الرئيسية » الهدهد » “برميل البحرين” يتحدّث بلسانٍ إسرائيليّ صريح ويبرر أي عدوان على لبنان .. هذا ما قاله

“برميل البحرين” يتحدّث بلسانٍ إسرائيليّ صريح ويبرر أي عدوان على لبنان .. هذا ما قاله

مستغلا العداء لحزب الله وفي محاولة للتبرير والترقيع المسبق لإسرائيل في حال شنت عدوانا عسكريا على لبنان، زعم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أنه لا يمكن تحميل إسرائيل المسؤولية باعتبارها تتخلص من خطر يهددها، في إشارة للمزاعم الإسرائيلية عن كشفها شبكة أنفاق على الحدود مع لبنان.

 

وقال “آل خليفة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا:” أليس قيام حزب الله الإرهابي بحفر الإنفاق عبر حدود لبنان هو تهديد صريح لاستقرار لبنان وهو شريك الحكم فيه ؟”.

 

وأضاف في تساؤل جديد يحمل موافقة ضمنية على ما تقوم به إسرائيل:” من يتحمل المسؤولية حين تأخذ الدول المجاورة على عاتقها مهمة التخلص من هذا الخطر الذي يهددها ؟”.

وتأتي تصريحات “آل خليفة” التحريضية بعد ساعات من ترجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه سيكون هناك تحرك إسرائيلي داخل لبنان.

 

وطالب “نتنياهو” لدى اجتماعه مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى إسرائيل خلال جولة في منطقة الحدود الشمالية، “بإدانة خرق حزب الله للسيادة الإسرائيلية وأن ينضموا إلى المطالبة بفرض عقوبات مشددة على حزب الله”.

 

وقال: “نجرد أعداءنا من سلاح الأنفاق بشكل ممنهج وحازم ونفعل ذلك لحماس ولحزب الله وسنتحرك وفق الحاجة. من يعتدي علينا يعرض حياته للخطر.. حزب الله يعلم ذلك وحماس تعلم ذلك أيضا .. قلت للسفراء إنه يجب عليهم أن يدينوا بشكل لا لبس فيه هذا العدوان الذي تمارسه إيران ومنظمتا حزب الله وحماس وبطبيعة الحال عليهم أيضا تشديد العقوبات على هذه الأطراف”.

 

وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي السفراء على حيثيات عملية “درع الشمال”، وعلى اعتزام “حزب الله” استخدام تلك الأنفاق ضد إسرائيل، مؤكدا أن أنفاق الحزب اللبناني تشكل نموذجا واحدا لما اسماه العدوان الإيراني في المنطقة.

 

وأشار الى أن “عملية درع الشمال لا تزال في مراحلها الأولية، ولكن في ختامها سلاح الأنفاق الذي بذل حزب الله جهودا جبارة على تطويره سيزول ولن يكون فعالا”.

 

وفي السياق، أعطى وزير الخارجية والمغتربين اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل تعليماته إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفيرة آمال مدللي لتقديم شكوى ضد إسرائيل.

 

وقال بيان الخارجية اللبنانية أن هذا الإجراء يأتي في ظل ما تقوم به إسرائيل من حملة ديبلوماسية وسياسية ضد لبنان، تمهيدا لشن إعتداءات عليه حسب البيان ، الذي أتهم إسرائيل بالتعدي على شبكة الإتصالات عبر خرق شبكة الهاتف اللبنانية وإرسال رسائل مسجلة الى أهالي كفركلا المدنيين الآمنين تحذرهم فيها من تفجيرات سوف تطال الأراضي اللبنانية وتعريض حياتهم للخطر.

 

وقال البيان إن “هذا خرق جديد تقدم عليه إسرائيل غير آبهة بحرمة الناس وخصوصيتهم وتهديد مباشر لحياتهم، يضاف الى خروقاتها بحرا وجوا وبرا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““برميل البحرين” يتحدّث بلسانٍ إسرائيليّ صريح ويبرر أي عدوان على لبنان .. هذا ما قاله”

  1. الوزير البحريني يقول.
    من يتحمل المسؤولية حين تأخذ الدول المجاورة على عاتقها مهمة التخلص من هذا الخطر الذي يهددها ؟

    ومعالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجيه للسلطنة يريد يقنع العرب ان ما يسمى(اسرائيل)حقيقه ولها حقوق وعليها واجبات،
    هههههههههه
    يا وزيرنا ريح حالك واستريح، العرب مقتنعين ومطبعين ومنبطحين إلى ابعد الحدود وعاطينها حقوقها وبدون أن يآخذوا منها شئ للفلسطينين ما منتظرين حد يقنعهم فإذا كنت تستطيع تساعد الفلسطينين على اخذ حقوقهم ساعدهم ما تقدر اترك عنك العرب والصهاينه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.