشار يمكن أن يجنبكم علقمها؟!،فذوقوا فلن تزيدكم أفعالكم إلا عذابا وخزيا وعارا وإذلالا ومهانة ؟،هذا رأيتموه عين اليقين في الدنيا؟!،وفي الآخرة عذاب ربك أشد وأنكى؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.