الرئيسية » الهدهد » أردوغان يستنفر ضد الأمم المتحدة دفاعا عن العالم الإسلامي: مزقوا “قميص التبعية”

أردوغان يستنفر ضد الأمم المتحدة دفاعا عن العالم الإسلامي: مزقوا “قميص التبعية”

وطن- شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوما عنيفا على منظمة الأمم المتحدة وغياب العدل فيها، مؤكدا أن النظام العالمي الجديد “همش” العالم الإسلامي.

تصريحات ستغضب السعودية.. السياسي الماليزي أنور إبراهيم: “أردوغان” هو الزعيم الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي

وقال “أردوغان” إن مجلس الأمن الدولي خال من أي ممثل دائم للعالم الإسلامي، وهذا يعني أن هذه الهيئة لم تعط المسلمين حق تقرير مصيرهم والمشاركة في حل مشاكل الإنسانية.

قميص التبعية

وأضاف أن “النظام العالمي الجديد همّش العالم الإسلامي وأقصاه، وعدم تمثيل البلدان الإسلامية بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن يعبر عن غياب العدل في هذا النظام”.

وتابع: “لا تنتظروا ولا تبحثوا عن العدالة لا في مجلس الأمن الدولي، ولا في الأمم المتحدة، فلا يوجد شيء من هذا القبيل”.

وأشار إلى أن تركيا تمكنت خلال السنوات الـ16 الماضية من تمزيق “قميص التبعية للدول الأجنبية الذي أريد لها أن ترتديه”.

وأضاف الرئيس التركي أن الجامعة التي تهتم بالمظهر الخارجي للطلاب كالحجاب واللباس واللحية، بدل الاهتمام بنموهم العلمي والفكري، لن تعود بالنفع للبلاد والأمة”.

وأضاف الرئيس التركي أردوغان علينا إبداء الاهتمام بحماية البيانات التي ينتجها بلدنا، تماما كما نولي الأهمية لحماية حدودنا ..نملك اليوم 348 مركزا للبحث والتطوير ونعمل باستمرار من أجل زيادة هذا العدد”.

دفع الإتاوة

وتابع قائلا: “يخدعون العالم من خلال إدراج 10 أعضاء مؤقتين في مجلس الأمن الدولي إلى جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، فالأعضاء المؤقتون وظيفتهم فقط رفع الإصبع عند التصويت، أما الذين يتحكمون بهذا المجلس هم فقط الأعضاء الخمسة الدائمون”.

وأوضح أردوغان أن من أهم المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي في الوقت الحاضر، هو التبعية للخارج في مجالات التعليم والتكنولوجيا والاقتصاد والثقافة.

واستطرد قائلا: “للأسف، نجح الذين يتحكمون بالنظام العالمي الحالي في جعل العالم الإسلامي مرتبط بالخارج، فهو اليوم يهدر طاقاته في الحروب الداخلية بدل هدرها في العلم والبحث والتكنولوجيا والثقافة”.

وأشار الرئيس التركي إلى وجود دول في المنطقة تحاول الحفاظ على بقائها من خلال دفع الإتاوة لتجار الأسلحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.