الرئيسية » تقارير » صحيفة سودانية تشنّ هجوماً على السعودية والإمارات والموساد الإسرائيلي وتتهمهم بإثارة الفوضى في البلاد

صحيفة سودانية تشنّ هجوماً على السعودية والإمارات والموساد الإسرائيلي وتتهمهم بإثارة الفوضى في البلاد

هاجمت صحيفة سودانية مقربة من الحكومة، كلا من السعودية والإمارات، على خلفية ما قالت إنه الموقف من الأحداث والاحتجاجات الأخيرة، وقالت إن لديهما “رغبة في التضييق على الحكومة السودانية، وخنقها”، فضلا عن التقاء الأهداف مع الموساد الإسرائيلي.

وتساءلت صحيفة “السودان اليوم” في افتتاحيتها الرئيسية بالقول: “هل يشك أحد في التقاء أهداف السعودية والإمارات والموساد، والرغبة في التضييق على هذه الحكومة وخلق المشاكل لها؟”، مشيرة إلى أن “الحاصل ما هو إلا انعكاس لبعض ما يدور في الخفاء”.

وأضافت: “لا يقولن لنا أحد إن السعودية مثلا، غير مطالبة بالدفع للسودان وتغطية نفقات الحكومة والصرف عليها، فإن الإخاء والمصير المشترك والالتقاء في الهدف العام الكبير، يدفع الكل للتكاتف ومؤازرة بعضهم وإسنادهم، وإلا فما معنى الزعامة والريادة التي تدعيها السعودية للعالم العربي والإسلامي، وهي تضن علي إخوانها باليسير من كثير عندها حباها الله به”.

وأشارت إلى أنه في الوقت ذاته “تدفع لأمريكا أضعاف أضعاف ما يكفي لسد حاجة الأشقاء مجتمعين وليس السودان فحسب”.

ووصفت ما تقوم به السعودية بـ”السفه وعدم الحكمة والبعد عن الأخلاق وعدم اتصاف بالقيم والمروءةـ في أوضاع يسهل وصف كل الأشقاء المقتدرين بها وفي مقدمتهم السعودية”.

كما هاجمت الصحيفة الإمارات وقالت إنها في الوقت الذي كانت “قادرة فيه على تقديم العون الواجب لإخراج الأشقاء من أزماتهم الخانقةـ راحت تطبع مع العدو الغاصب وتتفرج عليهم بما يعانون وتتمنى أن يسقطوا”.

وتابعت: “بل راحت تدفع للإسرائيلي الغاصب والمعتدي تكاليف عدوانه على أشقائها بغزة، طالما أنهم من الإخوان المسلمين المصنفين لديها بأنهم إرهابيون وكذلك حكومة الخرطوم، التي لو أنكرت صلتها بالإخوان فهي عند الإماراتيين، لا تستحق العون إن لم نقل يجب أن تذهب”.

وشددت الصحيفة السودانية على أنه رغم الاتهام الرسمي للموساد بالوقوف وراء مخططات التخريب، إلا أن ذلك “لا ينفي أن يكون صحيحا أن أقوى الحلفاء العرب لإسرائيل الذين لايخجلون من الترويج لإقامة العلاقة معها، وهم أنفسهم المتآمرون جدا على الحكومة السودانية، الضاغطون لابتزازها واشتراط تقديمهم الدعم لها، بمقاطعتها قطر وتركيا والإخوان”.

وقالت، إن “المتخاذلين عن الوفاء حتى بالتزاماتهم القديمة، والساعين للتضييق على الحكومة والعمل على إيصالها إلى مرحلة السقوط، يمكن بسهولة أن تلتقي فيه أهداف هذه الدول مع الموساد ونشاطه وأهدافه التي يسعي لتحقيقها، وقد قلنا إن المختلفين في المواقف بحق يمكن أن يلتقوا في بعض الأهداف، فما بالنا بالمختلفين ظاهرا المتفقين باطنا في غالب الأشياء، إن لم نقل في كل شيء”.

وتجددت التظاهرات الاحتجاجية بعدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة، منددة بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام.

وأفاد شهود عيان، أن مئات المحتجين تظاهروا في أحياء “المنشية” و”ود نوباوي” و”الشعبية” و”بري” بالخرطوم.

وأضاف الشهود أن المحتجين خرجوا من المساجد عقب صلاة الجمعة وهم يهتفون ضد النظام.

وفرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع المتظاهرين في “ود نوباوي” بمدينة أم درمان وهي أحد معاقل زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي.

وأشار الشهود إلى إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين بحي “المنشية” جنوب شرقي الخرطوم.

فيما أفاد شهود عيان بخروج متظاهرين في قرية الكسمبر بولاية الجزيرة (وسط البلاد). وقام المتظاهرون بقطع الشارع الرئيسي الرابط بين الخرطوم ومدينة ود مدني.‎

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “صحيفة سودانية تشنّ هجوماً على السعودية والإمارات والموساد الإسرائيلي وتتهمهم بإثارة الفوضى في البلاد”

  1. في هذه صدقت الصحيفة السودانية،السودان شاركت في عاصفة الحزم فماذا نالت؟!،لم تنل شيئا ؟!،جنودها قتلوا في الساحات اليمنية والسعودية لم تعدهم إلا بحور العين في الآخره؟!،وهكذا فعلوا مشايخها؟!،وعدوهم بشيء ليس من جيوبهم ولا من مقدراتهم؟!، لكن هذا الشيء مؤجل لليوم الآخر؟!،أما ماتحتاجه الحياة الدنيا فهو موقوف ومحبوس لترامب ولصهر ترامب ولبنت ترامب وللإنجيليكين ولنتن ياهو ولكل عدو مبين للعرب والإسلام؟!،هذه هي الأخوة الإسلامية بمعيار رؤية 2O3O؟!،ظنت السودان أنها باصطفافها مع بن سلمان أنها تحصل على الزبدة وثمن الزبدة؟!،لكن هيهات هيهات لما وعدتم؟!،لن تنالوا منهم إلا خبالا؟!،بل وودوا لو عنتم؟!،لو أعطوكم عشر ما صرفوه لتحسين صورة الدب الداشر في أمريكا وأوربالأطعمتم من جوع طيلة السنين العجاف التي تنتظركم؟!،أنتم استجرتم من الرمضاء بالنار؟!،اسحبوا جنودكم من اليمن فقد خدعتم كما خدع الأفغان وكما خدع صدام وكما خدع الحريري وكما خدعت المعارضة السورية وكما خدعت حماس وهم يستقبلونهم بمكة رفقة دحلان يوما فكان التشظي؟!،تشظي كل من دخل تحت عباءتهم؟!،تشظي كل من ذكرنا بل وحتى قطر أخذت من حيث لم تحتسب فحوصرت وجنودها في نجران يصدون عنها ويدافعون؟!،لقد خدعكم الخب وأنتم لستم بخب؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.