وطن – اعتقلت القوات العسكرية التابعة للإمارات في اليمن، عددا من الأتراك ضمن المنظمات الإنسانية التركية التي تعمل بعدن، ليُفتح الباب لأزمة دبلوماسية جديدة مع تركيا.
وتجري القوات الإماراتية تحقيقات مع أعضاء الوفد الإغاثي التركي، وليس معروفا طبيعة التهم الموجهة لهم بحسب ما نقلته “الجزيرة“.
ولم يصدر عن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، أي تعليق على الواقعة.
والواقعة ليست الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، منعت قوات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات، التي تتولى حماية ميناء المعلا في عدن اليمنية، عدداً من وزراء حكومة “أحمد عبيد بن دغر”، من حضور استقبال سفينة إغاثة تركية، وتفريغ شحنتها في ميناء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
كذلك منعت القوة الأمنية التي تتولى مهام حفظ الأمن في الميناء وفد إغاثة تركي من دخول الميناء للإشراف على تفريغ شحنة مساعدات من سفينة إغاثة تركية.
وتدعم الإمارات الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما أنها ترفض وجود أي دور لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسية لجماعة “الإخوان”.
ويتزايد السخط الشعبي في مدن المحافظات الجنوبية تجاه الإمارات بسبب تصرفات “الحزام الأمني” الذي انحرف عن المهام الموكلة إليه في استعادة الشرعية اليمنية.
متى ينتهي هذا الشيطان الرجيم وتنتهي أعماله الشيطانـــية ..متى يرحل هذا الشيطان ويلحق بوالده المقبور منذ عقود…
متعاونين مع الحوثي وليسوا عمال اغاثة
ليش من متى تركيا تعمل بالاغاثة ومساعدة الشعوب ؟