وطن- أكد ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن أهالي محافظة الطفيلة قاموا بطرد رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ووزير الشؤون البلدية وليد المصري أثناء حضورهم لافتتاح مبنى بلدية الطفيلة الجديد.
حرب تسريبات تشهدها الساحة الأردنية.. فضائح بالمجان طالت كبار المسؤولين السابقين والحاليين
وبحسب فيديو تداوله الناشطون ورصدته “وطن”، فقد اضطر “العيسوي” و”المصري” لمغادرة قاعة الاحتفال بعد احتجاج عدد من الأهالي.
ووفقا للفيديو، فقد سمع صوت أحد المحتجين وهو يقول لهما بالقرب من السيارة التي ستقلهما: “برة إنت وإياه..يالله”، في حين قام بعض أفراد الحماية بإحاطته ومحاولة ابعاده من المكان، ليعلو صوت عدد كبير من الحضور بالقول: “برة.. برة”.
وبحسب ما سمع من المتظاهرين، فإن سبب طرد الوزير ورئيس الديوان يعود إلى الحديث عن توزيع مبالغ مالية نقدية للأهالي، الأمر الذي ما تسببت باحتجاجهم، مؤكدين بأنهم لا يشحذون.
من جانبها، نفت الحكومة الأردنية عبر منصة “حقك تعرف” مساء الاثنين حدوث اي احتكاك خلال حفل افتتاح مبنى وسط المدينة في محافظة الطفيلة.
وقالت الحكومة إن حفل الافتتاح جرى وسط اجواء طبيعية، الا ان مجموعة من المواطنين تجمعوا عند مركبات المسؤولين لتقديم مطالب اعتيادية كما يحصل خلال أي زيارة رسمية.
واشارت الى ان مقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويزعم مروجوها بحدوث احتكاك وخلافه فهي غير صحيحة وتم تصويرها بعد انتهاء الحفل وعقب مغادرة المسؤولين لموقع الاحتفال.
نظام علي بابا الثاني و عصابته ينظرون للشعب على انه قطيع اغنام يمكنك رمي الفتات له عندما يشتد جوعه فيما انت تجز صوفه و تحلب ضرعه